3

11.4K 966 372
                                    

شهقت ميلن لتتحدث: أنتِ أصغر فتاة تأتي للعالم الآخر

صرحت بحماس: هذا يعني أني أحرزت رقم قياسي! جيد لقد فعلت شيئ نافع في حياتي لطالما كنت أركز اهتمامي على الدراسة وحسب

ابتسمت ميلن بخفوت لتصرح: هيا لنكمل طريقنا، حسب الخريطة نحن سنصل بعد ركض يدوم لربع ساعة

نطقت بسرعة: بدون ركض لو سمحتي!؟

تنهدت ميلن لتومئ، أمسكت بيدي وأخذت تسير خطوات طويلة

واو إنه لطف منها أن تساعدني وبينما كنت أسير اصطدمت بلا شيئ!

وحاولت إكمال سيري ولكن إتضح أنه حاجز خفي!

ميلن: لا تحاولي هذا حاجز لمنع دخول الآخرين للقصر

أنا: أي قصر!؟

أشارت لي ميلن بعينيها لأرى قصر أسود و ربما الحي الذي أعيش به أصغر منه

ميلن: هذا قصر يولان ولكن لكل حاجز توجد حيلة، أخرجت كتابها ثم أخذت تتمتم من جديد

لأجد أن ذلك الحاجز تكسر مثل الزجاج، تحدثت ببراءة: هي ميلن أرجوكِ علميني بعض الحيل السحرية

ميلن: سأعلمكِ لاحقاً المهم أن تجلبي تلك الورقة... أتساءل ما المكتوب بها

أجبتها: إنه سر!

تأففت ميلن وسارت مترقبة نحو القصر، كنت أتبعها بأنظار منبهرة
يذكرني هذا القصر بمدرسة المشعوذين

وقفت أمام البوابة ورفعت إصبعيها وأخذت تتمتم بالتعويذة ففتحت البوابة لوحدها وقد كان الظلام كل ما رأيناه داخل القصر

رائع لقد دخلنا للقصر!، مهلاً لحظة أشعر أني افترقت عن ميلن
اظن أن قدمي تتحرك لوحدها في الظلام!
إلهي كيف سأجد ميلن الآن!؟

فجأة سمعت صوت صراخها ثم فتحت المصابيح بنفسها

لأجدها واقفة أمام شاب واقف رأساً على عقب على السقف؛ وقد كان

لأجدها واقفة أمام شاب واقف رأساً على عقب على السقف؛ وقد كان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صرخت به ميلن بغضب: لقد أفزعتني!!

وهو رمش عدة مرات ليتفوه: ما الذي جاء بكما إلى هنا، كيف اخترقتما الحاجز!؟

ميلن ببرود: لكل حاجز توجد_ قاطعتها: توجد حيلة

أومأت ميلن ببرود، تشقلب ذلك الشاب ووقف على الأرض ليتحدث بإبتسام: إذاً أنتما ساحرتان!؟

أيتها الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن