Part 9

498 34 7
                                    

مرحباً يا قطع السكر 🖤

واخيرا قد بدأت العطلة وانا سوف انشر مرة بالاسبوع كل خميس وسوف احاول ان انشر مرتين وكل ما سمحت لي الفرصة 🖤

.


.


.

.
تفاصيل وجهها ، صوت ضحكتها ، اعيونها الناعسه ، انها تجعلني اغرق واموت عشقاً ببطئ ببحر الحب .



مرر كيان اصبعه النحيل على حافتي البيانو ، ليمتلأ بالغبار ، مضى وقتٌ طويل منذ اخر زيارتٍ لهُ للمعهد منذ علمه ان دُوريس يجيب ان لا يقع بحب شام وبتالي هو من لا يجب ان يحبها لانهم بذات الشخص .

كان كيان بحالٍ يرثى لها بفترة بعده عن لاشياء التي يحبها ، كانه مدمن منعه عنه المخدرات ، المعهد ، الوسيقى ، شام ، كانت من احد العوامل التي قادت كيان للجنون .

فمحاولت نسيانها لم تجدي نفعاً بل اصبح يفكر بها اكثر ، بعينيها العسلية ، وصوت ضحكتها مثل نغمات الموسقى المنعشة التي تجعل قلبه يرقص فرحاً .

اما عن الاخبار الجيدة فدُوريس لم يظهر منذُ ان ابتعد عنها ، كيان يعرف شخصية دُرويس المتملكه حد الجحيم ، يغار من العن الاشياء واتفهها ، ولكنه ذكي ، لا يستهان به .

سمع كيان فتح الباب ، التفت ليرى من قد يأتي في هذا الوقت ؟ ، رأى وليته لم يرى ، كيف واللعنه زادت جمالاً فقط بِ خمسة اشهر ؟.

زاد خفقان قلبه ، تعرقت يداه لذا وضعها خلف ظهره ، ابتسم على حاله الذي اصبح كالمراهقين حين تبتسم له فتاة جميلة ، رأيتها بعد هذه المدة لم يزده سوى اشتياقاً وحباً فماذا ان رأها ؟ .

تسمرت شام بمكانها هل هي تراه حقاً ؟ ، الوغد غاب خمسة اشهر من غير اي انذار او اعلام مسبقاً والان يعود .

احس كيان بنبضات قلبه تتسراع بجنون وضع يده على قلبه على امل ان يخفف شيئاً من سرعت خفقان ، ركع على الارض وهو يمسك برأسه من الالم ، واللعنة انه سوف يخرج ، ركضت شام اليه مذعورة تجلس بجانبه تحاول التخفيف عنه وهي لا تعرف ماذا حل به.

اصبح يصرخ بشده وهو يقول :
-شام اذهبي بعيداً الان ! .

انتفضت شام من صراخه ولكنها حضنته بقوة وهو يرجف بين احضانها :
-ابداً لن اتركك .
هدء كيان باحضانها ، لتبعد راسه المغروس بعنقها قليلاً  ، ما زال مفتوح مرهق العينان ، ولكن عيناه تغيرتان مرةً اخرى اصبحتا اكثر احمراراً  سمعته يتمتم شيئاً ، اخفضت رأسها قليلاً لتسمع ما يقول :
-ما زالت رائحتك جميلة ..... سموك .

وهنا قد فقد وعيه .

وضعت شام خرقة باردة على وجه كيان الذي كان نائماً على سريرها ، فبعد ما فقد وعيه طلبت سيارتَ اجرة واقلته ليبيت لديها فالمنزل ، لانها لم تعرف اين يسكن بالتحديد .

فقدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن