مرحباً جميلاتي استمتعن ❤️
اولاً احب ان اعتذر عن تاخري الدائم بسبب عدم تفرغي للكتابة لان الامتحانات على الابواب ويجب علي الاجتهاد ❤️
ثانياً اعتذر لاني لا ارد على الرسائل التي تأتيني بسبب ان هناك عطلاً في البريد الاكتروني اذ كان هناك شخصاً يعرف السبب ارجوكم اخبروني ما العمل في التعليقات ❤️
فصل طويل ١٣٠٥ كلمه ❤️
استمتعن ❤️.
.
.
.
.
بعض الاحيان لسنا مضطرين لتبرير اخطائنا للناس دعهم يفهمون ما يريدون .
-ما الذي تفعلونه ؟
وقفت شام لترى اعين كارلا الغاضبة ، التي وقفت امامهما وهي تنتظر تفسيراً ، زفر كيان بممل وهو ينظر اليها ليدير ضهره متجاهلاً ايها :
-هيا اجلسي لم ننهي ما كنا نفعل .وجه كلامه الى شام التي لم تفهم ما الذي يجري ، احتقن وجه كارلا بالاحراج لتجاهله لكلامها وامسكته من يده ليسحب يده بعنف وهَم بالصرخ عليها بغضب :
-اخرجي واللعنه لا تجعلني ارى وجهكِ هذا مرةً اخرى .امتلأت اعينها بالدموع لتنظر اليه بقلب يتمزق ، لتغادر الغرفة بسرعه وهي تمسح دموعها ،كانت شام تراقب الاحداث بصمت لم تكن تود ان تتدخل بما بينهم فهو من الواضح انهم يعرفان بعضهم نظرت الي كيان نظرة اخيرى لتراه يمسح على وجهه بعنف، توجه الى النافذة وهو يشعل سيجارته ويدخنها ليفرغ غضبه .
خرجت من الغرفة دون ان تقول شيئاً ، نظر كيان بطرف عينه ليتأكد من انها قد خرجت .
بعد فترة سمع كيان صوت الباب يفتح ليرى شام وهي تحمل كوبين من القهوة الساخنه ، عقد حاجيبه مستغرباً من انها كيف عرفت انه يحب القهوة ؟ .
جلست بجانبه بعد اعطائه كوب القهوة ، ليشم رائحتها ويبتسم بخفة وهو يقول مسترجعاً ذكراياته مع زوجته :
-كانت تحب القهوة .
نظرت اليه شام بتعجب وهي تتسائل بمن يقصد ؟ هل هي كارلا ؟ هل كان يحب كارلا ؟ ، استرجعت شام ذاكرتها وكيف كانت كارلا تنظر الى كيان عندما صرخ عليها كانت عيناها تفيض بالحزن ، همت شام بسؤاله واشباع القليل من فضولها لتقول بالقليل من عدم الاهتمام :-هل كنت تحبها ؟ .
عقد كيان حاجبيه ظناً بأنها تعرف بأمر موت زوجته ليبتسم بدفئ لان سؤالها اعاد له الحياة مرةً اخرى .
-اكثر مما تصوري .
شعرت شام بنخزه بالقلب كانه ليس هذا الكلام الذي كانت تنتظره ، اكتفت بايمائه صغيره براسها وارتشفت قليلاً من قهوتها :
-انا اعتذر ولكن الوقت تاخر .
وقفت كانت تريد الخروج ليمسكها من يدها ويدرها له :
-حسناً .
نظرت شام اليه باستغراب وهو بدى عليه انه يريد ان يقول شيئاً اكثر من ذلك ولكنه يبدو انه تراجع ، سحب يده ثم وضعها في جيبه لتهم شام بالخروج من خارج المعهد متوجهةً الى المنزل .
أنت تقرأ
فقدان
Romanceكنت اتسأل لماذا حين يقع احداً بالحب يقول انه قد غرق بحب الشخص الذي يحبه ! ولكن انا ارى الحب اشبه باحتلال اقتحم جيشه اراضي قلبي لِيستوطن وينشأ وطناً قائماً عليه واتعرف اين هي المشكلة ؟ اذ لم يكن للمحتل وطناً ليرجع عليه بالاصل وهنا سوف يبقى محتلاً لقل...