مرحباً جميلاتي استمتعن ❤️
٥٠كومنت ،فضلاً وليس امراً ❤️
فصلٌ طويل تعويضٌ عن التأخر١٣٩٦كلمة ❤️
.
.
.
قل لي كيف لا بتسامتك ان تظل صامدة على ثغرك الصغير بعد كل هذه الالام ، قل لي كيف لابتسامتك ان تظل مرسومة بأحتراف مكابرة على عدم زوالها رغم انبعاجات الام التي تغزو روحك وتهمهم قلبك ، قل لي كيف لقلبك ان يظل ينبض بحياه رغم وجود ثغور عميقة من حفر مسامير خيباتك فيه ، كيف ينبض قلبك وروحك ميتة ! ........
تنظر من النافذة بشرود الى انهمار رقاقات الثلجية التي غطت الاشجار بلونها الاصم لتصبح الاشجار على شكل جنيات ، وامتلأت ساحة المعهد بالثلج الكثيف ويبين انها تنظر الى طبق من السكر ناصع البياض .
كان السكون يعم انحاء المعهد لعدم وجود اي من الطلاب فيه بسبب سوء حالت الطقس ، فقد اخذ الطلاب هذه الحجة لليسمح لهم برأية عائلتهم واصدقائهم لاطول وقت ممكن .
ولكن شام كانت يومياً تتردد الى المعهد ، تحاول قدر الامكان من تطوير نفسها جعلها افضل مئة مرة عن ما هي عليه الان ، وضعت بعقلها ان الاصرار والعزيمة هي نصف النجاح لتحقيق حلمها ، وان لا تسمح لاي احد ان يحبطها او يدعس على احلامها بحذائه .
ظفرت شعرها بعيانه بعد ان ارتدت ملابس رقصها الوردية ، نظرت الى المرآ وارسلت الى نفسها نظرات مشجعه وكانها تقول انتِ لها ، وعندما كانت تريد البدأ حولت ناظرها الى الباب الذي دخلت منه فتاة ترفع ارنبة انفها بتكبر وتقاسيم وجهها الانثاوية بدت ساخرة حالما رأت شام تستعد للرقص .
ابعدت شام عينها من عليها لتكمل ما كانت تفعل متجاهلة ايها كلياً واصبحت تلعنها في سرها ، وحالما سمعت صوتها الذي يذكرها بزعقات النعامه الذي اصبح يرن بمسامعها :
-يا لكي من ثعلبة ماكرة تستغلين غفلة جميع زملائك مع عائلاتهم لتحسني من وضعك المزري في الرقص .
نظرت شام اليها بطرف عينها كأنه تقول لها لما علي ان اناقش امثالك ؟ :
-ولما انتِ هنا للعبادة ؟ ... ارحلي من هنا كارلا لا اتحمل وجود القمامة في الغرفة .

أنت تقرأ
فقدان
Romanceكنت اتسأل لماذا حين يقع احداً بالحب يقول انه قد غرق بحب الشخص الذي يحبه ! ولكن انا ارى الحب اشبه باحتلال اقتحم جيشه اراضي قلبي لِيستوطن وينشأ وطناً قائماً عليه واتعرف اين هي المشكلة ؟ اذ لم يكن للمحتل وطناً ليرجع عليه بالاصل وهنا سوف يبقى محتلاً لقل...