صرخت ميلن: تايتشي!!!
فتحت عيني بعدما أفلت يولان يدي وركض نحو تايتشي
ذهبت لهم لأرى العلامة التي كانت على وجهي انتقلت لعين تايتشي والأسوأ أن دماء سوداء تخرج من فمه
أظن أن الوضع ازداد سوئاً إني أرى ميلن تبكي لأول مرة!
ويولان جرح كل جزء من يده ويقطر دمائه بفم تايتشي وهو يتمتم: أرجوك استيقظ أرجوك
ولكنه لم يستيقظ أبداً
تحدثت ميلن بصوت باكٍ: يولان خذ كتابي وانقل اللعنة علي بسرعة
يا إلهي لقد كان يولان سيأخذ اللعنة بدلاً عني!!! هذا حقاً... لا أدري!
يولان: لا يمكنني أنتِ تعلمين ذلك
مسحت ميلن دموعها لتتحدث: إذاً سأنقلها بنفسي
أمسكت ميلن بيد تايتشي وأغمضت عينيها لكن قبل أن تتمتم بالتعويذة شهق تايتشي بقوة وجلس وأخذ يسعل
عانقته ميلن بقوة وهو أخذ يسعل أكثر لا بد أنه صدم
حسناً لقد استيقظ صديقنا أنا سعيدة لأنه لم يمت بسببي!
تحدث تايتشي ببلاهة: ماذا حدث! كيف تمكنتم من حث ميلن لتعانقني ها!؟
شهق بخفوت ليهمس: إنها تبكي! مستحيل ماذا فعلتم لها!!
أوبس إنه حقاً غاضب والأسوأ أنه إذا علم أني أنا سبب كل هذا قد أموت!
يولان: إهدأ وهدئها معك وهي ستشرح لك القصة
مسح تايتشي دمائه بكم قميصه بعنف ليصرح: هي! لا تنظرا إليها وهي تبكي هيا أغمضا عيناكما! أه لا أنا الذي سآخذها بعيداً
وكما قال لقد اختفيا وتركاني مع هذا المختل الذي أكون مدينة له!
حسناً ثلاث ثوانٍ وسينعتني بألقاب تزعجني
يولان: إذاً، أيتها الفأرة هل ستعودين للمنزل؟
رائع كما توقعت!، تحدثت بملل: إذا كنت فأرة فأنت بطريق
شهق يولان ليصرح: لا تتحدثي هكذا مع الذين أكبر منكِ
تحدثت بسخرية: أكبر مني ها! ثم أني أتحدث كيف ما أريد هذا ليس من شأنك
شهق يولان ليتحدث بحدة: سأجعل ميلن تعاقبك!
واو أنا أستفزه الآن!، تحدثت بملل: ميلن ستقف بصفي كما تعلم
يولان: أنا سأذهب وأتركك لوحدك في بيت الساحرة الشمطاء
تحدثت بغضب: هي هل تسخر من ميلن الآن سأقتلك حتماً!
هو هرب وأنا خلعت حذائي وأخذت أركض خلفه، لكنه توقف وأمسكني من ياقتي ورفعني وكأني كيس من جديد فصرخت: أنزلني!!!
أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
خارق للطبيعةبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.
