سرق تايتشي الورقة من يد ميلن التي تحرق يولان بنظراتها وقرأها بفضول ليجد أن محتواها هو رسمة غير ملونة لباغز باني وبعض الشخابيط ومكتوب فوقها "زوجي العزيز باغز"
أخذ تايتشي نفساً عميق لينفجر ضاحكاً، أخذ يتدحرج على الأرض بينما يقهقه بقوة
صرخت ميلن: لقد جلبتموني لسابع أرض وجعتلموني أظهر دموعي وجعلتم هذا الشاب الذي يضحك باستمرار يقع بحبي كالأحمق بسبب ورقة رسم عليها شخصية كرتونية!!
تحدث يولان بعبوس: ليس بسبب الرسمة بل بسبب جملة "زوجي العزيز باغز" إنها تشعرني بالغيرة
زمجرت ميلن بغضب لتصرخ: أنت أغبى ما مر علي من مصاصي الدماء، يا أحمق هذه طفلة وبالتالي كيف ستقع بحب شخصية كرتونية!!
صرخ تايتشي من بين ضحكاته: كل هذا حصل لأن يولان يحب إيڤ لا يمكنني تصديق ذلك!
صرح يولان بإحباط: إنها طفلة ظريفة للغاية وقصيرة فكيف لي ألا أقع بحبها
أخذت ميلن أنفاسها وأغمضت عينيها محاولة تمالك نفسها من قتلهما ثم تحدثت: لنجد إيڤ في البداية
يولان: مهلاً أعيدا لي الورقة!
وضع تايتشي الورقة بيد يولان ومسح دموعه من طرف عينه ليتلفظ من بين ضحكاته: إنها رسامة بارعة
طوى الآخر الورقة ووضعها بجيبه ليتبع ميلن ببرود
بعد لحظات توقفت عن السير لتتمتم: أنا أسمع صوتها... يبدو أنها بخير... إنها قريبة
يولان: حقاً أين، أين هي!!؟
ميلن: أصمت قليلاً!.... أوه يا إلهي لقد شعرت بطاقتها إنها على بعد سير لمدة ساعة
تايتشي بإحباط: سيئ
وبينما كانوا يمشون كانت ميلن تتثائب باستمرار، لذلك انتهز تايتشي الفرصة وحملها ليصرح: بإمكانك النوم الآن
صرخت به ميلن: أنزلني يا هذا!! قلت لك أنزلني!!
تايتشي بحماقة: لا لا لقد تعبتِ كثيراً اليوم
تأفف يولان ليصرح: تايتشي كف عن رومانسيتك ودع الفتاة تكمل عملها
أطلق تايتشي ضحكة قصيرة ليتفوه: رومانسية! أتساءل لما لم أعلم أنك مغرم بإيڤ من قبل
يولان بإحباط: هذا لأني كنت أراقبها من حوالي شهرين
ميلن بانفعال: تايتشي سأعد لثلاثة إن لم تنزلني سأحولك لقرد
تأفف تايتشي ليصرح بعبوس: ولكن!... حسناً، أنزلها تايتشي لتستمر الأخرى بالسير ببرود
وبعد لحظات قام شيئ وهمي بصعق يولان وتايتشي، فالتفتت لهم ميلن لتتحدث: ماذا!؟
تايتشي: أوه مؤلم... لا أدري هناك شيئ صعقني
همست ميلن: حاجز القصر

أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
Fantastiqueبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.