السلام عليكم
راح يبدأ التشويق من هالبارت
اتمنى تستمتعون
اكيد الجاي يقرأ هسه يقراها بالصدفة بس مو متابع القصة اصلا
واذا جنت متابع القصة مرحبا تشرفني ان تقرأ قصتي
اتمنى تستمتع
********************
في احدى الليالي الباردة كانت اوبورو عائدة الى منزلها بعد ان خرجت من القصر تسير وحدها بسرعة فهي قد بدأت تشعر بالقلق .
في الوقت ذاته اجتمع الملك مع الامير آيرو و الملكة فقال :
قد تظنان ان الامر مستحيل لكن اظن ان ابنتي لوكا مازالت على قيد الحياة وان الخبر من ذلك الجندي عن موتها وموت مورياتي مجردة كذبة.
الامير آيرو : لقد علمت بذلك منذ عدة سنوات , لقد اخبرني بذلك خادم كان يعمل في القصر منذ أيام والدنا وقد شاهدها مع ايرومي .
الملكة : انها الممرضة اوبورو .
الملك : لا اعلم اذا كانت تعلم بأنها ابنتي ام لا لكن يجب ان تعلم انها ابنتي ... لو تعلمان كم اشتقت اليها كان خبر موتها مؤلماً لي كثيراً لا اعلم لماذا تركتها عند ذلك الحداد .
الملكة : عليك التحدث معها .
الامير آزول : ومالذي سيقوله لها ... لقد تركتك عند حداد وتخليت عنك لأسباب تافهة ومجرد مشاعر كانت مضطربة ... هل ستقول لها انك تركتها لأنها تذكرك بحبيبتك التي ماتت ... هل ستخبرها انك والدها الذي حرمها من حياتها معه؟
الملكة : أيها الأمير آيرو ... ما بك ؟
الأمير آيرو : لقد كانت لوكا عزيزة على قلبي ومازالت , يوم فقدت ولدي لم افكر في رؤية احد سواها وحين عدت الى القصر اسرعت الى منزلك دون ان اهتم بما حدث لوالدنا او كيف تولى آزول منصب الملك , كان ما يشغل بالي هو رؤيتي للوكا تلك الصغيرة التي تؤنس حزني ووحدتي ...لأتفاجأ بأخي العزيز والذي لطالما كان حكيما يتخلى عن ابنته .
الملك : معك حق ... لقد كنت غبيا بالفعل .
الملكة : هون عليك جلالتك .
الملك : اريد رؤيتها والتحدث معها.
عادت وصيفة الملك بعد ان أرسلها لتحظر اوبورو لتقول له :
لقد خرجت من القصر مولاي .
لم يستطع الملك الانتظار عليه رؤيتها فورا, خرج مع مجموعة من الجنود للذهاب الى منزلها, لكنه لم يجد أحدا, فارسل رجاله للبحث عنها .
حل الصباح ولم يظهر لها أي اثر, كان الملك مترعا على عرشه يفكر بأبنته التي اختطفت ليتقدم ايرومي بخطى مسرعة نحو عرش الملك ينحني له ويقول:
احد جواسينا عند هيرويوكي يقول انه قام بأختطاف الممرضة اوبورو وقد حصلت على موقعهم , اذا لم نتحرك حالا سنفقدهم اطلب اذنك للتحرك.
تحرك ايرومي مع زوكو وجيش ضخم خلفهم يتتبعون اثار رجال هيريوكي الرجل الذي اشعل الثورة ضد الملك والذي قد أسس دولة صغيرة لازالت تتوسع يلتجأ اليها الكثيرون .
استيقظت اوبورو على أصوات الخيول والسيوف المتلاطمة وصراخ الرجال الذين يطعنون واصوات سقوط الجثث ارضا . خرجت من تلك الخيمة لترى ذلك المشهد الفظيع بدأت ترتعب حين رأت من يقترب بأتجاهها وهو يحمل سيفا تلطخ بالدماء, رفعه عاليا ليضربها وينتهي امرها, لكن اوقفه دخول سهم في يده تبعه ايرومي يضرب سيفه بسيف عدوه, ادارت اوبورو رأسها لترى صاحب السهم انه زوكو , تحرك فورا ليساعد البقية ادارت وجهها مرة أخرى بأتجاه ايرومي الذي قتل عدوه وهو ملطخ بالدماء اقترب منها وهو يحدثها :
اوبورو هل انت بخير ؟
لم تنطق كلمة واحدة بل سقطت مغشيا عليها .
******************
اتمنى استمتعتوا بالقصة
مو تنسون فوت وكومنت
أنت تقرأ
القلب الحزين
Historische Romaneحمل احدهم فأس وبدأ يلوح به ليقتل اوبورو التي تملكها الخوف الشديد , لكن دخول رجلين عليهم قد اسكتهم , احدهما كان رجلا في الاربعين من عمره و يحمل حقيبة كالتي يحملها الاطباء والاخر يرتدي قبعة من القش والذي كان مطرقاً رأسه حيث لم يرى احدهم وجهه , اشار صا...