هنتقابل.. هنتقابل...
ما دمت انا و انتي ف الدنيا.. هنتقابل..
و لو كنُت ف طواف مكة ..
و لو كنتي فـ ديار عكا ..
هنوجد وجه للسكة ..
و أشوفك عند باب بابل ..
و نتقابل ..
هنتقابل ..و لو حتى الظروف مانعة..
بيادة..
و سلطة..
و قنابل..
هنتقابل .. هنتقابل
-----------------
ما دامت الثورة في الشارع..
ما دام الدم ملهوش سعر..
ما دمت انا لسه مش بارع..
و مش عارف أبطل شعر..
ما دام لسه الشهيد طالع..
و واخد جوة روحه السر..
ما دام لسه الحقيقة بتموت..
و ليها دليل بصورة وصوت..
و كل الخلق بتسجل..
هيفضل وقت بينا يفوت..
و لسه لُقانا متأجِل ..
-----------------------لو كانوا ادونا انا و انتي فرصتنا ..
يمكن كنت جريت معاكي الفجر ..
و خدنا ف طلعت حرب ..
جايزة احسن شو ..لولاش بس الدنيا قرصتنا..
كنتي لبستي فستانك القصير..
و جبت شعري على جنب..
و لفينا الصنية ف احلى رقصة سلو ..لو كانوا سابوا رقصتنا ..
كانت هتستاهل ..
لو كانوا ادونا فرصتنا..
كنا هنتقابل ..هنتقابل..
ف نُص الدرب ..
هنتقابل ..
ف عِز الضرب ..
و هنغني اغاني طبولها بتغطي طبول الحرب ..
هنتقابل ..
لأن البعد .. "خطيئة لا يرضى عنها الرب "..
هنتقابل ..
ف سانت تريز يا اما ف وسط طلعت حرب ..
هنتقابل ..
فـ سبع عجاف و نملى ادينا للناس حب ..
و نزرع أرضنا سنابل ..
و نتقابل ..
و نتقابل ..
------------------
هنتقابل رفاق ميادين ..
و هتعديني و تساعدي ..
و ادين بأديكي لو كان دين ..
إديكي نفس دين ساعدي ..
تكون ف ايديا او ف ايدين ..
رفاق المعركة بعدي ..
تحقق نصرنا و تدين ..
الآت القتل و القاتلين..
لحد اللحظة دي ما تحين ..
مفيش في الدنيا شئ قابل ..
يسيبني انا و انتي ..
نتقابل ..
أنت تقرأ
إنجيل مُحَمّدْ
Poesíaإهداء لروح الوالد " فؤاد حداد " .. سلام الله على روحك. قصايد من وراء القناع : كُتبِت تباعًا من صيف ٢٠١٥ و حتى شتاء ٢٠١٧