بعد أن اتصل المدير على أمي جاءت بسرعة خارقة وأخذتنا نحن الأربعة من المدرسة
حاليّاً نحن جالسون بالسّيارة بصمت وأمي عاقدة حاجبيها بغضب وتقود السيارة بسرعة للمنزل، أدعوا لي أن أرقد بسلام
أنا لا يمكنني إختراع كذبةٍ حالياً لأني أشعر بالذّعر
يا إلهي لقد وصلنا للبيت!!، فتحت لنا أمي الباب لأنزل من السيارة وأشارت للرفاق بأن يتبعوني
هاقد دخلت القبر أقصد البيت لتتحدث والدتي بكل برود: إجلسوا
جلس يولان قربي بملل ليهمس لي: سأخبرها الحقيقة
همست له بغضب: إياك فعل ذلك لأنها لن تصدق
يولان: لا يوجد حل آخر
فَزِعت عندما تحدثت أمي بنبرة سريعة وغاضبة: أخبريني ما هي حجتكِ إيڤ!؟
همس تايتشي لميلن: ألا توجد أي حيلة تجعلها تفقد الذاكرة؟
ميلن: بلى يوجد لكني لم أحفظها وكتابي في البيت
تحدث يولان محاولاً التصرف بلباقة: سيدتي هل يمكنني أن أشرح لكِ الأمر
أمي: أجل أجل ما هي الكذبة يا ترى هل كنت ستخطف إبنتي أنت وعصابتك ها أخبرني!؟
رفع يولان إحدى حاجبيه ليصرح: عن أي عصابة تتحدثين!؟
نظر حوله ليتنهد فصرح: هؤلاء ليسوا عصابة إن هذا الشاب هو أخي وميلن صديقتنا ونحن أصدقاء لإيڤ لقد وجدتنا عن طريق الإنترنت لذلك قدمنا جميعاً لزيارتها في المدرسة واتضح أنهم قضوا يوماً واحداً بالتخييم من ثم عادوا لأن أحد التلاميذ أصيب فألغوا الرحلة
أوه ما هذه الكذبة الخارقة يا إلهي! إرتخت ملامح أمي فجأة لتتحدث بتوتر: أنا آسفة ولكن تعلمون إيڤ هي إبنتي الوحيدة وهي تقع بالمشاكل دائماً…حسناً هل تريدون شرب شيئ!؟
تنهدت براحة لأتحدث: أجل أجل أمي نحن جائعون لقد عدنا من المدرسة للتو
أشارت لي بإصبعها لتتلفظ: ولكنكِ لن تنفدي من العقاب لإنكِ لم تخبريني أنه لديكِ أصدقاء أيتها الصغيرة
برزت أنيابي الوهمية لأصرخ: لا تناديني بالصغيرة
أطلق يولان ضحكة ليهمس: جميعكم مدينون لي
تحدثت: هع أناني متكبر غبي
شهق يولان ليصرخ: سيدتي هل يمكن أن تضاعفي العقاب_ وضعت يدي على فمه بينما أهدد: سأريك إن تفوهت بحرف آخر أنا جادة هذه المرة
رمى يدي عنه ليتلفظ: هي يا صغيرة يجب أن تتعلمي الأدب سأخبر والدتكِ أنكِ تعلمتِ الشتم
_:نننا ننني لو تعلم أنك سارق لسمحت لي بقتلك أيضاً
يولان: أنا لست_ قاطعته ميلن: توقفا عن الشجار لقد أصبتموني بالصداع!!
صرّحت ببلاهة: عذراً
ها قد وضعت والدتي الأطباق على المائدة وقد كنت مشغولة عنها بمشاجرة يولان
جلست على المائدة قبل الجميع وأخذت آكل، كنت أسمع سخرية يولان مني أمام والدتي ولكني لم أعلِّق
فجأة سَأَلَته والدتي: تايتشي... يولان لماذا لم تأكلا حتى الآن؟
أوه صحيح لأنهما مصاصي دماء لنرى كيف سيتمكن يولان من اختراع كذبة
نظر لي وكأنه يقول ساعديني وانا ابتسمت بنصر بوجهه وكأنني أقول ماذا كنت لتفعل من دوني فتحدثت: أوه أمي إنهما نباتيان لذلك لا يمكنهما تناول هذا
همهمت والدتي بتفهم لتتلفظ: عذراً لم أكن أعلم لكنت طهوت لكما طعام خاص بالنباتيين
تايتشي بتلعثم: أوه لا لاداعي
ميلن: شكراً على الطعام سيدتي لكن لقد تأخرت يجب أن أعود للمنزل عائلتي ستقلق علي
أطلقت والدتي ضحكة لتتلفظ: أنا حقاً سعدت بالتعرف عليكم إعتنوا بإيڤ جيداً لأنها مشاكسة
أوه رائع لقد فضحتني هاهو يولان ينظر لي باستهزاء
نهضت ميلن لتصرح: إلى اللقاء فرصة سعيدة سيدتي، سارت ليلحق بها تايتشي و والدتي معهم
نهض يولان ليتلفظ: إلى اللقاء أيتها الصغيرة
ثم ذهب راكضاً كي يتبع تايتشي و ميلن لكن أمي تحدثت: إنتظر قليلاً
صرخ لهم: يا رفاق إنتظرا، فتوقفا عن السير منتظرينه
استدار نحو أمي لتتابع: أريدكم أن تعتنوا بإيڤ جيداً فأنتم أول أصدقاء لها، لم يكن لديها سوى صديق خيالي إسمه بو تحدثه دائماً وهذا بعد أن توفي والدها فكانت هذه صدمة كبيرة لها لذا أريدكم أن تسعدوها دائماً
عندها تلقى يولان صدمة كبيرة ليتلفظ: أنا أعدكِ سيدتي أني سأعتني بها جيداً
كادت أمي أن تجيبه لكن سمعوا صوت صراخي ليهرعوا لداخل المنزل جميعهم، ليدركوا أني في غرفتي فاتجهوا بسرعة لهناك
ووجدوني واقفة على السرير فسألتني أمي بقلق: إيڤ أأنتِ بخير؟
ضحكت باصطناع لأتلفظ بينما ألهث: أجل أجل فقط رأيت صرصور طائر
أمي: حسناً سأذهب لجلب مُبيد الحشرات
خرجت أمي لأتحدث بصوت منخفض: رفاق لقد ظهرت فجوة في الجدار وخرجت منها يد سوداء لتسحبني للفجوة ولكني قاومتها
شهقت ميلن لتتلفظ: هذا الشيطان!
تايتشي: إذاً ماذا سنفعل، عندها عادت أمي وأعطتني المبيد فخرج الرفاق من المنزل من جديد
لذلك ذهبت لوالدتي وقلت لها: إسمعي لا تدخلي لغرفتي أبداً سأدرس ثم سأنام نوم طويل حتى الغد وإن استيقظتي في الصباح ولم تجدينني سأكون في المدرسة
أومأت لتصرح: حسناً أبذلي جهدك
صعدت لغرفتي بسرعة وأقفلت بابها لأشير للرفاق من النافذة أن يصعدوا وهاهم ظهروا في غرفتي من العدم
للحظة وضع تايتشي يده على عينه وأخذ يكتم أنينه فسألته ميلن بهمس: تايتشي أأنت بخير مالذي يحدث لك؟
تايتشي بأنين: مكان العلامة_يؤلمني بشدة
تنهد يولان ليتفوه: علي أن أحل الأمر
والذي حصل بذلك الوقت أن يولان رمى غبار لامع علي فأغمضت عيناي تلقائياً لأشعر أني أسقط من جديد…
أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
Paranormalبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.