مدخل..
تباعدنا انا وياكـ وخذاكـ الوقت غصب عني
وتهنا في خطاوينا ودروب الفرقــــــا ذباحه
انا مدري عن اخبــــاركـ وقلبــــــــــــي
في بعادكـ كل يوم تزيد به جراحـــــــــــــه
حبيب العمــــــــر ياليتكـ عن احوالكـ
تطمنــــــــــــــــــــــي
وتريح قلبي اللي ماعرف للطعم ابد راحـــــــــهـ
حبيبي والوفاء فينا وقلبي عنكـ يسالنــــــي
ذبحنـي كــــــــــل مامرت طيوفكـ بعيني لماحهـ
عساكـ بدنيتكـ مبسوط وعايش دوم متهنــي
وعسى قلبكـ على خبـــــــري دايم عايش افراحـهـ
حبيبي فرحة ايامي ابيكـ اليوم تعـــذرني
ذكرتكـ وهلت الدمعــة وعيني دوم فضاحـــــــــــه
ذبحني الشوق في غيابك
عذبنــــــــــــــي وجننــــــــــــي
لانك يا الغالي بعــــــــيد وانا والله ماظنـي ابقـدر
زود اتحمــــــل همــــــــومـ القلب وجراحــــــه
كئيب وحالتي حالة وبعدكـ من يصبرني تعال وشووف
هالعالم كيف الحـــــــزن اجتاحــــــــهـ
حبيبي يا توام روحــــــــي
انا ابيك تفهمني ترى هالكون من دونك ظلام وانت مصباحهبدايه...
اليوم البارتات جدا مهمة في كشف جوانب كذا شخصيه وايضاً يحمل تواجد رقيق لشخصيه فرعيه اطرحها بألم
الشخصيه تحمل بين جوانبها الم هي مرادفاً للعسل وبحلاوته رحبو معي بالتواجد الرقيق لبطلتي الفرعيه شهد...
اتمنى ان تجد بقلوبكم وقع جميل..خطواته الكبيره التي تجاوزت المسافه الفاصله بينهم ارعبتها وتراجعت خطوتين للخلف....
من بين اسنانه : لو مانتي بمره كان شفتي شي مايعجبك!
تنفست الصعداء وهي تشوف ظله الثقيل يرحل من الممر...
آنا وش خلاني احكي كذا ماني بصاحيه كيف افلت لساني بس هو قهرني كيف يحكي معي بها الاسلوب اعوذ بالله من لسانه..دخل عناد الجناح رمى نفسه على الكنبه القريبه
جسار نزل الجوال اللي كان يحكي فيه وبهدوء: امي تسلم عليك وهم بعد المغرب بيجون يسلمون عليك..
عناد بهدوء: لايكلفون على انفسهم انا بطلع الحين..
دارت عيون جسار لجهة عناد:كيف!كأني ماسمعت زين!
قطع عليه عناد كلامه واستفسارته بوقوفه وتوجه لكبت وفتحه واخرج له تيشرت وبنطلون..
جسار باابتسامه باهته وهو يوقف ويقرب لعناد يساعده : بس يا ابو رعد ماكتب لك خروج وحتى ابوي ماعنده خبر ارتاح على الاقل لبكره...
عناد يعدل التيشرت ويلتفت لجهة الكومدينة وياخذ قارورة المويه: انا ان جلست اكثر من كذا بتعب..
جسار يلتقط جواله: طيب بكلم ابوي وبقول له..
عناد: انا طالع تبي تجلس هنا وتخبره بكيفك بس ترى بوقف لي اي احد يوصلني للبيت...
...شركة مقرن العاجي...
بمكتبه الفخم المتداخل الالوان بجمال وروعه تعكس شخصيته الحاده والقويه التي ماتلبث ان تضرب وبيد من حديد وحتى
-ابو فلك...آوامر ثانيه طال عمرك...
رفع عيونه وبهدوء: ابو الظبي باالاجتماع والا طلع...
السكرتير : طال عمرك ماطلع ..
نزل عيون لساعه وباستغراب: غريبه بالعاده اجتماعه يخلص قبل اجتماعي المعتاد طيب اذا خلص عطني خبر...
استأذن السكرتير باحترام وطلع بهدوء....
ماهي الا لحظات وسمع من الجهاز المشترك بينه وبين السكرتير: طال عمرك الدكتور ياسر يستأذن بالدخول..
بوتيره مبتعده عن الهدوء: يعني وش ظنك مخليك حارس على بنايه ياسر مايحتاج استأذان خله يدخل ترى ان تكرر تنبيهي لك على ها لشغله
ماراح يبسطك قراري..
السكرتير بارتباك: سم طال عمرك...
لحظات وانفتح الباب..ودخل ياسر بابتسامه: صبحك الله با الخير يابو فلك..
ابتسم بتال وهو يرفع عيونه عن الاوراق اللي يوقع عليها: صباحك رضى خير ياما جاب الغراب لمه....
ارتفعت وتيرة ضحك ياسر وهو يطبع قبله على راس عمه: محشوم ياعمي توى نصبحك با الخير وش غربانه وطيوره افا عليك بس ماهقيتها..
بتال بسخريه: انثبر في اي كرسي لحد ماخلص اللي بين ايديني ولااسمع لك صوت...
ياسر يظهر الخوف المصتنع بخفة دم: عمي ياقشرك هد هد انا ترى ياسر ماني بالسكرتير اللي كليته بقشوره والضعيف ماحكي شي..
بتال يغلق الملف وبهدوء: عندك شي مهم احك ماعندك اقضب الباب...بعد نص ساعه بتمام بطلع اشوف المشروع الجديد...
ياسر ابتسم: لاوالله كنت قريب قلت امر ودام انت متكاثرني لاحول بقوم...
بتال رفع عيونه وبهدوء: تكلم والله ماضربت لك مشوار الا عندك شي !
حك ياسر دقنه وبهدوء: بتزوج ملوك ها اليومين!
في هالوقت حس بتال بقنبله القيت عليه وشطرته لأجزاء متناثره يصعب على كائن من كان ان يعيد تجميعها ولو اصبحت جثته هامده..
تغير لونه بل اختفى.
قلبه يعتصره او قد تكون توقفت نبضاته بالفعل......
كل الذكريات التي يحملها موجعه مؤلمه يحتفظ بها لنفسه فقط كل ليله على عدد ليالي تلك السنوات التي مرت على قلبه دهور..ينثرها على بساط الوجع من ثم يبدأ بفرزها جرح ..جرح و وجع..وجع...
لاينكر انه رغم هذا الوجع فأنه صنع من شخصيته المتردده..الخجوله المنطويه قليلاً على نفسها شيء اخر تماماً...
صنع لنفسه تمثالا شمعياً لايتجرأ كائن من كان على اعتراضه او حتى كسره او صهره...
وعندما بنى نفسه...وقوي عوده...واشتد...
وقرر العوده لها لجميلته التي تركها مجبر..
سمع بالفاجعه التي قسمت ظهر الجمل تزوجت...!
أنت تقرأ
بعض العيون حقدها في نظرها
Romanceروايتنا هي بطولهـ جماعية..لأشخاص..ملموسين وواقعيين بيننا..رسم الورق بياض تلك الشخصيات او سواد قلوب بعضها.. بين أسطر الروايه هناك سر..لطفلاً مفقود..صوته الطفولي في بداية الروايه...باكياً..صارخاً ..خائفاً.. من يكشف لنا نظرة تلك العين الملتقطه لذاك الط...