CH 8

27 6 0
                                    


ابديت وانا عم احضر مسلسل هندي 😂
كيف الرواية لهلأ ؟
____________________________________

لقد مضت ثلاثة أيام وأنا في لندن، كان هاري كالدليل السياحي، فقد أخذني في جولة في لندن، وأصبحنا أصدقاء، نوعاً ما فهو سيبقى معي لنهاية رحلتي.

لازلت أشعر بالغرابة لوجودي معه، هل يجب أن أقول له كل شيء ؟

أنه كان يأتي لأحلامي ؟

وطلب مني المجيء إلى لندن ؟

لا أعلم ماذا أفعل.

سمعت طرق باب غرفتي وأنقذني من تفكيري، ذهبت لأفتح الباب.

" هاري ! لقد تأخر الوقت هل هناك شيء ؟ " قلت له مستغربة وجوده عند باب غرفتي في الساعة الثانية عشر.

" لم أستطع النوم، ما رأيك أن نذهب للمقهى ؟ " سألني مع ابتسامته اللطيفة، " مقهى في هذا الوقت ؟! " سألته بتعجب، " المقهى بقرب الفندق لا يغلق أبداً " قال بسخرية.

#هاري

جلست أمامي وأنا لم أستطع أن أبعد عينيّ عنها، كانت جميلة جداً، قهوة عيناها تلمعان، وشعرها البندقي ينسدل على كتفاها كالحرير، إنها فقط مثالية.

وضع النادل القهوة أمامنا وتركنا في صمت، هل أخبرها ؟

" آري " قلت بتردد ثم أكملت " أعلم أنني أعرفك من ثلاثة أيام ولكن هناك شيء أريد أن أخبرك به " نظرت لي بعدما ارتشفت من كوبها وقالت " أنا أسمعك ".

" بدأ الأمر في عيد ميلادي .....

#Flashback

" هاري لقد أتممت الخامسة والعشرون هل أنت متحمس للحفلة ؟ " قال لوي ونحن في الشركة، " أين الحماس ؟ إنني أكبر يا لو " قلت له بتنهد، " هذا يعني أن الشركة ستكون لي عندما تكبر " قال بحماس، " لا تنسى أنك أكبر مني ولن تستطيع إدارة الشركة أيضاً " قلت له بسخرية.

" ماذا عن حفلة اليوم ؟ ألن تقيم حفلة ؟ " سألني بوجه الجرو خاصته، " لا، أنت تعلن أنا لا أحب إقامة الحفلات " أجبته ببساطة، " سنأتي أنا وليام لنحتفل في منزلك، انتهى النقاش " قال وخرج من المكتب لأقهقه على تصرفه.

أتى لوي وليام إلى بيتي ومعهم الشراب وبعض المأكولات كالبيتزا والفوشار وقالب حلوى.

" هيا تمنى أمنية " قال ليام ثم أغلقت عيناي وتمنيت أمنيتي، ثم فتحت عيناي وأطفأت الشموع.

" والآن وقت الهدايا " صرخ لوي وجلب معه علبة صغيرة وأعطاني إياها، أخذتها وفتحتها وكانت قلادة بنصف قلب.

" لم أجد نصفها الآخر في المتجر " قال لوي مبرراً وأكمل " أتمنى أن تعجبك هارولد ".

أمسكتها وشعرت بشيء غريب، لقد أحببتها فعلاً مع أنني لا أحبذ الأشياء القديمة.

وضعتها حول عنقي وشعرت بشيء في جسدي، لا أعلم كيف أصف هذا الشعور ولكن كأن شيء استيقظ داخل جسدي.

انتهت الحفلة، أقصد الشبه حفلة، وصعدت إلى غرفتي لأنام فأنا تعبت جداً اليوم في الشركة.

( فتاة فائقة الجمال، شعرها بني طويل، وعيناها كلون القهوة )

رأيت هذا الحلم أكثر من مرة ولم أجد تفسيراً له.

وفي ليلة رأيت أن هذه الفتاة تطلب من المجيء إلى لندن.

Amor ~ H.SWhere stories live. Discover now