عند يولان#
يون بعبوس: هذا ليس عدلاً!
يولان: أخبرتكِ أني أحبها لذلك سآخذها مهما رفضتِ
لوهان: سيدتي أظن أنه عليكِ التخلي عن هديتكِ هذه المرة
تأففت يون لتتفوه: ولكن!_ قاطعها لوهان: سيدتي ستقوم إيڤ بزيارتك أنا أعدكِ بهذا
همهمت يون لتصرح: حسناً سأتخلى عن هديتي شرط أن تقنع أبي أن يسمح لي بأن أقطن بعالم البشر!
لوهان: سهل جداً ولكن بشرط واحد
يون بعبوس: شرط بعد شرط، هذا ليس_قاطعها لوهان: بشرط أن تقبلي الزواج بي
شهقت يون بخفوت لتصرح: ليس قبل أن تأخذني لعالم البشر
لوهان: إتفقنا
يولان بنبرة سريعة: حسناً شكراً لكما فرصة سعيدة، وخرج بسرعته الخارقة من الجناح ليجد ميلن ترفع إيڤ من كنزتها وملصقة فمها بالشريط اللاصق
رمش عدة مرات ليتلفظ: أنزليها
ميلن ببرود: تشه إنها معاقبة
تأتأ يولان وأخذ إيڤ منها ليتحدث: لقد كبرت على العقوبات، ثم أنزلها للأرض وأزال الشريط اللاصق
شهقت إيڤ لأنها تسمع أحدهم يعترف لأول مرة أنها كبيرة فصرحت: أنت أيها الموطوط تعترف أني كبيرة! مستحيل!
انخفض يولان لمستواها ليتفوه: والآن لا مزيد من المغامرات في العالم الآخر، سأعيدكِ لعالمكِ وإنسي أمر الورقة!
إيڤ#
شهقت بقوة لأتحدث بتذمر: ولكن ولكن هذا المكان رائع لقد قضيت أوقات رائعة هنا ما خطبك!؟
تايتشي بعبوس: ولكن يولان أنا سأفتقدها
نظرت له ميلن بينما عقدت ذراعيها لتتلفظ: أنا لن أفتقدها... لأني أعيش بعالم البشر سأراها كل يوم
مططت شفاهي للأسفل ليصرح يولان: أنا سأبقى هنا في العالم الآخر ولكن سأقوم بزيارتكِ دوماً، وبما أن تايتشي سيعيش بعالم البشر سيرسل لي أخبارك
إيڤ بعبوس: ماذا تريد من أخباري! هل ستنشرها بالصحف، ولكن أتعلم أنا لا أكرهك و سأفتقدك
ابتسم يولان بجانبية ليتفوه: إلى اللقاء يا رفاق
***★****★***
جلس تايتشي قرب ميلن عندما كانت تقرأ في المكتبة ليصرح: هي ميلن!
ميلن ببرود: ماذا؟
تايتشي: أريد أن تعلميني تعويذة الحب لأضعها عليكِ
ميلن بملل: لا يمكن لمصاصي الدماء إلقاء التعاويذ
تايتشي ببلاهة: من قال لكِ؟ أنا أجيد تعويذة واحدة
همهمت ميلن لتتحدث بملل: وما هي؟
تايتشي: أعطني يدكِ، سأضع بها القِرش وأغلقها ثم سأعد لثلاثة وستفتحي يدكِ إتفقنا
ميلن بملل: أجل، أعطته يدها فوضع بها قرش فضي وهي أغلقت يدها عليه
أخذ تايتشي يعد لثلاثة لتفتح ميلن يدها لتجد بها خاتم بدل عن القرش فاتسعت عيناها
تايتشي بابتسامة واسعة: ما رأيك!؟
ميلن: رائع!
تايتشي: هذا يعني أنكِ موافقة
ميلن بتساؤل: موافقة على ماذا!؟
تايتشي ببلاهة: الخاتم هو خاتم زواجنا
زفرت ميلن أنفاسها لتصرح: لقد مرت أربع سنوات لذلك حان الوقت... أنا أحبك أيضاً
شهقت ميلن عندما أغمي على تايتشي من شدة صدمته وسعادته
ولكن ماذا عن إيڤ#
كان يولان يزورني مرة واحدة في السنة بعيد ميلادي ويجلب لي دمى لباغز باني
لقد كانت هداياه رائعة، ولكن ذات يوم في عيد ميلادي 18 إنتظرته طوال اليوم... لكنه لم يأتي
جلست على طاولتي بإحباط، وضعت نظارتي وأخذت أرسم يولان بشكل كاريكاتيري، ثم كتبت في نهاية الصفحة "زوجي العزيز يولان"
أنهيت رسمتي وخلعت نظاراتي لأشعر بأحدهم ينقر كتفي
إلتفتت لأجده يولان ينظر للرسمة مع إبتسامة غريبة، شهقت وأغلقت الكتاب بسرعة لأتحدث بنبرة سريعة: هل رأيت شيئ! ماذا رأيت!؟
يولان بنبرة خبيثة: أعطني الورقة قبل أن آخذها بنفسي!
عانقت الكتاب بقوة لأتحدث بغضب: لا تفعل مثل ذلك اليوم!
سحب يولان الكتاب مني ومزق الورقة ورفعها عالياً ليتلفظ: لن أعطيكِ إياها أبداً، ثم أخبريني من هو زوجك العزيز! أنتِ لستِ متزوجة! ولكن يبدو أنكِ اخترتِ زوجكِ هذه المرة
اللعنة لقد قرأها هذا محبط ومحرج وكل شيئ!! وقفت على الكرسي محاولة أخذها منه لكنه صعد للسقف وأخذ يجهش بالضحك
تأففت لأصرح: انت مزعج جداً كان يجب أن تسعدني في عيد ميلادي
شهق يولان وهبط للأرض ليتحدث: أنا جلبت لكِ هدية
تحدثت بإحباط: في البداية أعطني ورقتي!
يولان: كل ما تريدين إلا هذه الورقة
همهمت لأصرح: إذاً أعطني الورقة خاصة الأربع سنوات الفائتة
يولان: أوه تلك الورقة مازالت معي لقد كتبتِ بها أن باغز باني هو زوجك العزيز، لا أظن أني سأعطيكِ إياها
تأففت بإحباط لأصرح: حسناً لم أعد أريد أي ورقة فقط أعطني هديتي
يولان: هديتكِ هذه السنة ستكون مميزة، أخذ جميع دمى الباغز خاصتي وأخذ يمزق رؤوسها
صرخت: ماذا تفعل بدماي!!؟ يا إلهي توقف!!
ضحك يولان بخبث وأخرج من أحشاء كل دمية ورقة صغيرة
وضعها أمامي على الطاولة وسحبني نحوهم وتفوه: إقرأي بصوت عالٍ
قرأتها بتفاجؤ: هل_تقبلين_الزواج_بي؟....
أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
Paranormalبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.