القلب الحزين

الوباء - اعتراف

السلام عليكم

بارت اليوم بي رومانسية هواي اتمنى تستمتعوا

وصلت اوبورو مع الطبيب الى مزرعة صغيرة لرجل ما , كانت الخضار بحالة يرثى لها , عندما جاء صاحب المرزعة سألته اوبورو:

لما هذه الخضار هكذا ؟ وهل تأكلونها؟

قال الرجل : انها هكذا منذ مدة طويلة , وقد اكلنا هذه الخظار لأنه ليس لدينا غيرها لنأكله .

قال الطبيب : قم بأتلاف محاصيل الخضار جميعها.

الرجل بأستغراب : ماذا؟ ومالذي سنأكله ؟

الطبيب : سوف نحظر اليكم خضار افضل من هذه , كما انها السبب في الذي تسمونه الوباء .

تفاجأت اوبورو وقالت بأستغراب : هل تقصد ان الباء هو مجرد تسمم من الخضار ؟!!

الطبيب : اجل .

الرجل :لكن خضار القرية المجاورة على نفس الحال وهي الان في مخازن القصر الملكي .

خرجت اوبورو من القرية بسرعة بعد ان تأكدت من الوباء هو تسمم وبعد ان علمت ان سبب الوباء في القصر الان , في حين ان صاحب قبعة القش قدم الى القرية واحظر معه الخضار لأهل القرية , عندما وصل اسرع اليه الطبيب وقال :

سيدي ابنة مايونغي لقد كانت هنا .

تفاجأ صاحب قبعة القش ليرفع رأسه للطبيب ونرى وجهه اخيرا كان يبدو عليه انه في الاربعين من عمره بشعر اسود طويل به بعض الشعر الابيض .

كانت ابورو تسير بأستعجال في طريقها الى القصر عندما جاء فارسها بجواده لينزل بعد شاهدها ويركض نحوها ويأخذ عناقا طويلا حيث كان قلقا جدا عليها , بينما كانت اوبورو متسمرة في مكانها مندهشة بكل ما تحمل الكلمة من معنى , فصل ايرومي العناق ليمسك كتفيها ويقول :

اين كنت ؟

بقيت تحدق به بدهشة لا تعرف كيف تجيبه , لكنه اكمل وهو مازال وسيبقى ان لم يسمع صوتها :

اوبورو تكلمي .

اجابته لكن بجواب لم يتوقعه ابدا: توقف عن ادعاء الاهتمام بي , انت كنت تستغلني كنت تتلاعب بي لأني فتاة فقيرة , لم تخبرني انك امير منذ البداية وتركتني اشتمك واسبك وبقيت ساكتا هل تفكر بعقاب لي ام ماذا ؟وفوق كل هذا تركتني احبك .

لم تستوعب ما قالته لتوها , كانت تتمنى من كل قلبها انه لم يسمع شيئا , لكن سرعان ما ارتسمت ابتسامة واسعة على فاهه وهو يقول :

هل هذا حقيقي انت تحبينني فعلا ؟

صرخت عليه اوبورو : اخرس .

لكنها سرعان ما ادركت موقفها ووضعت يديها على فاهها لتنطق : اسفة سموك لم ...

لم تكمل لتتفاجأ به يطبع قبلة ناعمة على وجنتها لتحمر خجلا ويقول لها :

لنذهب ايتها الحمقاء, عن اي استغلال واي تلاعب تتكلمين عنه .

سار ايرومي بأتجاه جواده وبقيت اوبورو في مكانها وهي مازالت مصدومة الى ان عاد اليها ايرومي وحملها بين ذراعيه لتتشبث به وتحدق به , قال وهو يبتسم :

حسنا سأسمح لك بالتحديق بوجهي الملكي .

ادركت اوبورو فعلتها لتنظر بعيدا , وصلوا الىالحصان ليركبها الجواد ويركب هو الاخر , وينطلقوا الى القصر

راح تفتهموا العلاقة بين اوبورو وايرومي بشكل غلط بس انتظروا البارتات الجاية وتفتهموا اني مو من هذا النوع من الكتاب

فوت وكومنت وتنسون