# ذئبٌ تحت اسم الحب

الجزء السادس

(٧)
حين شفيت وباشرت دوامك بالجامعة
بدأت اتكلم معك تزورني بمحاضراتي تكلمني تقول لي -اشتاقكِ- دائما كلامك منمق وعذب لكنني حذرة ومتوجسة الخوف منك فعقلي لم يعطيك الامان بعد
حيانا اتمشى معك ولكن بيني وبينك متراً على الاقل تقول لي تقربي اعدك لا افعل شيئاً لماذا انت بعيدة اكاد لا اسمعك لكن لا البي طلبك
تحاول ان تتقرب مني اكثر تثيراضحاكِ دائما لطمئن الك ...،،،،،
عندما علمت (اديل) تلك الفتاة التي تحبك وكانت معي بعلاقة شبه الصداقة بدات تتكلم عنا في كل مكان كنت اشعر بالخوف اكثر ولكن انت لاتدعني
مرت الايام وقلبي يتعلق بك وافكر بأن اضع رأسي على كتفيك او تضمني لكن لا ...لا اجرأ،،،، عندما تحادثني اسرح بعيناك وفجأة اشح بعيناي اخاف اغوائك وهيمنتك فأنت مغري كثيراً
ذات مرة اردت ان تقف لكنك طويل القامة حين نهضت وصل وجهك بقربي ضربت انفاسك وجهي شعرت بالدور وانا جالسة امسك بالكرسي خوفي ان اقع لرغم جلوسي
ماذا فعلت بي !!!
بعد ان بدأت تتغلغل الى حياتي بدا تدخلك واضح حتى في طعامي ولبسي وكلامي كنت احب ان اعمل في شعري الكعكة كما يسمونها سرعان ماتنهض لتفتحه لانك تحبه فرداً كان هذا لايعجبني
بالاضافة الى تدخلك بأحذيتي فانا احب الاحذية الرياضية لكنك تصر على ارتدائي للكعب
وتختار من علي ان اتكلم معه او اقاطعه ايظاً وحين ارفض تصر وتطبيق ماتريد كنت اسايرك لا احب افتعال المشاكل لكن لااسمح بأن تلغيني كما تعلم
لكن الذي يشفع لك عندي تخليك عن الحيوان الذي يعيش داخلك
هل مات ؟؟؟
ام انه في فترة سباتهُ !!!
ام انه يحد مخالبه وانيابه جيداً لي !!!
بت لا اعلم مساير مايحصل
في خضم الاحداث بين من يتكلم عن علاقتنا وبين تدخلك وازعاجك لا اجد نفسي اين تكون؟؟
اشعر بها كأنها مربوطة بكرسي او معلقة بالجدار داخل اطاراً ما ....لايضهر لها صوت اريدها فدور الدمى لا يناسبني .
كنت استغرب فيك شيئاً تخرج من المشرحة تضحك او تبتسم لا استطيع ان افسر فعلك
غير انه كنت ايظا تمتلك مشرحة للنساء لكن تشريحهن ليس بالمشارط بل بأعضائك .
(٨)
على مر الشهرين الذي عرفتك لم يأتي اسمك في شبهة مع احد البنات ..ولكن الشيئ الذي كنت اخبئه عنك احد اصدقائك كان يتودد الي (نبيل) ولكنني لا احبه بالاضافة الى ارتباطي بك
لا اعرف كيف يفرط بصداقتكما ...يحب حبيبة صديقه لا اعرف ان كانت هذه الغريزة تمتلكها الذئاب لكن ...البشر لا اضن
الا اذا كانوا ذوي انتماء الى حيواناتا اخرى .
قوت علاقتنا على الرغم من وجود طفحاً للمشاكل ...
اخبرتك ذات مرة بأني احب عمرو ذياب
اشعر كأنه يغني لي
اتتني رسالة منك في الليل تحمل اغنية عمرو ذياب -سنين-قلت لي اصبحت احبه من اليوم لكن ليس اكثر منكِ
فتحتها لأستمتع بها على الرغم من حبي لها سابقا الا انك حين بعثتها زدت لها حباً على حباً على حباً شعرت بأنك انت من تغنيها كأن روحي تحلق على انغامها اداعب شعري واغمض عيناي كأني في عالم الاحلام
اشعر بأنني احضنك ونتراقص على كلامتها
•
كل يوم بيعدي تزيد غلاوتك عندي واشتاقلك واحبك
تسوى ايه دنيا مهما كانت حلوه
سانيه اعيش جنبك
سنين
سنين عايش بحبك
ملقيتش زي قلبك حنين
وعنيك الفرحانين
•
بعثت بعدها الي رسالة قلت لي سنتين بالتمام
ضحكت ....
حين اهاتفك ابقى صامته لأسمع دب انفاسك على الهاتف ..اود ان اضع جبيني على جبينك واستنشق انفاسك نفسا نفسا
بحجة حاجتي للاوكسجين ..
اعض على شفاهي من الفرحة حين افكر فيك ،،،،
تخيل حتى افكاري تروقك وتحبك
بعدت ذلك اليوم،،،، سافرت الى اختك التي تقطن في اليونان
شعرت حينها بأني ليس افقد روحاً فقد
بل اماً واباً وحياة حين ودعتك رجعت الى البيت لا اريد ان اذهب لمكان لاتوجد فيه يذكرني بك فلااستطيع امساك دموعي
لاتعرف كيف الشوق يسرف بالتمزيق
كما قالت بلقيس في اغنيتها
حقير الشوق ما يرحم
ماله وكت او حزه 
هكذا بمعناه ...يمزق بضراوة خالية من رحمة ...لاتبتعد فقلبي يحن اليك
تكاد انفاسي تخنقني لأبتعادك ...عد ارجوك بعثتها لك برسالة ،،،،
وعدتَ بعدها مسرعاً