(١٤)
ايهما افضل ان تسرح في عالم الوهم
ام تصحو على كف قد علم على وجهك اثره من قوة الضربة
لا اعرف لماذا طبعت اصابعك التي كانت تداعب شعري بالامس على خدي منتهكة حرمته ...طنين اذني واحمرار جلدي ووهن عضامي بما مررت سيصعب علي شرحه ويطول عليه المه وسأنزل الى اعمق بركة غارقتا في وحلها وانت من قادني
لم اكن اعرف بأنك ستستبيحني هكذا بعد ماقدمت واعطيت وتفانيت
قدمت لي السكين على طبقا من الذهب كي ازرعها في منحري وانا صامتة تخيل معي الم مامررت به
تحوم حوم الذئاب لعلك ترديني قتيلةً
ولا تأبه ان تكلل خططك بالفشل تحامي الا ان تنتصر
دفنتني حية اصرخ رافعتا يداي ولازلت تركس رأسي في ترابك المسموم لعلي اقضي ماتبقى لي نائمة في خرابتك التي عمرتها من اعمار العذارى
ارى لمعان اضراسك عند التمزيق تكشر عنهن معلناً عن قوتك وهيمنتك اسمع صوتك كيف يدوي المكان عندما تعوي كأن الارض تهتز لوجدك فيها
خفف من وطأة قدمك لا تضرب رجليك بالارض فتنقلب على عقبك خاسئ
لاتعتلي كثيرا فتقع منكسراً هاوى الى خرائبك ولا تجد من يقيم عضامك من جديد لاتنسى بانك تطعن كل من يحوم حولك فأنجو بنفسك
ليتنا لم نعترك الحب مع الذئاب لترقص على جثثنا قبل فوات وقتها
كانت معركة ضارية مجسدة صعوبة النجاة في زمناً يخلو منه عدل الانسانية وعلو سيف هيمنة الذكورة على ضعف المرأة بين مطاحن الشعور والاشعور .
جان .....لماذا فعلت هذا ؟؟؟؟
مازلت عالقة بين حبال الماضي ومرسى اليوم تقودني بسلاسلاً من حديد مقيدة القدمين والايدين وتخنق عنقي بطوق الهث بسبب ضيقه عاصرا رقبتي ....
اسعى لأهرب من كان يحيط بي امساً لأقع ضحية اليوم متشربكة بك لا اقوى على فك العقد التي تحوكها عليها من كل مكان اود انتزاعك عني لكنك تحضنني كلما رميتك ...اصرخ اتركني وانت تضع فمك لتمتص ماتبقي فيه من حياة .
اركع بين يدك اطلب صفحك ان تتركني فيما بي لأمري فقد اخذت ماتريد ويكفيني مااخذت منك ....وداعاً
بعد ان اخذت ماجمعت من اموال ذهبت اليك لأفرحك لكنك غضبت مني كثيراً كنت اود مساعدتك بما اقدر قلت لك هذا سيعينك اقبل اي شيئ لتخلص من ذلك المتوحش المريض ماذا يفكر نفسه فاعل كنت افكر بيني وبين نفسي ماذا ان اراه لبرهة لايستحق حتى النظر شخصاً بأخلاقه يجب ضربه وشتمه ماان تراه
تروقني فكرة المعاملة بالمثل لا احب التنازل والتواضع لأمثاله فهكذا وحوشاً جائعة الى التعذيب والصريخ عديمة الانسانية لاتعرف تواضع تأخذه بمنحى اخر وهو ذل لها وخنوع امام عظمتها في ضنها هكذا
وضنونها خائبة.
ولكني اقنعتك
ليتني لم افعلها ياجان لم اعرف بان بيتي سيسلب مني وانك تجثو بحضن امرأة اخرى لتداعب ابنتك لم يخطر على عقلي هكذا حيلة او مكر فبالرغم من مخاوفه منك وتصديه في معركتك القائمة الأ انه خسر .
ابتعت منزلا مناسباً بفكرتي كنت سعيدة لفرحك
تعرف سعادة عندي بفرح من تحب حين ترى ابتسامتة تشق طريقها بين وجنتيه هذه السعادة التي تصنعها لنفسك اما الاخريات فمزيفات ....
وانتقلت انت ووالدتك الية لم تعرفني اليها قلت لي مريضة ولاتحب رؤية الغرباء وانا سمعت لك ...
بعد تغيرت معاملتك اصبحت لا اعرفك
اخذت علاقتنا شيئاً اخر لم اوده كنت تتقرب مني بشكل غريب تريد ان تشبع تعطشك لما فقدت سابقاً كنت احاول مراوغتك بعيدا عن الساحة لكن الامر لم ينجح يا جان
كان اما ان استسلم اما ان تبقى تصرخ وتكسر اي شيئ يكون في طريقك اصبحت افقد السيطرة لا اعرف ماذا افعل ماذا ان اعطيتك؟؟
وماذا ان لم اعطيك؟؟
اكسب نفسي!!
ام اخسرك كلاكما تكلفاني الكثير ان فقدت احدا منكم
في احد الايام كنا نجلس لنتاقش بعد مشاجرتنا كانت اشبه بالمعركة من الصريخ وركل ما بطريقك بسبب حديث لك لم استسغوه كان موضوعه بأن اثق بك الى ان اعاشرك بلا اي وجهاً من وجوه رسميه
لم اناقشك قمت من مكاني لاغادر لأرى امامي وحشا لم اراه من قبل ....
بقيت في المنزل لثلاث ايام لم اغادره بسببك وبسبب فعلتك كانت ردة فعلك مشينة ياجان
بعدها هاتفتني لمحادثتي
قلت لك حين اتيت جان لا استطيع اخاف ان افقد نفسي رجعت يداك تداعب شعري اشعر كيف تنغز اصابع بشعر وتخرج منه
تريد ان تاخذ ماتاخذ ولكني عزت علية نفسي شعرت بشفاهك تتقرب مني انظر الى ارجاء المكان خالية تماماً
ولكني طاوعتك هذه المرة تشاورت مع نفسي بان قبلة صغيرة لاتؤذي لم ادرك بأنك لا تشبع ألإ بنهلاً من القبل
ومع ذلك لم ارفض لا اريد خسارتك ياجان
احبك ...لكنك لم تحبني ولا لبرهة ولا اصغر من برهة حتى انظر الى نفسي اليوم وانا محتارة بين اني مهانة ام عزيزة نفساً
لا اعرف
لم يشبعك مااخذت بدأت تود اكثر واكثر حاولت قد المستطاع ان تسايرني لعلك تاخذ ماتستطيع ...
هاتفتني بحجة والدتك مريضة ولاتعرف مابها لعلي اتى لأساعدك متحججاً بان نبيل كان يساعدك والان لم يعد ذهبت وانا افكر كيف اساعدها ؟؟؟
خانني عقلي لم اتذكر بانك قلت لي مرة تخاف الغرباء
هل كنت تكذب ؟؟؟
ام هي فعلاً؟؟هكذا
حين وصلت فتحت الباب قلت لي اهلاً عيناك تلمعان ياجان ؟؟؟
كأن احداً داخلك قد انتهى سباته وان اوانه بان ينتشر بك
فتحت الباب لأدخل كان قلبي ينبض خوفاً لكنني جرأة على دخول
قلت لي اصبحت افضل حالاً
تفضلي
اشعر بك حين تحوم وتفتل
تتقرب شيئا فشيئا حاولت ان اسايرك في بادئ الامر تتغلغل بي فجأة لمعة انيابك بعيناي
كأن عقلي حدثني ماذا تفعلين ؟؟؟بنفسك
دفعتك بقوة وحاولت الهروب هربت بنفسي ياجان ....لايعقل ان تعد على البشر !!!!
لا اريدك ياجان ....اريد نفسي
اريدها....لايمكن ان افرط بها لأجل حيوانا يعيش بداخلك ....
اليوم افكر ياترى كيف يكون بالك اتجاة ابنتك الأ تخاف ان يقع بطريقها شخصا مثلك لا اتصور بأن انصاف الرب يقبل بأن يقع بطريقها شخصا واحداً
بل عدة اشخاص ياجان ...لتذوق مماذقنا وتعاني مما عانوا قبلي
وان كنت نجوت من مخالبك لكن غيري قد انتهكت
كانت والدتك لا تخاف الغرباء لكنها اختارت زوجتك مسبقاً فكيف تعرفها الي ...لم يكن مهم مااعرفت باتت خسارتك من الماضي
تخرجت واصبحت طبيبة لم يعد لك وجوداً ياجان
احرقتك داخلي لن لم تصحو ابداً
•
•
انتهى

أنت تقرأ
# ذئبٌ تحت اسم الحب
Romanceارجوك ابتعد عني فأنا لا اهوى الحب بالغرائز لاتتربص بي كالذئب الجائع مازلت صغيرة على نهشك وافتراسك اياي ابعد مخالبك وانيابك ولعابك الذي يسيل عني فانا لا اشبعك ...ولا انت مثل مااريد