هون..
يا ليل الوحدة من فضلك..
و ارحم إزازي من مخلب التجريح..
كون..
يا رب خطة مُحنَكة بعدلك..
إيماني بعدلك منطقي..
و مُريح...
متناقض الافعال .. بإيدين خيانتك..
ما صدقتكيش وقتها .. لكن سألتك..
بالليل.. حققت انتقامي و قتلتِك..
و الصُبح..
لقوني مطبق لوحدي و ببكي على الضريح..مشروخ يا ناي بينما..
انا روحي متشرخة..
مجبور اعيش ملحمة..
ممدودة و مبوخة...
يا ذكرى يا مؤلمة ..
يا جراحي يا مصرخة..
برفع إيديا السما..
و ايديا متوسخة.." مشروخ يا ناي ما تغنيليش" ..
ولا أقولك ...
غنيلي ..
و اجعلني سطر كتابة..
اصطفاه الشعر ..
و اجعلني دعوة مُجابة..
في ليلة غير القَدر..
و اجعلني رزق غلابة ..
يوفوا بيه الندر ..
و اجعلني آية مُهابة..
تجعل نبي ما يجادلش و يصدق كلام الخِضر...اجعلني حبة عرق على جبين صبي..
يحسسوه برجولته و يحسسوه بشقاه..
اجعلني فكرة الهمت شاعر ..
حسسته بنفسه و فهمته معناه..
اجعلني صُحبة في بيت الكهل..
تكسر وحدته و تفكره بصِباه..
و اجعلني صدفة واضحة ..
يهتم بيها الناس و يوحدولها الله...زمن النبوة إنهار و المعجزة مش واردة...
و انا بشر ..
ما املكش غير حيرتي و كام حسنة و ذنب عظيم..
حاولت اعدي النار ..
و النار ما كانتش باردة ..
و انا للأسف ..
للأسف ما كنتش إبراهيم...انا الشاعر المُثير للشفقة ...
المتعشم في كلمة يا ريت ..
شَك عقلي الشَك..
و الشَك له حواديت..
م الشعر قلبي اتفَك..
و الشعر : وزن و بيت..
عرضوا عليا المُلك..
بس بمزاجي أبيت..
و سهرت اكتب قصص..
و استأنس العفاريت..
و خسرت كل رهان..
زين فـ يوم الحيط..
و كسبت بس خسايري ..
كسبتها ..
و رضيت ...في صحة كل حاجة خسرتها و كانت معايا..
و استغلتها في عرض تراچيدي على افضل مسارح..
الانبهار امر بدائي جداً .. بينتهي في البداية..
و انت مش مُدرك .. او و انت سارح..
برتل ببُقي للمتشككين آيات الهداية ...
و بُقي .. ريحته خمرة من ليلة امبارح..
بتكتب لناس ما يهمكش وجع ايدهم..
المهم عندك ما بيطلوش تصقيف..
صراحة القصيدة المفرطة بتخُض ..
حتى و لو مستواها ضعيف...
بتمرض من بصتك للسقف الطويل..
و بيقتلك بوحك..
على لحن اغنية..
و بعد نص الليل بتبعثك هي ..
و بتردلك روحك..
مغزى وجودي المُفترض .. معدوم..
(زكي) يا صاحبي انا مش باينلي هقوم..
عدي قصاد قبري و ارمي قصيدة شعر..
و وزع سجاير LM .. في صحة المرحوم..
أنت تقرأ
إنجيل مُحَمّدْ
Poetryإهداء لروح الوالد " فؤاد حداد " .. سلام الله على روحك. قصايد من وراء القناع : كُتبِت تباعًا من صيف ٢٠١٥ و حتى شتاء ٢٠١٧