جزء رابع
صعدنا بسياره بيك ام دبل قماره جان مقدام يسوق وانا بالصدر والآمر ورا مشينا مسافه تقريبا 10 كيلو مترات باتجاه كركوك .شفنا ارتال من السيارات واكفه ومسلحين منزلين ناس منهم ويفتشون بيهم مقدام لاف ااسياره حتى يرجع بنفس الطريق لان الهوسه جانت واضحه يم السيارات الآمر نزل ونزلنا وياه مشى باتجاه السيارات فهمنا انا ومقدام الروحه هناك خطر لان الوضع ماينعرف هو اصر ..يروح جان خايف ع اهله ..اقترحت اروح واشوف الوضع وارجع ..بعدين مقدام ﮔلي اني اروح لان اعرف عائلة الآمر واذا شفتهم اجيبهم وانت ابقى يم الآمر .راح مقدام واحنا ظلينا نباوع عليه شفنا دخل بهوسة السيارات ..قلقت عليه والآمر وضعه النفسي تعب صار يگعد اشويه ويﮔوم يباوع عليهم مسلحين وناس يجروهم من السيارات ومرات صياح ....مرت اكثر من نص ساعه الآمر گال بعد ما اصبر دخل بالسياره وشغله صعدت وياه اترجاه يصبر بعد اشويه ما سمع كلامي راح باتجاهم كل ثانيه تقربنا للمجهول وكأنما ااسياره تمشي للموت ..
وصلنا تقريبا ومسافه تبعد عنهم 300
متر او اكثر صرنا نشوفهم اكثر ومن بعيد جان مقدام يمشي بين السيارات وياه بنات وولد صغير...صاح الآمر: اي ويأشر باصبعه ع مقدام وعائلته الفرح بين بعيونه وبﮔلبي اﮔول واخيرا ..بهاي الاثناء تعاركوا المسلحين ويه ناس قاموهم وصار رمي الآمر راد ينزل من شاف مقدام اختفه جوا ااسيارات ﮔلت اله ابقى وانا انزل الهم نزلت مدنك راسي ومخلي اديه ع اذاناتي الرمي وﮔف بس الصياح عالي والاصوات كثرت صار هرج والناس بدت تشغل سياراته وتتحرك ورجع الرمي عليهم من جديد
ﮔدرت اوصل لمقدام شفته بين سيارات اثنين نوع كامري
شافني ﮔلي راح اطلع الصغار جانوا ولد عمر 12 سنه وبنيه عمر 6 سنوات من اتحرك بيهم البنيه الصغيره جلبت بامها ولازمه ايدها ﮔلت اله راح اخذ الولد اوصله لابوه واحمي بجسمي ومن ارجع طلع الباقين ...ركضت بالولد واستغليت السيارات وبينهن امشي ومن طلعت منهن حضنت الولد بجسمي حتى لاينصاب اذكرت امي وخوفها علي ..وصلته لابوه ..ابوه حضنه ويبوس بيه ....ﮔلي والباقين ﮔلت اله هسه نجيبهم وجبات اخذت نفس يمه واتلفت على مكان مقدام كسر ﮔلبي جسر وبطل واتمنيت ربي يكتب النه عمر ونعيش ﮔلي ابقى هنا وانا اروح بمكانك .
جاوبته لا سيدي عدهم اوراق واسماء واخاف اسمك مكتوب والوضع تايهه حرامات تروح باوع بعيوني ..مشكور وليدي انت واخوك ويأشر ع مقدام وانتم هم حرامات نخسركم
ﮔلت يا الله واتحركت لمقدام جان املي بالله وبالمكتوب انطاني قوه ونخوه ع حياة عائلته ومقدام الي عفته رجعت اله اركض ما شفته بمكانه صحت بأسمه ماكو جواب ورحت اتمشى بين السيارات واصيح مقدام ارفع راسي وادور عليه ردت اوصل لنتيجه لان خفت عليهم ..
#رزان