الجزء الاول

243 4 4
                                    

(١)
يقولون ان الحب الذي يطحن  عضامك
ويمرغل انفك بجدران الحياة ...ويمسك بجمجمتك ويضرب بها الى ان تتهشم
ليس حباً وانما هو ضرباً من ضروب الاستحواذ والاستهجان وممارسة الاشرعية على حقوق الاخرين ... لاتنصاع لأحد ولاتسلم امرك كن انت صاحب السلطة ونفوذ على نفسك وثق بان الذي يشكل بك خيوطا ليصنع منك دُماً متحركة في قرارة نفسة انت اسوء من هذة الدمى بكثير
لاتضن بأنصياعك هذا ومد اذنيك بأنك ستملك فيه شيئاً او تتقرب منه ...،الدمى تُمتلك لاتتملك او تصاحب او ماشابه
فهي للتسلية فقط لاغير ارفض من كل قلبك وضميرك كل محاولات ترأسك وسيطرة عليك
انا لا اسمح لك بهذا على نفسي ..،
انا اشعر بأنني شيئاً مختلف تماما عن ماحاولي لا تستطيع زجي في سجنك وان كان قلبك فانا اعصي ان ادخلهُ
لأن بدخولي اياه تاكد بأنني استنجد بالاخلاص منه واصرخ من كل نفساً بي وكل ثانية تمر عليه ان ترحل ولكني انا من دخلت بارادتي كيف لي ان اتمرد عليك ،،،،
دائماً نداوي جروحنا بغرائزنا نمارسها بشكل غير مرغوباً به ننهل عليها لأستنفاذ مالدينا من طاقة سلبية كأننا نعاقب انفسنا على الاختيار الخطأ والسعيي الغير المرغوب
من يخسرك ودعوه بضحكتاً كبيرة وكأنك تدس له رسالة خسارته لك وانت المنتصر
ومن اقبل استقبله بنفس الابتسامة كأنك تدس له رسالة ضفره بك
وفي كل الامرين انت المترأس
لاتذرف دمعاً ولاتنهك نفسك خسارتك تكلفهم الكثير احرص ان لاتخسر نفسك فهذا هو الشيئ الوحيد الذي يكلفك وحدك
فأنا اخترت نفسي بدل ان انجرف الى اطيانك لألوث بها ثيابي ثم بعدها احاول تنظيفها بالوحل لأتخلص من الاطيان التي علقت بها
لاانفعك ولاتجد ماتريده عندي
فانا لا اشبعك ولاانت مثل مااريد
لكل منا طرقٌ متوازية ومتجة الى مالانهاية من دون ان تتقاطع مع بعضها
الانسب لك ان تذهب في طرقك وان لاتحاول تغير المسار لأنه سينتهي بك المطاف الى غير الذي تريد ...هكذا اجبته عند مااتى يقول لي احبكِ .......
بالرغم من حبي له الا ان اكسب نفسي خيرا من ان اخسرها ومن ثم احاول ان اكسبها من جديد ولااستطيع لان من يصب بغطرستيه عليه  اقوى مني بكثير
عذرا...فأنا احب نفسي اكثر من اغوائك وحبك للتملك .
كنت ماازال يافعه صغيرة لا اعرف ماذا يعني ان نقع بالحب؟؟ او كيف يكون  هل هو ان نقع على الارض وسحراً ما ينتشلنا منها؟؟!!
ام هو ان نقع على الارض ونغوص داخلها وثم ينقبون عننا ليجدونا؟؟؟!!
ام نقع ولانستطيع ان نقف من جديد كنت اطرح الكثير من الاسئلة على نفسي ؟
كان يتردد عليه بأستمرار كل يوم وبعد كل المحاضرات لا استطيع الهروب منه اذا ماكان هو يلحقني فيترك احد اصدقائه خلفي لا اعرف ماينوي اليه اشعر احيانا بأنه يود اختطافي لمكانت مجهور لينهشني بمخالبه وثم يعلق جثتي من جدائلها
لم اكن اخاف منه بلا سبب فقد كان ناس يتكلمون عنه في كل مكان بأنه دينجوان وصاحب المغامرات العاطفيه مع النساء فهو يتباهى مغرورا بما أمن الله عليه من جسداً تتمناه كل النساء وعينان عسليتان وطولاً يضرب بيه الامثال ..
بالاضافة الى السحر و الاغواء
يحمد الله على نعمته بنتهاك وافتراس بنات متطوقات الى اسم الحب ساذجات الى حد حين تقول لها بانك جميلة يغمى عليها
فكيف اذا تكلم هو
حينها نقول سلاما على المتنبى وأمرأو القيس وتحية من كل قلبي الى نزار قباني فهو سبقهم وتربع على عرشهم
لكنني لم اكن تلك الحمقاء امثالهن فأن امتلك عينان واسعتان استطيع ان ارى ضعف مايرون استطيع ان اميز بين الماكر وبين الصادق صحيح بأن الانسان يرى هذه الامور بقلبه وببصيرة الا اني ايظاً امتلكهما سليمان وبصحة جيده واضن بأن نفسي اثمن ان التحق بقطيعه فلا يغريني مايفعل
تبقى عيناي تجوب الاماكن ماان تراهُ حتى تهرع لأختبئ كاللص يهرب من عصابة تحت اسم الشرطة
وتستمر حياتي هكذا في وجوده مليئة بالخوف عله يتركني لأمر ...ولكنه لم يستسلم فالذئب الجائع يبقى يسيل لعابهِ ويبقى يزور مكان فريسته كل دقيقة لايكر ولا يمل ..وكأنه ينتظر فرصة العمر فانا اعرفه تماما

# ذئبٌ تحت اسم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن