مرحباً يا قطعات السكر ❤️
هناك اخبار جميلة هو انني أنهيت امتحاناتِ وسوف اتفرغ للكتابة ❤️
١٠٥٨ كلمة استمتعن ❤️
.
.
.
.
وانا بعشق رائحتكِ ولهان .كان جالساً امام البيانو ينظر الى الظلام الذي حل بالغرفة ، ليتسلل الظلام الى ذكرياته المشؤمة ، اصبح يلوم نفسه من جديد ، ما كان عليه تركها ذاك اليوم ، ما كان عليه تصديق احدٍ غيرها ؟ ما كان عليه ان يتركها وسط ذلك العالم الموحش الذي لم يرحمها ، ما كان عليه ان يكون رجلاً عليها كان يجب ان يكون رجلاً لها تحتمي به ، تشعر بالامان معه ،كان يجب عليه ان يكون نوراً لها عندما يحل الظلام في قلبُها .
اغمض عيناه ببطئ ، وانفاسه الضيقة التي زادت من سوء وضعه ، وكم تمنى ان يرجع الزمن ليستطيع ارجاعها ويرجع دفئ قلبها معها وابتسامتها الحانيه ، وهل سوف تبقى تحبه كما السابق ؟ هل كانت سوف تضع يدها على خده وتقول لا بأس ؟ .
كم هو صعبٌ ان يفقد الانسان شخصٌ كان قريبٌ من القلب ، فان القلب يحن والعقل لا يستوعب انه رحل ! .
تنهد ثم تنهد وتنهد ، هذا الشيئ الوحيد الذي يستطيع فعله عندما يتذكرها ، فليس بيده شيئ بيده سوى الندم .
مازالت شام واقفة امام اليكس الذي يطالعها باهتمام :
-لا تثقي باحد سوى نفسك شام ، والاهم من ذلك لا تقعي بحب الشخص الخطأ فانتي من سوف يعاني بالاخير ! .تقدم خطوطين امامها ليصبح لا يفصلهما شيئً عن بعضهم ، ثم وضع قبعة معطفها ذو الفرو الناعم على رأسها وحرك اعينه من عليها وهم المبادرة بالكلام :
-الطقس بارد هيا سوف اوصلك الى المنزل .
نظر الى اعينها المتوسعه اخر مرة واخذ يسير بسرعه تاركاً ايها خلفها فهو بالكاد استطاع ابعاد نظره عنها لتلحق به هي الاخرى :
-انتظر اليكس قد نسيتُ شيئً في غرفة التدريب انتظرني .
اومأ بتفهم ليشبك يديه معاً ويفنخ عليهم لتدفئتهم واخذ ينظر اليها بطرف عينه وهو يبتسم عندما رأها تركض متجه الى الغرفة .اغلقت شام باب الغرفة بعد ما اخذت احتياجاتها لتنظر الى تلك الغرفة اخر الرواق النابع منها صوت الوسيقى التي كانت تصرخ من الحزن كأن صاحبها يطلب من احد اخراجه من بؤسه .
عرفة شام انه رجل البيانو فليس هناك شخصٌ غيره يعرف ان يعزف تلك الاحان الموجعه للقلب .
اخذت تفكر هل تذهب ام لا ، وقفت امام الباب لتفتحه قليلاً وتبحث عنه :
-ادخلي .ارتجفت من صوته المختنق ، في هذا الموقف لا يجب ان تَلوم سوى نفسها :
-لا لا انا كنت سوف اذهب وفقط مررت منها .
ابتسمت بتوتر واثناء حديثها لينهض ويقف امامها ، انزل رأسه لمستوى اذنها لتصبح انفاسه البطيئة تلفح رقبتها ليزيد من توترها :

أنت تقرأ
فقدان
عاطفيةكنت اتسأل لماذا حين يقع احداً بالحب يقول انه قد غرق بحب الشخص الذي يحبه ! ولكن انا ارى الحب اشبه باحتلال اقتحم جيشه اراضي قلبي لِيستوطن وينشأ وطناً قائماً عليه واتعرف اين هي المشكلة ؟ اذ لم يكن للمحتل وطناً ليرجع عليه بالاصل وهنا سوف يبقى محتلاً لقل...