.
.
.
مدخل
.
.
.
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ...؟
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ...
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ...
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها،أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ...؟
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ...؟
ما عشقناها مناخاً،وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا..!
بل عشقناها دويّاً وصليلا وغبارا في سبيل الله يُسفى،...!
و...صهيلا وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ..
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر
على صدر صليب الكفر تصلب...!
.
.
.
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا..!،
حرقونا وارقصوا حول الحريقْ ...
وزِّعونا في الصحاري ، أطعمونا للحوت..
كل هذا في نظام الغاب جائز ...
غير أنّا لن نبيع القدس أو أي مدينة ...؟
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه...!
.
.
.
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ،
وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض
في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا
واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً.. أو.. زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي،
أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم،
أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبدا مؤمنا يطرح للبيع (عقيدة) ..!
.
.
.
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ)....
.
.
.
آه !
واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ،
ومن كيد البعيدْ ...؟
لا تلوميني على غمي وحزني..
لا تلوميني على بؤسي ووهني ...
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي ...
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني،
أو لسِنِّي لا تلوميني فإني ..
زرعوا قيدين في رجليَّ:
قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ،
وقيد من حدودْ ...
.
.
.
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ...
قدَّم القوم اعتذارا: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي،
أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي،
لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري..
منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ..
ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي..
ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي :
أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة..
مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر
يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها ..
أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها،
كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة
.
.
.
قصة القدس التي تُروى حزينة..
قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ..
ليست القدس ..[شعارا عربيا ..]..كي نخونه ..
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه..
إنها القدس وحسبي أنها أخت...[ المدينةْ..]
.
.
.
بدايه..,
.
.
.
صباح\مساء الـخير
مدخل بعض العيون اليومـ لأول المره مختلف...
و
اختلافه أجمل بكثير من أي مدخل سـبقه...
لآن المه مختلف..
من لم يـقراءهـ ...
فقد فوت على نفـسه نصـف جمال البارت...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
لـم تنمـ..
بقت مستيقظه...
بعد ان شعرت انه أصبح مرهقٍ جداً
و...
ملآمحه اصبحت متعبه..
وآصبح صوته يركن لرنة الهدوء اكثر..
حتى أستئذن منها بتهذيب شديد..,
لـيدير ظهره وينامـ...!
.
.
.
نومه هادئ جداً..
حتى ملآمحه المتعبه بدئت ترتاح رويداً...
فـ
هي بعد ان شعرت ب انفاسه تنتظمـ وتأكدة بتعمقه ب النوم...
نهضت من جوارهـ...
لـتتجه لـغرفه الاخرى وتبحث لها عن بيجامه حريريه بلون الـسكري الهادئ منتثر عليها ورود صغيره جداً بلون الاحمر..
اتجهت لـدورة المياهـ لـتأخذ لها دش دافئ ...
و
تزيل عن كاهلها تعب وارهاق الليله الماضيه...
.
.
.
بعد ان اخذت حمامها وارتدت بيجامتها جففت شعرها ب الـمنشفه لتعلق به بقايا ذرات الماء...
كانت سوف تجففه ب المجفف لكن حتماً سـ يستيقض هو...
فضلاً على ان شعرها سـ يعود على طبيعته من دون المجفف فـ تركته ..
وضعت قليلاً من حمرة الشفتين ..
ورسمت كـحل بداخل عينيها واكتفت...
لا
تريد ان تبالغ في زينتها...ف...هي تفضل ملآمحها من دون مساحيق...
.
.
خرجت لتجده...
منقلب ب الاتجاهـ الذي يقابلها...
مشت بهدوء لـ تجلس بطراف الـسرير العريض وتحاول النومـ
فـ
هي بحق متعبه جداً وتحتاج لساعتين او اكثر فقط لنومـ...
.
.
.
عبرت عينيها تلك القامه التي بجوارها...
فآرع جداً بطوله...
متناسق البنيه...
لآتفريط ولآافراط...
.
.
.
مضت السويعات القليله التي قبل الفجر..
بنقاش هادئ بينهم..
حـول كل شـي يخص حياتهمـ العامه...
تصـمت هي كثـيراً..
لـيقومـ هو ب الأسئله الهادئه ..
التي لم تشعر ابداً انها تطفل ..
بل تهذيب..
و
تهذيب شديد...!
.
.
.
كيـف يكون هو نفـسه...؟
الذي يحاورها بهذا الشكل المتقن في فن ادراته.....؟
فيـما مضـى..!
شخصٍ فقط ينعق ب وجوب اسقاط العاجي من ابراجهمـ العاليه...,
.
.
.
هل حقٍ كان على صواب...؟
ام
آدعى المثاليه الزائده
فـ نحنى لـ التقاط حجراً ليرمي شجرة مثمرهـ..!
.
.
.
أنت تقرأ
بعض العيون حقدها في نظرها
Romanceروايتنا هي بطولهـ جماعية..لأشخاص..ملموسين وواقعيين بيننا..رسم الورق بياض تلك الشخصيات او سواد قلوب بعضها.. بين أسطر الروايه هناك سر..لطفلاً مفقود..صوته الطفولي في بداية الروايه...باكياً..صارخاً ..خائفاً.. من يكشف لنا نظرة تلك العين الملتقطه لذاك الط...