إستيقظت في الصباح على صوت صراخ ميلن، أهكذا يوقظون الناس!
ذهبت لغرفة المعيشة لأجدها تتشاجر مع تايتشي ويولان
تحدثت بخمول: يقولون صباح الخير
تنهدت ميلن لتصرح: صباح الخير و آسفة لأني أيقظتك بهذا الشكل لأني استيقظت ووجدت هاذان يعبثان بكتبي وأغراضي
تايتشي: هذا ليس من شأني لقد كان يولان يحاول صنع جرعة ولم يخبرني لماذا
يولان: كف عن هذا
وهاقد عادوا للشجار من جديد لذلك صرخت: توقفوا سنتأخر إن استمررتم بهذا!
إستغرقت 20 دقيقة في تجهيز نفسي وهذا رقم قياسي
ثم دخلت لغرفة المعيشة لأجدهم قد انهوا تجهيز أنفسهم قبلي، لقد حطموا رقمي القياسي
تنهدت لأتحدث: لنذهب
ميلن: لحظة، ذهبت للمطبخ وأحضرت لي شطيرة
أخذتها لأتحدث ببهجة: شكراً!، أحب الطعام! …تناولتها بسرعة لنخرج
أخذت أسير مع ميلن، ويولان يسير بقفز وتايتشي يحاول مجاراة ميلن في السيروبعد وصلنا، ركض تايتشي بسرعة للداخل وأخذ يقفز في ساحة المدرسة
أمسكت ميلن بياقته وسحبته معنا لغرفة المدير
إن مديرنا يرفع الضغط! لكن لدى ميلن قدرة رائعة لقد حلت كل شيئ وسمح لهم المدير بقضاء هذا اليوم كله في فصلنا
ها نحن ذا وصلنا لمدخل الصف وقبل أن أفتح الباب حذرتهم: لا تثرثروا في حصة هذا الأستاذ لأنه سيقتلكم حينها فهو مهووس هدوء
يولان باستهزاء: تتحدثين وكأنه وحش سنرى
تأففت وطرقت الباب ثم دخلت للصف، إستقبلهم الأستاذ الذي يكرهني وشكك بهم لأنهم أكبر مني
جلست مكاني بملل وأنا أنتظر التوبيخ بهدوء
إختاروا أماكنهم وبالطبع ها هو يولان قادم ليزعجني لذلك مددت ساقي على المقعد كي لا يجلس بجانبييولان بإحباط: أفسحي لي لا يوجد مكان شاغر سوى هذا
أجبته بتهديد: هع مستحيل إن جلست بجانبي ستموت أتسمع
كتم يولان ضحكته ليتمتم: لنرى ما ستفعله هذه الصغيرة
نظر يولان للشاب الذي يجلس خلفي ليتحدث بتهديد: هي أنت لا تنظر إليها!
رفع الشاب حاجبيه باستغراب ليتابع يولان: أجل أجل ألا تعرف نفسك يا أنت لا تنظر إليها!، ثم نظر للشاب أمامي ليتحدث بصوت عالٍ: لقد رأيتك وأنت تسترق النظر لا تنظر إليها وإلا قتلتك!!
تحدثت بغضب: هل أنت مجنون يولان!!
صرخ بنا الأستاذ: هل يمكن أن تمناحني الهدوء!!
يولان: أستاذ أترى هذه الصغيرة لا تسمح لي بالجلوس، أترى كيف تجلس؟ أهكذا يجلسون التلاميذ المحترمون؟
اللعنة جملة واحدة سيقولها الأستاذ الآن!!
صرخ بنا بأعين مشتعلة: كلاكما إلى الخارج!!
نظرت للأستاذ ببرود وخرجت ليلحقني يولان بقفز بعدما صرخ بالشابين: أخبرتكما أن لا تنظرا إليها ألا تفهمان!!
استندت على الجدار بينما أرمقه بنظرات غاضبة
ليتحدث يولان: هذا الأستاذ مجنون بدل أن يطردكِ لوحدك طردني معكِ
أجبته: لقد حذرتك قبل أن ندخل للصف لأنه مهووس هدوء ولكنك كالأحمق لا تسمع الكلام!
أطلق ضحكة ساخرة ليتلفظ: من الأكبر ها أخبريني؟ بالطبع أنا لذلك يجب أن تسمعي كلامي أيتها الصغيرة
_:نننا ننني من تظن نفسك أيها اللص سارق الأوراق السرية
أطلق يولان ضحكة ليتفوه: إلهي كيف تجرؤين على النظر بوجهي من بعد أن رأيت محتوى الورقة
هذا الموطوط يحاول استفزازي أخذ الدخان الوهمي يتصاعد من رأسي بينما أحاول كتم أنفاسي لأني إن تنفست سأصرخ بوجهه
أمسك يولان بوجنتي بينما يتحدث بضحك: أنظروا إلى هذه الطفلة كم هي ظريفة
إنه يشد وجنتي هذا مؤلم لقد صنع تعبير البطة بوجهي أريد قتله و لا يمكنني النطق بشكل جيد!
تحدثت بصعوبة: دعني وشأني!
إنفجر ضاحكاً ليتلفظ: إلهي إن تحدثتي مرة أخرى سأموت من الضحك!!
رأيت الأستاذ يتجه إلينا ويبدو وكأنه سيشعل ما حوله من شدة الغضب
أخذت أصرخ بصعوبة: يولان الأستاذ خلفك
ولكنه أخذ يضحك أكثر ربما لأن كلامي لا يخرج بشكل صحيح، هذا الأستاذ مهووس الهدوء سيقتلنا لقد وصل صوت يولان إلى أنحاء العالم أقصد المدرسة!!
لذلك فزع يولان عندما صرخ الأستاذ: إلى المدير حالاً!!
ومرة أخرى أمسكني يولان من ياقتي ورفعني للأعلى ثم تحدث: أجل إلى المدير حالاً كيف تضحكين بهذا الشكل في المدرسة!؟
ماذا!! إنه يضع اللوم علي
زمجر الأستاذ: هل تظنني أحمق سأتصل بولي أمركما الآن!!
يا إلهي مستحيل والدتي ستقتلني لأني كذبت عليها ماذا سأفعل ماذا سأفعل!!
تحدثت: أستاذ آسفة أنا حقاً آسفة لكن لا تتصل بأمي أرجوك
وضعني يولان على الأرض ليتمتم: لقد وقعنا بمصيبة! لذلك يجب أن أفكر بكذبة من الآن
سحبنا الأستاذ إلى المدير وفي حال وصولنا رفع المدير السماعة لأنه قد اعتاد على ذلك فأنا مثيرة للمشاكل
المدير: مرحباً حضرتكِ والدة إيڤ؟.....

أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
Paranormalبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.