Part 7

625 48 33
                                    

مرحباً يا قطع السكر استمتعن 🖤

مع ان الشرط لم يكتمل ولكن اوفيت بوعدي .

٣٠ فوت لا اظن ان هذا صعباً عليكن 🖤

.



.



.


.

نرتدي الاقنعه الاخفاء ضعفنا ، نقتمص شخصيات ليست شخصياتنا ، وفي اخر اليوم ننظر الى المرآة فلا نجد انفسنا بل نجد ما يريده الناس ان نكون .





استيقذ بخمول ، رأسه يكاد ان ينفجر من الصداع الذي حل به ، امسك رأسه محاولاً ان يخفف من الآلم الذي يكاد ان يمزق رأسه .

نظر الى المكان الذي يتواجد به ، قوارير من النبيذ الفارغه ، الغرفة شبه مدمرة ، نهض الى المرآه وهو يترنح ، ما الذي حصل له ! .
-هل ! ، هل ! يعقل انه عاد ! ، لا لا لا يمكن لا .

صراخٌ مميت دوا بين كلامته ، اخذ يدمر الغرفة اكثر مما كانت عليها كل شيئ يراه امام لم يسلم من عواصفه .

جلس مرتكزاً على الحائط ، كان يجاهد لجعله يختفي ، لما عاد الان ، انه يريد الانتقام بالتأكيد ، الا يكفيه يوماً لما قد اتى ! .
-يجب ان اتذكر ماذا حدث بغيابِ ....... علي ان اتذكر .

ضغط على رأسه واغمض عيناه لعله يتذكر ولكن هذا لم يزد الا الطين بَلَى ، اصبح الام اقوه من قبل ، صرخ بالام ليحاول الوصل الى مهدئاته ، اخذ حبتان ليجعل جسده يتمدد على السرير .
-ذلك الوغد جعلني بحالٍ يرثا لها .

بعد اصتحاب اليكس لشام للمعهد ، كانت شام تمشي وتنظر الى اليكس بتوتر هي تشعر بالذنب نعم بالذنب ! ، بعد ما ذهبت مع كيان وجعلته يبحث عنها بقلق وبعد ان وجدها استقبله كيان بالصراخ ، ولكنه اتى واخذها الى المعهد مأنه لم يحدث شيئاً .
-اليكس ....... .

قاطعها هو بشرود لتنظر اليه بترقب .
-اين ذهبتِ البارحه معه ..... انا كنتُ قلق .

-لم نذهب الى مكان ولكنه قد عرض علي العشاء خارجاً .

صفعت نفسها على كذبتها البيضاء وعلى غبائها ، انها كذبة الاحمق لن يصدقها ، ولكنه سوف يفكر انها قد رمت نفسها على كيان ونسته ، حمقاء حمقاء حمقاء ، اخذت تردد بذهنها حينما رأته اومأ برأسه بدون ان يسأل اكثر .

في المشفى دخل كيان بكل ثقة عيناه كانتا مثل الصقر الذي ينتظر فريسته ، رافعٌ لِراسه بشموخ ، ولكن من يعرف ان هناك خيوطاً رفيعه من الخوف تستوطن محياه .

انتفض الطبيب جيم عندما دخل عليه كيان كالعاصفة التي تدمر كل شيئ امامها .
-دُوريس .......قد عاد .

فقدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن