حياتي الضائعة ج1

8.6K 210 19
                                    

#حياتي_الضائعة ج1
#قصةحرمان ..🔞
#الكاتبةالعاشقه...
..
قصة جديدة من الواقع المرير للمرأة العراقيه المظلومه المهمشه ومايحدث وراء الأبواب المغلقه ..
ملاحظة ( القصه حقيقيه واقعيه مثل ما عودتكم بالقصص السابقه بكتاباتي مع تغيير الأماكن والأشخاص واضافات تشويق من إبداع قلميّ ووحييّ وخياليّ)
ارجوا منكم التفاعل والتعليق المناسب المهذب للاحداث والشخصيات وأرجوا من اصحاب الحلال والحرام تجاهل القصه وعدم المضايقه رجاءا ..
....
البطله ..
اني رنا عمري حاليا 42 سنه ام لثنين بنات مثل الورد ومنفصله عن زوجي واعيش مستقلة ببيت أبوي  ومدبرة حالي ومتفائله رغم ما تجيني أوقات ايئس لدرجه افكر بالرغبه بالخلاص بالانتحار بسبب الضغط النفسي من حياتي المخربطه اللي ماارتاحيت بيها من الصغر ابد وقضيتها تضحيات والآلام وحزن وغصب عني كلشي مرّ بدون لا أراده ولااختيار مني ودفعت ثمن حريتي و شبابي وعافيتي وسنين عمري اللي مرت بسرعه السحاب ..
احجيلكم عن اوصافي بيضه ضعيفه عيوني سود وشعري مجعد وطويل چان واشقر وجسمي رشيق كلش طولي 165 ووزني 60 مرات اسمن ومرات اضعف مو هواي
مااتذكر شئ من طفولتي عاديه جدا مابيها شي مميز وع الاكثر مأساة وحرمان وتعب لحد مابلغت ومكدرت اكمل دراستي بسبب ضروف هواي وأني البنيه الوحيده واثنين إخوان عدي
ماجد الجبير ومجيد  ومتزوجين وعايشين ببيت أبوي وعدهم اطفال ..
تزوجت عمري 14 سنه اهلي حالتهم الماديه ضعيفه وزوجوني ليخلصون مني ومن مصاريفي بزمن الحصار اللي جان مفروض بالعراق بالتسعينات والاوضاع كلش صعبه وماكو عائله عراقيه مرتاحه
مچان عدي قرار ولاكدرت ارفض وماچنت مفكرة بشي للمستقبل ولادراسه فلحت بيها
عشت حياتي ببساطه بدون تعقيد او تتطلب
زوجي محمد أكبر مني بست سنوات ومتزمت لدرجه وصعب وكلشي ممنوع وخطأ ولا وليش ومايجوز ..
وما يحترمني ولا يهتم بيه فقط للفراش والمطبخ لدرجه كرهت نفسي وكرهته وكمت اتحجج بأي شكل حتى ابتعد واخلص منه ومن المسؤولية بس فشلت لأنه أليم لدرجه يزعل ويبدي يتتطلب اكثر حتى ينتقم مني ويعودني على الخضوع والذل والطاعه العمياء ..
بمرور الايام اكتشفت عده شغلات مقرفه ومو حلوة وصعبه ومرفوضه لايرضاهه دين ولا عقل ومكسرات وي شباب ونسوان وعرگ خمر
ويطلب مني اسوي أشياء تأذيني وميكتفي ويتلذذ بتعذيبي تمرضت بسببه وتحملت وكل يوم اگول يصير خير والله كريم وادعوله بالهدايه وادعو الله يخلصني لو يعوضني بالصحه والعافيه والاولاد
وصار عدي اول حمل وواجهت صعوبات قويه لأني وحدي چنت عازله ببيت صغير بنفس الشارع اللي بي بيت أهله
وهو بعدني عن الناس وجان يرفض اختلاطي باهلي واخواني واقاربي كنوع من حكم الطاعه والتجبر
وعانيت ماعانيت  ..
أمه عجوز وأليمه كلش ومزعجه لدرجه بيتهم قريب يمنه ماعايشه وياي وماخلصت من حكمها وعدها بنات اثنين متزوجات بالبصرة
وعايش وياهه بس اخو زوجي أحمد بالخامس الابتدائي چان من تزوجت وحسرة عليه اطلع لو اتهنه بالاكل تشاركني بي ام محمد وتنغص عيشتي وهذا كله مو بعينها ولابعين ابنها محمد بالعكس يزيد تتطلبهم مني ويتأمرون ويردون زياده حتى من تتمرض مطلوب مني اروح لبيتها انظف واطبخ واغسل هدومها هي واحمد وارجع لبيتي هلكانه تعب وتتدرم عليه ام عطوب وام كراعين ومابيچ خير وحچي زايد اتحمل واسكت ومارد عليها
بالبداية واجهت صعوبات بس بعدين تعودت وتأقلمت للوضع رغم مامرت عليه ليالي برد وحر ّ مكدرت انام وارتاح واني ابچي واتألم واتحسر ..
افكر اشرد منهم وافكر أكهرب نفسي لو احرگ روحي وانهي هالحياة التعيسه بس أرجع واتعوذ من الشيطان واراجع نفسي وديني واعاين لبنتي اللي صارت اول فرحتي سميتها نرجس وبفضلها بقيت وياهم وتحملت وحسيت بطعم الأمومه وعشت لحضات فرح وسرور بفضلها وبوجودها رغم الأذى اللي شفته واني بعمر 15 سنه وصرت ام وزوجه وربة بيت وكلشي مطلوب مني بس تحملت وكابرت وضحيت اكثر واكثر لأجل بنتي اللي هيه فرحتي من الدنيا ..
مرت الايام وكل تفكيري مشغول وماعدي كل رغبه او فكرة بنفسي نهائيا
چنت اخاف من خيالي من أطلع ومن اتعامل وي الآخرين بسيارة لو بسوگ لو محلات اشتري رغم مااشوف بعيونهم نظرات وتحرشات وكلام بي نعومه لكن مااهتميت لأن اعرف هالشي ميجوز وحرام واني نفسي متتقبل ولاتربيتي والبيئه اللي انولدت وتربيت بيها جدا محافظه لهالشي واعرف الناس مترحم المرأة اذا عاينت لغير زوجها وتنفضح بكل الأحوال محد يستر عليها وكلها تصير شريفه براسها ..
لحد ما بيوم بالصدفه تعرفت على ولد جيراننه بالمنطقه بالشارع الثاني مقابيل بيتنا مسافه اكبر مني بكم سنه اسمه أكرم وعايش وي أمه وزوجته زعلانه عد اهلها حسب ماعرفت بعدين
بالبداية بدت بيننا نظرات واشوفه يبتسم ويتشاقه وي بنتي نرجس من نتعده ع بابهم حتى يلفت الانتباه لو يخليها بحضنه ويبوسها ويغمز وينطيها جكليته لو نستله ويبقى يعاين عليه لان أمد راسي من الباب واراقب نرجس من تروح لبيبيتها يصيحها ويظل يباوعلي أحس بشي غريب من عيونه ونظراته واحسه يريد يگول شئ ..
بمرور الايام صار بيننا سلام وشويه كلام حسيته ملهوف اكثر وبعيونه حچي ولهفه شغل بالي وبقيت افكر بي واتخيله لا اراديا اكيد لان انحرمت من الاهتمام الخاص والكلام الحلو المهذب العذب كل اللي شفته من زوجي الفاظ قذرة واسلوب صعب متملك وماعده احترام اللي نهائيا ..
مرت شهور بديت التقي بي بالطريق نوگف شويه دقايق واحجيله عن حياتي وهو هم يحجيلي ويشكيلي عن زوجته راحت عد اهلها زعلانه من شهور وباقي وحده بالبيت وي امه ومشاكل ويريد يطلگلها وطلعت حامل وقضيه بالمحكمه
وحجالي كم شغله عن حياتهم واثناء كلامنه بدون تفكير اقتربنه من بعض حسيت بنفسي مهتمه بي واركض بأول فرصه حتى أسال عنه واشوفه بالشارع ومن افارگه اتخيله بكل مكان حتى گمت اتمنى يكون هو زوجي وحلالي ..
بوكتنه بالتسعينات تلفونات ماكو بس هاللقاءات چانت ومختصرة وبمرور الوقت صارت كلما يطلع محمد للشغل ادور حجه واطلع حتى اشوفه ونحچي بس ماتجي عمتي لو حماي أحمد افلت بسرعه وهو هم قدّر موقفي واشوفه متعاون ويخاف عليه حتى لحد يشوفني تتطورت العلاقه وبده يتقرب مني اكثر وأني چنت متعطشه لهيچ مشاعر واهتمام صدفه چانت اكو مناسبه زيارة وعمتي خذت أحمد وراحت تبات تتأخر كم يوم ارتاحيت منها ومحمد يطلع بالشغل من الصبح يتأخر لليل كملت شغل البيت من وكت ونرجس نايمه بالغرفه اندكت الباب ركضت لبست عباتي وفتحتها
چان أكرم دفع الباب ودخل وطبكها متت من الخوف شبگني بسرعة وصفط عليه بالحايط وكعت عباتي فقدت مااعرف شصار بيه باسني بلهفه گطع شفايفي عجزت عن الحركه أستسلمت اله وبقيت جامده بمكاني ورة دقايق حسيت بالصار عيوني دمعت وكوة حچيت
أكرم شدا تسوي وخرّ !
رنا احبچ والله أموت عليچ من اول ماشفتچ هنا دخلتي بعقلي وبگلبي ..
...
چان يرجف وعيونه حمر موتني رغبت بي كلش بس خفت لزمت يدة الباب وهمست ..
أكرم اطلع فدوة لا تفضحني لخاطر آلله
رنا اطيني مجال خليني اصير قريب منج اكثر  احبچ ورجع يبوس بخدودي
دفعته واملخ بروحي
ولك أكرم اطلع فدوة لحد يحس من الجيران
رنا شبيچ محد يحس راقبت الشارع من الصبح محد اكو وعمتج مموجوده منين خايفه رجع شبگني كمت ارجف باسني أكثر من البوسه الاولى وبقى يتفنن بيها ذوبني فتح شعري وبقى يتلمس بيه خدرت ونسيت نفسي عشت لحضات حتى بالافلام مشايفتها وهو چان متعطش وملهوف وانفاسه تجنن مااعرف شكد مرّ من الوقت بس بمكاننه يم الباب وع الحايط وصارت بيننا بوسات ولمسات بادلته وفقدت لحد ما سمعت نرجس تبچي رجعت لورة
أكرم بس روح الله يخليك
ظليننه مرتبكين اثنيننا ورغبنه ببعض كلش لدرجه متنوصف كلما أرجع لورة يتقدم ويرجع يبوس بلهفه اكثر من قبل
أكرم نرجس دا تبچي فدوة اروحلك
ماشي حبيبتي رايح راح اشتاقلچ عدل نفسه وطلع واني طبكت الباب بسرعة وركضت غسلت وجهي بالمطبخ حسيت بنار تطلع من وجهي وجسمي كله عرگ ويرجف رحت لنرجس بالغرفه سويتلها ممه ورجعت غفت
وبقيت صافنه ع نفسي بالمرايه وشعري محلول وشفايفي حمرة صارت من العض والبوس من أكرم شسوة بيه وشلون هيچ استسلمت إله مااعرف تخيلت الصار بلحضات مثل الحلم تمنيتها تستمر وتتكرر وحبيت الصار ..
...
يتبع
#قصةحرمان

#حياتي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن