مرت ثواني من السكوت افكر بمصير مقدام والوياه .ادعي ربي يكونون بأمانته ورعايته التفتت ع اخوه ﮔلت اله البارحه افترقنا واتوقعت اجاكم
امه انشد انتباها ويانا
وين راح ليش مو وياك
جاوبته اخذ عائلة الآمر ..وكل ظني الﮔاهم يمكم ..ينتظرون بنته
اخو سألني هاي بنته ..باوع ع آراساي
آراس عيونها ذبلت ووجهه صار اصفر تسمع كلامي مثل الي ينتظر حكم
ضجت عليها وع مقدام وامه وامه
التلفون الارضي رن واخوه جاوب وظل يحچي ويه واحد اصور نسيبه
اذكرت مقدام من اتصل ع اهله من چنه بالنجف حتى يطمنهم
ليش ما اتصل عليهم هسه
اصبر نفسي يمكن ما حصل تلفون ..ظلت الحسبات تفتر براسي
سيارتهم تحركت وما شفت احد واگع من صار الرمي
ﮔطع افكاري اخو مقدام ﮔلي مقدام ما يأجل شي احتمال اخذهم وراح
احتمال جاوبته وانا ما مقتنع وبنت الامر ما فكر بيها ..احچي ويه نفسي
انا ﮔلت اله لاترجع بعد انا ادبر حالي ومقدام اعتمد ع هاي الحچايه ..اصفن والسوالف برلسي
امه كسرت خاطري ظلت تبچي وابنها سكتها وانا هم اصبر بيها اباوع ع آراس منتچيه وسارحه بتفكيرها
طلعت الحجيه وسألني اخو مقدام اشوكت شفته اخر مره؟
البارحه الضحى تقريبا اصور اخذهم للرمادي لو لتكريت واحتمال ال بغداد خاف ع الآمر يرجعه هنا
آراس انتبهت عليه وبدا شكلها يتحسن