#حياتي_الضائعة ج7
#قصةحرمان
...
چنت اغسل ملابس بالطارمه ومشلهه ثوبي ورجليه مبلله وايديه كلها رغوة تايت وشعري منفوش
حسيت بحركه وراي ونفس حار ذكرني بنفس أكرم
عيوني كامت تغوش ..
درت وجهي شفته من گفاه ..
صحت منو !
وگفت ..
مسحت ايديه بثوبي وفركت عيوني الدنيا ظلمه صارت وضوه خفيف كلش
منو انته أكرم !!
التفت وابتسم ..
گلي رناوي شگد صايرة حلوة وكبرانه
شهگت ..
محمد !!
ضحك بهستريا ..
عبالج اكرم ياخاينه ..
رجعت لورة طحت بالحوض ونكعت هدومي تبللت لراسي وكمت ارجف
غمضت وفتحت شفت أحمد ع راسي ونرجس ورواء صافنات ببوجهي
شبيچ رناوي اسم الله عليج ليش تصارخين !
لكيت نفسي ع الچربايه بغرفتي ناگعه بالعرك وشعري صدگ مبلل
جريت الحجاب لبسته وفركت عيوني ..
أحمد شجابك لهنا شنو شصار !
ابتسم ..
ماكو شئ رناوي البنات كعدوني من النوم كالن ماما تصيح
هاا ..اصيح !!
شنو جنت أحلم الظاهر ..
جابلي مي شربت واخذت رواء بحضني وأحمد كال تريدن انام هنا
لا لا وين تنام هنا روح ارتاح بغرفتك ماكو شئ هسه اقرة ايات وارجع انام
طلع احمد وسد الباب وبقى الحلم ببالي
حلم لا مو حلم چان حقيقه
محمد گلي ياخاينه وأكرم ومحمد بالحلم وأكرم اختفى ومحمد اختفى
متاكده اكو ربط بينهم بقيت الوج اريد اكول بس المن !
وشكول !
اكول اني عشكت ابن الجيران وقررت ارتبط بي واعوف رجلي !
منو يصدك ماكو شي بيننا وشيسكت العالم واجيب العار لاخوتي وأحمد يظل يكرهني وبناتي !
بقيت الوج للصبح وارجف
بعد اكثر من سنتين من اللي صار ليش لهسه ملاحكني طيف محمد وأكرم شگد حاولت انسى واعيش حياتي بعيد عنهم ..
الصبح أحمد راح للمدرسة وكالعاده شغل البيت والتنظيف والطبخ والبنات يتاخرون الصبح بالنوم ومرات أمي تجي يمي ومرات نسوان اخوتي ع شغله لو يشترون من المحل
الحلم بقى ببالي مثل الحقيقه يتراوالي
مااگدر أحچي ولااعرف شلون اوصل لأثر واحد منهم
الرجال اللي خزرني شكيت بي عده شئ هالمده كلها ماخطر ببالي من شفته تخربطت افكاري وشفت هالحلم اللي سود نهاري وتعب نفسيتي
مرت الايام وكمت اخاف من انام لااشوف نفس الحلم
كبرت والكل كبر ونرجس اجه الوقت اللي تسجل بالمدرسه صار عمري عشرين سنه وأحمد ماشاء الله صار رجال شاطر ويتفوق وينجح سنه ع سنه وصار بالخامس اعدادي وجان عده طموح يصير كليه طبيه لو صيدله
نرجس ماتعبتني بالمدرسة امي تاخذها وي بنات اخويه ومرات أحمد يوديها ويجيبها وجانت تحب المدرسة وشاطرة
يوم عن يوم اشوف نفسي بالمرايه جسمي يذبل واني بعمر العشرين شعري طال عن قبل
وبيوم رواء چانت تلعب بملاعيبها بالصاله وعمرها ثلاث سنوات صار بوقتها ..
دخلت لغرفتي نسيت نفسي نزعت ملابسي كلهن وكفت كبال المرايه شفت صدري شلون جاف ومترهل
ركبتي اللي اخر مره اتباست من خمس سنوات من صعدت بالسيارة وي أكرم يوم اللي رجعت من المستوصف
تلمست شفايفي المتقشرة الناشفه
التفتت ع مؤخرتي وظهري
هالجسم اللي ماعاش ولااستمتع بلذه ابد ولا حسيت براحه وي محمد
رفعت شعري لفوك وغمضت عيوني وتخيلت شغلات بنفسي أحد يلمسني ويعيشني اللذه ..
فجاءه حسيت بايدين تحضنني بقوه من ورة
فزيت خفت وشهگت
وعيت هذا أحمد لطمت ع وجهي
گلي اششش دفعني للكنتور وبقى ينافت ويتامل ويعاين بشهوه كل مكان بجسمي كمت ارجف خريت معت بين ايديه عصرني زايد ولزمني ع وگفتنه
همس بآذاني اهدي رنا مااذيج
عيونه تلهب نار وحسيت بأنفاسه لأول مرة هيچ اشوفه
أحمد اصغر مني بثلاث سنوات والفرق بينه وبين محمد عشر سنين تقريبا وعمري مانظرتله ولاهو نظرلي بنظرة غريبه عشنه سوة وربينه سوة واللي خلاني اعيش وياه واعوف اهلي نرجس اللي چانت متنام الا بحضنه من بعد المرحومة ام محمد
...
اليوم چانت اكو مسيره للحزب ومطلعين طلاب الاعدادية والكليات والمعاهد ورجع من وكت ماحسبت حساب يرجع مو بوكته
بعد هالموقف المحرج تمنيت الكاع تنشگ وتبلعني اني عاريه تماما وبين ايدين أحمد وجسمي كله يرجف انشليت لااكدر افلت والبس ملابسي ولااكدر احتمي بشي حتى لايشوفني
بقه ع هالحال وكلشي ماسوه غير حضنني بقوه وعيونه تنظرلي بلهفه وشهوة حسيت بحجم ذراعه شكد قوي رغم ماهو ضعيف چان وأطول مني بشبر ايديه ع صدره چانت وعيوني غركت بالدمع ماحاولت أفلت ولاادفعه
دقايق تمنيتها تتطول أكثر وتمنيت يصير شئ بس هو يمكن چان خايف
يمكن من ردة فعلي لأن بقى بس يعاين وكلشي ماسوة
بعدين مد ايده وسحب دشداشتي بالگاع بأيد والايد الثانيه بعده لازمني بيها ودار وجهه عني انطاهة اللي لبستها وتسحبت من بين ايديه وركض للحمام قفلت الباب عليه
وبقيت املخ ببوجهي
شگد خجلت من هالموقف
تصنتت سمعته حجه لرواء بصوت عالي
كال ح روح اجيب نرجس من المدرسه وطلع
امنت لفيت حجابي وطلعت للمطبخ شلون راح اخلي عيني بعينه بعد هالعمله سود الله وجهج رنا ع هالدگه منا ورايح اقفل باب الغرفه بس شلون نكعد ناكل ونشرب سوة بعد !
بقيت الوج يارب دخيلك
كملت الغده طفيت النار واخذت رواء وطلعت لبيت اهلي متحملت ابقى يرجع ويشوفني كلت علما ينسى لو اني اهده وارجع لأن كلش توترت وخجلت ..
يتبع ..
#قصةحرمان
