Part 8

665 47 27
                                    

مرحباً يا قطع السكر استمتعن 🖤

                        ٢٠ فوت

.



.




.


  كيف احزن وانتِ بجانبي فأبتسامك لوحدها تسعدني 



فتح كيان اعينه ليقابله الظلام  ، اين انا ؟ لما لا ارى شيئً ، هذا ما قاله قبل ان يرى نوراً خفيفاً ، هناك شخصاً وبل احرى فتاة ، لمعت اعينه عندما رأها ، وجهها الجميل الذي لم يفارق مخيلته ، قلبه الذي لا ينبض لغيرها  ، انها هي زوجته ! .

اصبح يركض للوصل اليها ولكن كل ما اقترب هي بَعُدت ، نظر اليها برجاء لتتوقف ، اقترب ببطئ ليصل امامها ، دمعت عينه بأشتياق ، لقد افتقد صوتها ، رأحتها الحلوة ، كلامها الدافئ ، حاول ان يمسك خدها لتخترق يده وجهها ، نظر الى عيناها الدامعه ، ملابسها الممزقه ، عنقها الذي قتلت منه .

كانت على نفس حالتها منذ ذلك اليوم الاسود ، شهق ليضع يده على فمه احداث ذاك اليوم يتكرر مرةً اخرى ، ليقول بصوتٍ مرتجفٍ من البكاء .
-اشتقتُ لكِ .... لم انامُ يوماً بعد رحيليك لم استطع النوم وانتِ لستِ بجانبي ، لم استطع النوم لان عقلي لم يصدق انك رحلتي وقلبي مازال ينتظرك ، كيف انام وانا اتذكر بكل ليلة عندما وضعك ُدريوس امام المرآة ومررالسكين على عنقكِ بِلا رحمة ، وانا لا استطيع نسيان صراخكِ بأسمي ، كنت احاول ان اخرج ويدخل هو ، ولكنه كان اقوى مني، وانا واللعنه احنُ اليكِ حاولت بشتى الطرق ان تفارقي روحي وترحمي قلبي قليلاً ، فلم اجد سوى ان ادمن الموسيقى واعزف حتى تتكسر اصابعي ، فماذا افعل فقد رحلتي ورحلت سعادتي معكِ ، الا يمكنني ان آتي معكِ ؟ .

هزت رأسها بِلا . تعبيرها كان بارداً ، انتظرَ رداً منها بكامل الصبر :
-اذهب عندَ أُمي .

اقترب منها وهو يبكي لِ تبتعد عنه بمسافة بعيدا

-ارجوكِِ حبيبتي .

اصبحت اعينها تبكي دماً ، توسعت اعينه عندما رأى نفسه خلفها ،انهُ دُريوس ،  كان خلفها واضعاً السكين على عنقها يبتسم بخبث ، اصبح كيان يركض اليهما وهو يصرخ :
-لا... ايها الوغد.... لا .

قبل ان يصل كيان اليهمها فقد نهرها  دُريوس من عنقها لِينظر كيان الى الدماء التي تنهمر على الارض بكثرة ، رماها دُريوس على الارض بعنف ، لِيركع بجانبها وهو يبكي يحاول ان يلمسها ولكن يده تخترقها ، نظر الى دُريوس وهو يضحك بصوتٍ عالٍ ويلعب بالسكين المغطى بالدماء بأطراف اصابعه :
-رأيت ......انتَ لا يمكنك فعل اي شيئ للمرة الثانية .

كشف كيان عن انيابه بغضب ليشد على قبضت يده وينهض بعنف محاولاً ضربه ولاكن يده اخترقته بجدداً ، تنفس الصعداء ليضحك بألم :
-انتَ مجردُ وهم اتى عندما حاولت ان اقتُلَ نفسي بواسطة القفز من على الجسر لاتخلص من احزاني ولكن للأسف لم امت فقد انقذوني وجلبت معي شخصيةً مريضة .

فقدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن