5

9.4K 855 126
                                    

هاهي غرفة يولان أمامي مباشرة! والأروع أن الباب مفتوح! والأروع أنه نائم!!!

دخلت بخطوات هادئة وبطيئة، من أين سأبدأ يا إلهي غرفته مليئة بالمخابئ

إتجهت لطاولته، فوقها الكثير من العلب!

فتحت أول علبة؛ تحتوي على الكثير من الأوراق! كيف سأجد ورقتي الآن

قررت أن أقوم بالحيلة الحمقاء؛ أغمضت عيني ومددت يدي داخل العلبة وأخذت يدي تسبح بين الأوراق حتى إلتقطت واحدة بعشوائية

فتحت الورقة لأجدها هي؛ ورقتي الحبيبة!!

سأبكي من السعادة، خبأت الورقة بجيبي، وسرت بهدوء

وقبل أن أخرج من الغرفة تحدث يولان بملل: أعيديها!

تجمدت مكاني هل يعقل أنه رآني!!

أخذت نفس عميق وركضت بأقصى سرعة لدرجة أني شعرت أن قدمي تنقر بظهري

وهو كان يسير بخطوات سريعة خلفي

صرخت: تايتشي أرجوك ساعدني!!!

إلهي إن يولان مخيف الآن لقد توهجت عيناه!

غيرت مساري وركضت لغرفتي، أقفلت الباب وجلست على السرير ألتقط أنفاسي

فتحت الورقة لأتمتم: هل أمزقها!؟ مستحيل لقد تعبت عليها أنا لن أمزق أتعابي

رائع!! إنها بحوزتي الآن، فجأة تحطم الباب لأشهق بخوف

وقبل أن أضع الورقة بجيبي سحبها يولان وقد كان وجهه متجعد من الغضب

ضحكت ببلاهة ثم ابتلعت ريقي بخوف

قبل أن يحرك يولان شفاهه دخلت ميلن للغرفة بينما تلتقط أنفاسها لتصرخ: أنت وشقيقك مجنونين!!

ركضت نحوها وتشبثت بذراعها لأصرح: لقد أنقذتِ حياتي، كاد أن يقتلني!

نظرت له ميلن بحدة لتصرخ به: ماذا تريد من فتاة صغيرة هل تفعل هذا لأنها لا تقوى عليك!؟

أوه رائع أضافوا كلمة "صغيرة" مرة أخرى، أعني أنا لست صغيرة لهذه الدرجة!

دخل تايتشي للغرفة وهو يلهث ليصرح: هي ميلن هل أغضبتكِ، أنا آسف!

هو آسف!؟ لا بد أنهما تشاجرا حسناً، تحدثت ببراءة: تايتشي الورقة مع يولان الآن هل يمكنك إعطائي إياها!؟

شهق يولان ليتحدث بحدة: ستقف بصفها من جديد!

تايتشي ببلاهة: لن أفعل إلا إذا جعلتي ميلن تسامحني

زفرت أنفاسي لأسأل: لما، ماذا فعلت لها!؟

حك تايتشي مؤخرة رأسه ليتحدث ببلاهة: أخبرتها أني أحبها!

ضربته ميلن على كتفه لتتحدث بحدة: كف عن هذا!

تأففت لأتحدث بغضب: والآن لا أحد منكم سيعيد لي ورقتي!

أيتها الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن