الجزء الاول

199 8 1
                                    

كانت فترة التحاقي بالوحده العسكريه قبل حرب عاصفة الصحراء او الحواسم مثل ما سموها القاده  ...جنه مجموعة جنود برتب مختلفه وجان قائدنا الفريق خالد دحام..
الاخبار تضارب ...مره نسمع ماكو حرب مجرد تهديد ...ومرات اكثر نسمع اميركا ناويه ع تغيير الحكم ..الكلام كان خطر بهيج موضوع و وخصوصا اذا طلع من ضباط خوف من انقلاب والعقاب اعدام ...لذا جنت اجنب الحديث او المشاركه بهيج مواضيع ....امي حلفتني بداعتها احافظ ع روحي لان ما عدها بس انا واخوي اصغر مني بسنه ..وعندي٣ خوات وحده مزوجه والباقيات اصغر
دائما اذكرها واحاول احفظ نفسي لعيونها ادري بيها تخاف عليه ...
جانت وحدتنه بالنحف قريب ع بحيرة النجف...
نزولنه لاهلنه مرهون بنزول الامر الي كان مينزل قليل جدا.  شخصيته محبوب ومتواضع يحبنا كلنا ويسأل علينا جان مثل الابو ومايعرض جنوده للخطر كلنا نثق بيه ونفذ اوامره بطيب خاطر...
صارت اول ضربه ع بغداد وبدت ساعة الصفر ....جان اكو كلام نسمعه ..الضربه تأديبه وماكو حرب ..لكن بعد ايام اشتدت الضربات ووصلت لمحافظات البصره والموصل ..وصارت اقوى
اجتمع بينا الفريق جنه  ٧ضباط ملازم اول مقدام المشهداني   وملازم ثاني مصعب العلواني   وانا نقيب حمزه الكناني  واثنين برتبة رائد ..رائد حميدالحلفي ورائد باسم المالكي

مقدم شهاب الشمري وعميد عبدالله الجبوري ...
الفريق خالد جانت مبين عليه الارباك ..الي جان واضح ع الكل معركه خسارنه واراحنه هي الخساره ...حاول يطمنا ويشد من عزائمنا كلماته اله وقع بﮔلولنا ولقاءنا وياه همه للكل ...نقاشاتنا عن مواجهة العدو والدفاع ولاتراجع ..ومن هذا الكلام الي يذكرنا بالبطولات مر تقريبا شهر والفريق  نزل لاهله بكركوك يطمئن عليهم ...وما حب ياخذ وياه ضباط حمايه بس حمايته الشخصيه الي عددهم ٥ تقريبا ...
بالليل طلبنا العميد عبد الله الجبوري وسال منو يتبرع يروح ويه الفريق لكركوك لان ميقبل ياخذ ضباط وياه
استفسرنا عن السبب ..عرفنا الفريق ما يريد رتل حتى لا يتعرض لهجوم

اذكرت امي وخوفها علي ودعواتها الي متخيب يم الله
قررت اروح انا ويه  وملازم اول مقدام  الي كان من اهالي كركوك
الفريق ما قبل بس احنا اصرينا وگال انزلوا لاهلكم اسبوع وارجعوا
الصبح جانت سيارتنه جاهزه والفريق شافنا متحضرين قبله ابتسم النه
واتحركنا لكركوك الطريق جان خطر والضرب بين فتره وفتره اخذنا استراحه قليله فولنا بيه بانزين ومره بمطعم نزلنا الفريق جان قلق ع اهله ف ما اتأخرنا وصلنا الظهر لمنطقتهم جانت عباره عن بساتين جبيره وبيته صخم كلش داخل وحده من هاي البساتين  وصلناه ورحنا لبيت ملازم اول مقدام بقينا تقريبا اسبوع جنا نزور الفريق نطمئن عليه كل يوميه وراها جان ملازم اول مقدام يطلعني بالمحافظه نفتر باسواقها ..الهلع بعيون الناس وسولفلي مقدام عن كركوك ووضعها الخاص باعتبارها محافظه تضم مكونات واسعه وخوف من الانفلات اذا صار شي لا سامح الله ...صح جنا عراقيين ودمنا بنبض بحب البلد بس كل مجموعه تريد شي مقدام جان يتمنى تبقى الحكومه مثله مثل كل واحد بالمناطق الغربيه ..عكس مناطقنا الي جانت تتمنى الخلاص ...
ما حبيت اتناقش وياه طبعي اكره النقاشات واجنبها واحس المقابل اله اسبابه الخاصه مثل ما النا اسبابنا
ربي يحفظ كركوك ويسلمها من كل شر
امين ويحفظ العراق
..مر الاسبوع اتمنيت ابقى لان حلوه المحافظه جوها حلو وبارد عكس الجنوب الي دومه حار
حبيت افتر بيها ولو الاوضاع ومال فر بس نخلص وقت بين ما نرجع 
سابع يوم رحنا للفريق .الصبح ساعه ١١..ع موعد متففين عليه وصلنا جان الفريق بعده ما طالع من البيت وبدينا ننتظره برا السياره مرت ربع ساعه وانفتح الباب جان لازم بيده جنطه ركض عليه واحد من الحمايه وشاله منه ..احنا استعدينا اله
رجع ودع اهله نسمع اصواتهم ودعائهم اله يرجع بالسلامه ..انا من داخلي اتمنيت وياهم يرجع الهم سالم ويحفظه ربي
اتفتح الباب مره لاخ وجان هو بالباب انا شفته لمحت  ورا بنات اثنين دنﮔت وميلت من جهة الباب
اتحركنا ..وجنت حاس بالفريق وحزنه ع اهله
مقدام يسولف ع الطرق الخارجيه ويشرح الي وين تودي هاي الطرق للشمال وباقي
المحافظات ....وصلنا للنجف تقريبا المغرب ونزلنا الفريق لاهلنا كل واحد ١٠ انقهرت عليه لان هو اسبوع نزل واهله اتعلقوا بيه
الله يساعد ﮕلبه

يتبع
#رزان

#ايام _الحرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن