CH 9

26 7 2
                                    

#Back

" وهذه الفتاة هي أنتِ آري " قلت لها وأخيراً، " وهل آتيت إلى لندن لتلتقي بي ؟ " سألتني بتردد، " في الحقيقة لا، أنا دائماً آتي إلى لندن، من أجل الفندق " أجبتها ببساطة وأستطيع أن أرى لمعة عيناها، " وأين كنت تعيش ؟ " سألتني بفضول، " في باريس " أجبتها.

خرجنا لنمشي في الشوارع في هذا الجو الجميل، " قصتك مشابهة لقصتي تماماً " قالت بعد أن توقفت فجأة، " ماذا تقصدين ؟! " قلت مستغرباً، " ما حصل معك حصل معي " أجابتني وهي تنظر في عينيّ.

#آري

قلت له كل شيء ولم نصدق ما حدث معنا، فكيف لشخصين في مكانين مختلفين تماماً، أن يروا بعض في أحلامهم ؟

استيقظت صباحاً على صوت طرق باب غرفتي، نظرت إلى ساعتي وكانت السابعة صباحاً، من يأتي في هذا الوقت ؟

فتحت الباب وكان هاري، كان يبدو عليه التعب وأنه لم ينم بعد أن عدنا إلى الفندق.

دخل وجلسنا على الأريكة وانتظرته ليتحدث.

" لم أنم من التفكير في الأشياء التي حصلت لنا، لابد أن هناك تفسير لما حصل " قال بصوت منخفض من شدة تعبه، " وما هو التفسير ؟ " سألته، " لا أعلم، متى بدأت هذه الأحلام تأتيكِ ؟ " سألني واستغربت من سؤاله، " أعتقد بعد ما اشتريت القلادة، وأنت ؟! " " بعد عيد ميلادي أي بعد ما أعطاني لوي القلادة ".

" لا تقل لي أن القلادة سحرية وهي التي فعلت هذا " قلت له بسخرية فأنا لا أؤمن بهذه الخرافات، " ربما، من أين اشتريتِ القلادة ؟ " سألني بجدية، " من متجر أثريات " أجبته.

بعد خروج هاري من غرفتي، تركني مع أفكاري التي كادت أن تأكلني حية، هل من الممكن أن تكون القلادة هي السبب ؟

' لا آري لا تفكري هكذا ' قلت لنفسي.

#هاري

أريد أن أتصل بلوي وأسأله شيئاً.

" لو كيف حالك ؟ " سألته فور فتحه للخط، " بخير هارولد، متى ستعود ؟ " سألني، " من أين أتيت بالقلادة ؟ " سألته متجاهلاً سؤاله، " كنت أعلم أنها لن تعجبك " قال بصوت حزين، " أعجبتني ولكن أريد أن أعلم من أين أحضرتها " " في الحقيقة، هناك شاب يعمل في الشركة وكانت بحوزته فأحببتها واشتريتها منه ولكن بعد معاناة، لقد دفعت الكثير للحصول عليها هارولد " أجابني بصراحة.

" ما اسم الشاب ؟ " سألته بسرعة، " لا أتذكر .... مهلاً تذكرت، جاستن " أجابني، " ولكن .... أكلمك لاحقاً " اغلقت الهاتف.

لا يوجد شخص في الشركة اسمه جاستن، أنا متأكد.

Amor ~ H.SWhere stories live. Discover now