CH 2

50 10 2
                                    

رأيكم !
بعرف الشابتر كتير قصير 😵
طبعا اي تشابه بين روايتي و اي رواية فهو صدفة لا اكثر 😊
____________________________________

عدنا إلى المنزل بعد يومٍ طويل ومتعب جداً، " هل أنتي جائعة ؟ " سألتها وأجابتني " لا أنا متعبة أريد النوم تصبحين على خير " " تصبحين على خير آنا " أجبتها.

توجهت نحو المطبخ وطبخت المعكرونة لأنني أحبها كثيراً.

حسناً لأنني لا أعرف أطبخ غيرها، هل أنتم راضون الآن ؟

ولكن هل البيض يحتسب من الطبخ ؟ لأنني أجيده ... نوعاً ما.

انتهيت من الأكل وغسلت طبقي وصعدت إلى غرفتي.

ألقيت نظرة على القلادة ووضعتها حول عنقي.

ذهبت ورميت بجسدي المنهك على سريري، وما هي إلا دقائق حتى غرقت في نومٍ عميق.

( عيون خضراء، شعر أجعد، وغمازة في خده الأيسر )

استيقظت من هذا الحلم الجميل، رأيت شاباً جميلاً جداً، يا ترى من هو ؟

يا لحظي السيء، لما هذا المنبه الغبي أيقظني ؟ كان من الممكن أن يقبلني هذا الغريب.

قهقهت على تفكيري وذهبت إلى الحمام لأغتسل.

خرجت من الحمام وارتديت ملابسي المعتادة وصففت شعري ووضعت القليل من مستحضرات التجميل.

خرجت من غرفتي وتوجهت إلى الأسفل واستغربت عندما لم أرى آنا.

" آنا ! " قلت بصوتٍ عالٍ، خرجت آنا من غرفتها بوجهها الناعس وقالت " ما بكِ تصرخين في هذا الوقت ؟ " " سنتأخر عن العمل وأنتي لا تزالين نائمة " قلت لها بغضب.

" اليوم عطلة أيتها الغبية عودي للنوم واتركيني وشأني " أجابتني وعادت إلى غرفتها.

لقد نسيت تماما أن اليوم هو عطلة، هذا الشاب الذي أتاني في حلمي كاد أن ينسيني اسمي.

صعدت إلى غرفتي وبدلت ثيابي إلى ثياب النوم، وقررت أن أعود إلى سريري الذي أحبه.

( نفس العيون الخضراء، ونفس الشعر الأجعد، ونفس الغمازة التي تزين خده الأيسر )

استيقظت وفركت عيناي، ما هذا الحلم الذي يأتيني مرتان وفي نفس اليوم ؟

ألقيت نظرة على الساعة وكانت الحادية عشر صباحاً.

خرجت من غرفتي فأنا جائعة جداً، ورأيت آنا تقوم بتحضير الفطور.

" صباح الخير " قلت لها وجلست على الطاولة، " صباح الخير آري " أجابتني مبتسمة وجلست أمامي.

" هل هناك أي مخططات لليوم ؟ " سألتني آنا، " لا أعلم هل تريدين الخروج لمشاهدة فلم ؟ " سألتها، " لما لا " أجابتني ببساطة.

Amor ~ H.SWhere stories live. Discover now