#حياتي_الضائعة ج4
#قصةحرمان
...
"لقد بكيت بعدك وشعرت بالوحده
وأنت تظن الآن أنني أفضل حالا ...
ولكن الجسد فقط من ينام وتبقى الروح ضائعه ..
ويكمن داخل صدري بركان من الشوق والحرمان لبقية حياتي ..."
...
عد اهلي تعبت صحتي كلش اشتاقيت لنرجس كلش چانت بعيده عني عد بيبيتها ام محمد
دخلوني مستشفى وعمليه قيصريه بوكتها عمري 16 سنه صار وجبت بنيه ثانيه وبقيت يومين بالمستشفى وطلعت لبيت اهلي
محمد مااجه ولاكلف نفسه يشوفني وظل ببالي أكرم شگد اشتاقيتله معقولة ماحن گلبه عليه كل هالمده
ليش ماشاف نرجس وحدها عد بيبيتها وسأل وعرف بحالي
اتذكر كلشي صار بيننا بذاك اليوم ووعوده اللي وشلون صار شجاع وساعدني بذيج الليله اللي نقذني بيها من محمد وعذابه لو ما هالحمل اللي صار چان تتطلگت وخلصت منه للابد
كل يوم احتقرة لمحمد اكثر شكد متكبر وشايف نفسه كل هالمده ماكلف نفسه يسأل ويتطمن عليه وعلى صحتي
بعدين عرفت من اخوتي محمد سجل الطفله بإسم رواء وكايللهم ورة الاربعين يجي يأخذني
كرهته اكثر لأن ماكلف نفسه واجه يشوفني اصلا راح ارتاح منه هالفترة بس طلبت منهم يجيبون نرجس متت عليها
مرت ايام وابوي جاب نرجس وجانت كلش نحسه صايرة لأن عفتها وتحس بغيرة من اختها وواجهت صعوبه وياهه رغم مانسوان اخوتي يلعبوها ويحبوها ومرات تنشغل وي جهالهم
مرت الايام بسرعه لان ماريدها تخلص وماريد ارجع لمحمد بسرعه كلت لأمي اريد اسوي مانع بعد ماريد منه جهال وتعبت صحتي بعد العمليه
جهزت نفسي واجه محمد رجعني للبيت وزادت عليه المسؤولية واني بهالعمر واثنين بنات فقدت السيطرة ومحمد ماله دور ومايساعدني بيهم يريد كلشي حاضر وأوامره مطاعه
محمد كالعاده يطلع يشتغل عماله بناء بمنطقه بعيده ويطلع الصبح من وكت ويرجع المغرب ومرات بليل
نرجس كبرت وكامت تعذبني بالبيت اضطر افرشلها بالباب واكعدها وابقى ملتهيه بشغل البيت ورواء بعدهي بعمر شهرين صارت تقريبا
بيوم سمعت نرجس تلعب وتتطلع صوت لبست عباتي وكلت اشوف ويامن تلعب انتبهت ولد صغير بعمر شهور كلش حلو ودبدوب كاعد يمها ويضحك
طلعت اكثر اريد اشوف منين إجه
تفاجأت أكرم واكف مسافه شافني رفع حواجبه وفرح كأنما چان ينتظرني
دنكت وماركزت هالكد خجلت ودخلت بسرعه يمكن لأن عافني كل هالمده حقدت عليه
بعدين دخلت نرجس كوة بقت تصرخ وماقبلت
طبكت الباب حيل وتوترت
بلحظه تذكرت كلشي صار ذيج المرة كأنما كلشي صار البارحه مو من اكثر من سنه
ظل بالي شكل أكرم متغير صاير ضعيف كلش وشعره مزينه كله وكبران عن قبل وهذا الطفل اكيد أبنه لأن مرته آخر مرة چانت حامل !
كملت شغلي وحاولت اتناساه رغم ما خطر ببالي اطلع واروح أحچي وياه وأسأله عن سبب اختفاءة ليش تركني ليش انسحب لو واعدني بارتباط چان وكفت ببوجه الكل علموده
مارتاحيت بيومها وبقيت مشغوله بالتفكير واقل شي يوترني
رجع محمد وبقى يتذمر ويتتطلب كالعاده من آخر عركه صارت كمت اخاف منه وماافتح حلكي لاحگ ولاباطل اسمع واسكت واتجاهل حتى لاتصير مشاكل
ثاني يوم الصبح كعدت تعبانه كلش وببالي أكرم ومتوترة كلش چنت طلع محمد ورة دقايق اجه أحمد أخذ نرجس لأمه وراح ع اساس اني آخذ رواء وي عمتي للمستوصف الصحي علمود لقاحات أطفال كملت شغل البيت وبدلت وطلعت تمشيت مسافه عمتي كالت مالي خلك عوفي نرجس يمي وروحي وأحمد يريد يروح للمدرسة چان وصلني وراح
بقيت بالمستوصف ساعه تقريبا ازدحام چان وكملت طلعت شفت سيارة بالباب دكلي هورن السايق مهتميت لأن مسافه اتمشى مااحتاج تكسي
بقى يلح بالهورن وتقرب مني درت وجهي تفاجأت هذا أكرم !
اشرلي اصعد
خفت وبقيت بمكاني فتح باب السيارة
صعدت
أكرم شجابك وشتريد !!
وبعدين شنو هالسيارة منيلك ؟
صعدي هسة افهمج حبيبتي بس انطيني مجال بعد روحي انتي
بعد ماسمعت كلامه هذا هدأت شويه حرك ومشى مسافه وصلنه منطقه صحره ومابيها أحد وكف أخذ نفس وبقى يعاينلي بلهفه
لزم ايدي مشتاقتلج رناوي حبيبتي
سحبت ايدي وارتبكت كلش
انطيني الطفله اخليها ورة بالكشن ترتاح أكثر
اخذها مني ونزل خلاها ورة چان متوتر وملهوف وعيونه كلتني اكل بنظرات ورغبه
رجع صعد بمكانه وتقرب مني راد يبوسني رجعت لورة وخليت ايدي بحلكه باسها واتحسر
رنا حقج تزعلين اني خذلتج بس انطيني مجال احجيلج الصار
أكرم رجعني ماريد اعرف اي شي خاف عمتي تلحكني وتظل تتدور عليه وانفضح فدوه اروحلك
منتاخر شبيج يا عيني بس انطيني فرصه من رجعت من الجيش وعرفت بيج رجعتي تمنيت احصل فرصه وانفرد بيج واحجي وياج مكدرت وخفت عليج وماعدي مجال إجازتي كل شهرين اسبوع ووضع مرتي وصار عدي طفل
رنا صدكيني من رحتي لاهلج تعاركت وي أمي وتخربطت بيومها دخلت بالانعاش وضربتها جلطه
هه ... ليش شنو مااستاهل لو مو گد المقام !
ولچ رنا ماقبلت تخبلت كالت مطلگه وعدها بنيه ولحت عليه الا ارجع مرتي وتدرين چانت البنيه حامل وانجبرت ارجعها والتحقت بالعسكريه بالعمارة حتى اخلص منهن اثنينهن ذبيت روحي بالخطر حتى انساج واخلص من مشاكل امي ومرتي
بعد هالكلام ماعرفت شرد عليه وخصوصا چان يحجي بلهفه وكلامه كلش مقنع چان وحلف آيمان
درت وجهي للجامه كافي أكرم انته متزوج وعدك طفل واني متزوجه وعدي بنات اثنين مهما صار بحياتنه ميصير نستمر سوة رجعني وعوفني بحالي
جرّ متني من ورة عباتي وصار عصبي
لچ رنا شنو هالحچي !
يعني دبرت سيارة من جماعه ولحكتج اليوم حتى اوضحلج الموقف ونرجع علاقتنه مثل قبل واحسن
هه .. علاقتنا !!
دفعت ايده استغرب !
ع فكرة ترة زوجتك كلش حلوة وحبابه
شفته تنرفز مني وحرك السيارة بسرعه
كمشت بقميصه أكرم اهده شنو هاي شبيك تخبلت !
الطفله تتطيح من الكشن هيچ ..
شحط السيارة وكفها والتفت بسرعه باسني
خربت وفقدت السيطرة بقى دقايق گطع شفايفي وظل ينافت
رنا انتي احلى منها والذ من كل النسوان تفتهمين هالحچي لو افهمج بغير طريقه
لزمت خدوده وحسيت بنفسي اميرة من كلامه ومشاعرة وتعامله اللي حسّسني بأنوثتي
أكرم انتظرتك ايام وليالي وتخيلتك ومانسيتك لحظه علقتني بيك واختفيت فجاءه
أحبك أكرم وماحبيت غيرك ..
..
يتبع ..
#قصةحرمان
