"أنا خائفةٌ من البقاء وحيدةً الليلة،
أصبح منزلنا اليوم فارِغاً، وحزينًا، لم يعد يُسمع منه صوت ضحكاتنا في الصباح،
لم تطرق الرِياح نوافذنا مجددًا، الجميع تخلّى عنه، لم يُطرق بابنا منذُ زمن؛ هم ظنوا بإننا إنتقلنا سويًا
لم يدركوا أنكَ أنتَ من تركت المنزل وغادرت، وهنا أنا لا زلتُ ألملم ثِيابكَ وأبكي نَدمًا عليها
لكن دموعي لا تعيدك، لقد أخبرتني يومًا بإن دموعي تؤذيك
لكن اليوم، لم تعد تهمك أو تعني لك شيئًا
في يوم إنفصالنا، لقد بكيتُ
وأنت غادرت، بروحٍ بارِدة وقلبْ متجمد
وأدركتُ حينها فظاعة فعلي"