يولان بنبرة استفزاز: يوجد في الورقة_قبل أن يكمل كلامه دهست على قدمه ليصرخ بتذمر: اللعنة لقد لوثتِ حذائي!!!
أخرجت له لساني لاتحدث بغيظ: تستحقها
جلست ميلن على الأرض بإرهاق لتصرح: نسيت أن أجلب قلادتي!
عقدت حاجبي لأتلفظ: وما فائدة القلادة!؟
ميلن بخمول: أنا لم أنم لمدة ثلاثة أشهر بفضل تلك القلادة لكن بدونها سأغفو
صرخت: مهلاً لا تنامي وتتركيني هنا دعينا نعد لعالم البشر!!
لكن ميلن استلقت على الأرض واستغرقت في النوم، هبط تايتشي لمستواها ليتحدث: أظنها لن تستيقظ إلا بعد ساعات... رائع أنا سأعتني بها وأنتما أكملا شجاركما
حملها وخرج من الغرفة لأركض نحوه بينما أصرخ: أيها ال_ لا تتركني مع هذا اللص!، لكنه أغلق الباب بقوة بقدمه
صررت على أسناني بغضب واستدرت نحو يولان لأصرح: فقط أخبرني ماذا تريد مني!؟ لماذا سرقت شيئ لا يخصك من شخص بالكاد تعرفه لقد ظننت للحظة أنك رائع لكن اتضح أنك لص!؟
هز يولان رأسه ليتفوه: أنا لن أخبركِ أبداً
زمجرت بوجهه: أعد لي ورقتي!!
يولان بسخرية: وإن لم أعدها ماذا ستفعلين!؟
اللعنة إنه يستخف بي الآن! أنا لا أقوى عليه لذلك سأنتظر استيقاظ ميلن، ولكن متى قد تستيقظ
حسناً أظن أني سأقوم بشيئ شرير، أخذت نفساً عميق وحاولت إخراج الدموع
حسناً لقد نجحت بقيت صوت الشهقة الخافتة أجل رائع هكذا أحصل على ما أريد
جثيت على الأرض و تحدثت من بين شهقاتي: أعدها إلي!
يولان: أوبس إنها تبكي!
رائع إنه ينجح قليلاً اللعنة أعدها بسرعة أكاد أنفجر ضحكاً، ماذا إنه يتقدم نحوي رائع سيعيدها لي لذلك يجب أن أستمر بالبكاء
إنخفض لي وعانقني، ماذا!! إنه يعانقني هل هذا عناق أم طحن عظام! هذا يعني أنه لن يعيد الورقة!! أوه أنا سأبكي في الحقيقة الآن
يولان: لنتفق على شيئ أنا مستعد أن أعطيكِ كل ما تريدين إلا تلك الورقة حسناً!
ماذا!!؟ إنه حقاً يظنني طفلة! مستحيل أن أتخلى عن الورقة حتى لو أعطوني مليون دولار بدلاً عنها! حسناً سأريك، عضضت يده بقوة
وهو صرخ وابتعد عني بينما يهز يده بتألم ليتفوه: لماذا فعلتِ هذا!؟؛ أظن أنه يسخر مني لأن هذه العضة مستحيل أن تؤثر بمصاص دماء
مسحت دموعي بكم كنزتي لأصرخ: تستحقها أعد لي ورقتي الآن!!
يولان: أخبرتكِ أني سأعطيكِ كل ما تريدين إلا الورقة!

أنت تقرأ
أيتها الصغيرة
Paranormalبسبب ورقة واحدة حدث كل هذا! وإن يكن تلك الورقة لن تجعل مصاص الدماء يرحل عني (نقية) 1#الخوارق 1# في فكاهي 2017/11/15 أعيد نشرها في 2018/1/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.