مدخل..
تباعدنا انا وياكـ وخذاكـ الوقت غصب عني
وتهنا في خطاوينا ودروب الفرقــــــا ذباحه
انا مدري عن اخبــــاركـ وقلبــــــــــــي
في بعادكـ كل يوم تزيد به جراحـــــــــــــه
حبيب العمــــــــر ياليتكـ عن احوالكـ
تطمنــــــــــــــــــــــي
وتريح قلبي اللي ماعرف للطعم ابد راحـــــــــهـ
حبيبي والوفاء فينا وقلبي عنكـ يسالنــــــي
ذبحنـي كــــــــــل مامرت طيوفكـ بعيني لماحهـ
عساكـ بدنيتكـ مبسوط وعايش دوم متهنــي
وعسى قلبكـ على خبـــــــري دايم عايش افراحـهـ
حبيبي فرحة ايامي ابيكـ اليوم تعـــذرني
ذكرتكـ وهلت الدمعــة وعيني دوم فضاحـــــــــــه
ذبحني الشوق في غيابك
عذبنــــــــــــــي وجننــــــــــــي
لانك يا الغالي بعــــــــيد وانا والله ماظنـي ابقـدر
زود اتحمــــــل همــــــــومـ القلب وجراحــــــه
كئيب وحالتي حالة وبعدكـ من يصبرني تعال وشووف
هالعالم كيف الحـــــــزن اجتاحــــــــهـ
حبيبي يا توام روحــــــــي
انا ابيك تفهمني ترى هالكون من دونك ظلام وانت مصباحه.
.
.
بدايه...
اليوم البارت جدا مهم في كشف جوانب كذا شخصيه...وايضاً يحمل تواجد رقيق لشخصيه فرعيه الشخصيه تحمل بين جوانبها الم..هي مرادفاً للعسل وبحلاوته...رحبو معي بتواجد الرقيق لبطلتي الفرعيه..شهد...
اتمنى ان تجد بقلوبكم وقع جميل...كم احتلالها الكامل لقلبي.....
لاحظت تواجد النجوم والحركات وتدليع الكاتبات لكم...طيب انا ماراح احط نجوم..انا بحط اوسمه=اكشخ صح
وسام التميز لبارتي السابق نالته اختي الصغيره الشقيه شوشو...ونالته زوزو باطرحها المميز...زوزو لي عوده لتعليقك..
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
خطواته الكبيره التي تجاوزت المسافه الفاصله بينهم.....ارعبتها وتراجعت خطوتين للخلف....
من بين اسنانه \لو مانتي بمره...كان شفتي شي مايعجبك....!
تنفست الصعداء وهي تشوف ظله الثقيل يرحل من الممر...,,,,
آنا وش خلاني احكي كذا...ماني بصاحيه...كيف افلت لساني...,,,بس هو قهرني كيف يحكي معي بها الاسلوب.....
اعوذ بالله من لسانه..,,,,,,
,,,
دخل عناد الجناح رمى نفسه على الكنبه القريبه .....
جسار نزل الجوال الي كان يحكي فيه وبهدوء\امي تسلم عليك..وهم بعد المغرب بيجون يسلمون عليك..,,,,
عناد بهدوء\لايكلفون على انفسهم....انا بطلع الحين..,,,
دارت عيون جسار لجهت عناد\كيف....!كئني ماسمعت زين....!
قطع عليه عناد كلامه واستفسارته بوقوفه وتوجه لكبت وفتحه واخراجه لتيشرت وبنطلون..,,,
جسار باابتسامه باهته وهو يوقف ويقرب لعناد يساعده\بس يا ابو رعد ماكتب لك خروج...وحتى ابوي ماعنده خبر..ارتاح على الاقل لبكره...
عناد يعدل التيشرت ويلتفت لجهت الكومدينة وياخذ قارورة المويه\انا ان جلست اكثر من كذا بتعب..
جسار يلتقط جواله\طيب بكلم ابوي وبقول له....
عناد\انا طالع....تبي تجلس هنا وتخبره بكيفك...بس ترى بوقف لي اي احد يوصلني للبيت...
...
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
شركة مقرن العاجي...
بمكتبه الفخم...,,,المتداخل الالوان بجمال وروعه تعكس شخصيته الحاده والقويه ...التي ماتلبث ان تضرب وبيد من حديد.....وحتى ان
ركنة للهدوء في بعض الاوقات...فهي كا البركان ان خمد...فئنه لايؤمن ثورته...,,,,ولا نستبعد بطشته..,,,
-ابو فلك...آوامر ثانيه طال عمرك...
رفع عيونه وبهدوء\ابو الظبي با الاجتماع والا طلع...
السكرتير \طال عمرك ماطلع ..
نزل عيون لساعه وبستغراب\غريبه با العاده اجتماعه يخلص قبل اجتماعي المعتاد..,,,طيب اذا خلص عطني خبر...
استئذن السكرتير باحترام وطلع بهدوء....
ماهي الا لحظات وسمع من الجهاز المشترك بينه وبين السكرتير\طال عمرك....الدكتور ياسر يستئذن بدخول..,,,
بوتيره مبتعده عن الهدوء\يعني وش ظنك...مخليك حارس على بنايه..ياسر مايحتاج استئذان خله يدخل....ترى ان تكرر تنبيهي لك على ها الشغله
ماراح يبسطك قراري..
السكرتير برتباك\سم طال عمرك...
لحظات وانفتح الباب..ودخل ياسر بابتسامه\صبحك الله با الخير يابو فلك.....
ابتسم بتال وهو يرفع عيونه عن الاوراق الي يوقع عليها\صباحك رضى......خير....ياما جاب الغراب لمه....
ارتفعت وتيرة ضحك ياسر وهو يطبع قبله على راس عمه\محشوم ياعمي..توى نصبحك با الخير وش غربانه وطيوره...افا عليك بس ماهقيتها..
بتال بسخريه\انثبر في اي كرسي لحد ماخلص الي بين ايديني ولااسمع لك صوت...
ياسر يظهر الخوف المصتنع بخفة دم\عمي ياقشرك...هد هد..انا ترى ياسر..ماني با السكرتير الي كليته بقشوره والضعيف ماحكي شي..,,,
بتال يغلق الملف وبهدوء\عندك شي مهم احك...ماعندك اقضب الباب...بعد نص ساعه بتمام بطلع اشوف المشروع الجديد...
ياسر ابتسم\لاوالله كنت قريب قلت امر...ودام انت متكاثرني لاحول بقوم....
بتال رفع عيونه وبهدوء\تكلم....والله ماضربت لك مشوار الا عندك شي...!
حك ياسر دقنه وبهدوء\بتزوج ملوك ها اليومين.....!
في هاالوقت حس بتال بقنبله القيت عليه وشطرته لأجزاء متناثره ....يصعب على كائن من كان ان يعيد تجميعها ولو اصبحت جثته هامده..,,,
تغير لونه...بل.....اختفى......
قلبه يعتصره...او قد تكون توقفة نبضاته با الفعل......
كل الذكريات التي يحملها موجعه مؤلمه....يحتفظ بها ولنفسه...لنفسه فقط ..كل ليله على عدد ليالي تلك السنوات التي مرت على
قلبه دهور ودهور..ينثرها على بساط الوجع..من ثم يبدئ بفرزها..جرح ..جرح...و...وجع..وجع...
لاينكر...انه رغم هاذا الوجع...فئنه صنع من شخصيته المتردده..الخجوله..المنطويه قليلاً على نفسها...شيء اخر تماماً...
صنع لنفسه تمثالا شمعياً ...لايتجرئ كائن من كان على اعتراضه..او حتى كسره او صهره...
وعندما بنى نفسه...وقوي عوده...واشتد...
وقرر العوده لها...,,,لجميلته التي تركها مجبر..
سمع با الفاجعه التي قسمة ظهر الجمل...,,,تزوجت...!
اختارت هي الابتعاد الأبدي عن امل احتضانها من جديد واستنشاق عبيرها وسلوته بقربها..,,,
ماتمنى ابداً الفراق...ولم يكن احدى اختيارته..,,,,
يتذكر جيداً لقائه الاخير معها... تلك الليله ........,,,,,التي انهت كل شي,,,كل شي,,,
ياسر بستغراب\عمي..معي او ضدي...,.؟
استرجع بتال نبضاته التي كانت سترحل مع هروب انفاسه وبثقل\الدعوه ماهي معك او ضدك...لاتغلط غلطتي....ولايكسر عودك احد....
اذا كنت تبيها ومثل ماتقول...انت متعدي الثلاثين وبواجد...منت بصغير يفرض عليك احد قراراته...ومنت بطفل يعلمك احد كيف تحكي...
ان خذيتها آحتويها...خلك الامان لها...والعز لها...ارفعه لك..ولاتتركها ...وان كان قرارتك بتهتز وبيدخل على خط حياتك احد...لاتجرح
ها العايله ولاتزيد مواجعهم... ان اخترتها تذكر ثنين بيوقفون في وجهك..واذا انت مو قد مواجتهم ...خلها تشوف نصيبها..
انتفض ياسر بعنف من الكلمه الاخيره من عمه ومن بين اسنانه\آنا هو نصيبها...وش فيك عمي اختلطت عليك الامور...
قاطع كلامه بتال \انتهت النص ساعه...توكل....وانت خلك مثل الجمال الي لآبركت تشيل حمولها...!
قام ياسر بصمت وتوجه للباب وبهدوء ارسل له نظره متحديه\ماودك يكون العرس عرسين.....؟
طلع ياسر بعد ما رمى جملته...وهو متعمد...يزيد وجع عمه..وتذكيره بشي مانساه..
....
...
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
با بفلة الجده هيا
الجده\يامرحبا يامرحبا..ياجعلني ماذوق حزنك يا عنادي..
عناد يطبع بوسه على راسها\الله يخليك ياالغاليه كان ماكلفتي على عمرك تعب والله عليك..
الجده وهي مبتسمه\لا والله وسلامتك عندي قليله..بس والله هاذي ماهو حقك ..حق سلامتك علي نذر...لازم اوفيه...
ابتسم عناد لجهتها...
ام جسار بابتسامه\ياربي عليك ياخاله كثرتي والله من الاطباق الي طالبتها من الخدم ..من بياكل هاذا كله..
الجده بعصبيه\ياكله الي ياكله..تحسبين قدر عناد عندي ها الصحون..سلامته تسوى عندي كل روس الي قاعدين...,,
جسار يتدارك الموقف بينا الاثنتين\عناد ترى درر مجهزه لك هديه..
ابتسم عناد يحاول يقاوم الحزن جواته\الليدي شجايبه لعمو..
درر متوجه له وتعطيه الهديه وتطبع على خده بوسه..
عناد ابتسم\ياعمري والله ياليدي انا..
كان بيفتح عناد الهديه لما منعته ايدين ناعمه وصغيره\عمو بفتحها لك انت ماتعرف تحوس الهديه...
ضحك عناد وخلاها تفتح الهديه حقتها واخر شي\ها شرايك بهديتي صح حلوه...
عناد مبتسم وهو ياخذ تعليقة باربي بلونها الفوشي مايحب الاطفال ولاخرابيطهم لكن ها البنت يعشق حتى همسها \هاذي شسوي فيها..وين احطها..
زعلت درر وبعيونها توعدته بعقاب .....!
حضنتها ايدين عناد وضمها لصدره ورفعها لحضنه\طيب طيب..يمه منك وعيونك.. لاتزعلين راح اعلقها بسيارتي ياحب عمك انتي...
الجده\خل منك ها البزر وتعش..
عناد\خلصت كثر الله خيرك يا الغاليه والله مافيني بزياده..
...
...
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
بطابق الثاني
شهد بصوت واطي\ريان انت من جدك وها الحاله قسم بالله لو تدري جدتي ان تروح فيها...هاذا غير ابوي وامي...؟
ابتسم ريان وهو يقلب المجله بين يدينه\يعني اقدمهم على نفسي...انا وضي من سنيتن متزوجين ومبسوط معها..
شهد\طيب ولمتى.!كم سنه ناوي تخبي...اوكي وضعها هي ماعندها اي مشكله اهلها دارين ..وانت...امس اسمع امي تبي تخطب لك وحده تعرفها..
اتسعت عيون ريان \متى قالت ها الكلام..
شهد\لما مريت من عند جناحهم اسمعها تكلم ابوي وتاخذ رايه...
رمى المجله \كلام فاضي.....ماني من الي يفصل له ويلبس على ذوقهم....
مانتهى ريان من جملته حتى استوقفته اشاره من يد شهد يسكت التفتت للجه الثانيه ..وينصدم بتوسط عناد المكان..!
تئفف ريان ,,,
شهد بتثاقل قامت وهي تعد الخطوات الفاصله وببرود تطبع قبله على خد عناد\الحمد لله على سلامتك..,,,
من ثم رجعت بهدوء وجلست ملاصقه لريان.....,,,
ريان بخبث\الناس يسلمون اذا دخلو مكان...مو يروعون بدخولهم الصامت...وكئنهم يتجسسون...والا شغلك اثر عليك..تحسب بتقنص لك شغله!!
ببحه\مايحتاج اقنص لي شغلات مابيها با الوقت الحالي..بخليها على نار هاديه عشان تستوي...!
رفع ريان عيون وبنظرات غريبه وجها لعناد..,,,
عناد تجاهله وهو يسمع صوت درر متوجه له...,,,
شهد بعصبيه\درير...ليش تسحبين بطنيتك ...سلامات....روحي لغرفتك يالــــــــــــلـــه...
تجاهلت درر كلام شهد وحركت بخفه يد عناد\يالله عمو انا فيني نوم..يلآ
عناد بحه\طيب اسبقيني...انا بغسل وجهي واجيك....
قبل ماينتهي عناد من كلامه كانت درر تسحب البطانيه متوجه لجناحه وهاذا رسم شبه ابتسامه على وجه...
ريان وهو يوقف\الحين الي اعرفه والشي الطبيعي ان مشاعرك الابويه الجميله الي تكبكب يمين وشمال ومغرقه الدنيا مفروض ان توجها
السليم لولدك رعد.........! مو لدرر.!!
عناد ناظره وبسخريه\صدقني ماني مروق لك الحين انت واختك...
اعلن عناد انقطاع المناقشه بينهم با اعطاء ريان لظهره وتوجه للجناح المخصص له....
شهد\يآخي في كلمه او مصطلح بمعنى ثقالة دم لكن تكون اقوى من ها الكلمه....
ريان وهو يجلس وبستخاف \ايه فيه....عناد...هو المرادف الكامل لها الكلمه...
......
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
يوم جديد....
ببيت ابو مناف..
فتحت عيونها بتعب..اليوم اجازه عندها...حركت عيونها بارجاء الغرفه وقامت..
تحس جسمها مكسر من كثر ماهو مهدود..سحبت لها اقرب بنطلون ولبسته ولبست عليه قميص ابيض ..رفعت شعرها بهمال..وطلعت...
نزلت لدور الي تحت وشافت الجميع جالسين يشربون الشاي الاخضر ..ابتسمت لما شافت عمتها تهلي وترحب فيها..
فلك\تعالي يانور ها البيت ..يازين الزين زيناه..!!
مناف بدقه\هع هع من مداح العروسه عمتها..
فلك تضربه بكوعه\عمة عين العدو..لاتقولي عمه لااذبحك..تعالي ملوكه تعالي هنا ..
ملوك جلست وخذت الكاسه الي مادتها لها فلوك والابتسامه مرسومه على ثغرها..\شتسون..؟
فلك\نلعب كيرم!!!شنسوي يعني نشرب شاي وقاعده اهذر مع ها النشبه...والعاله على المجتمع!!
مناف يمسكها ويثبت ايديها ويبي يعضها وهي تصارخ..
طالعتهم ملوك وصارت تضحك على تعبها يبعثون على نفسها الضحك دائما...رغم الاعصارات المدويه من مناف....,,,
عمتها الجميله الغارقه بحزنها القديم وبحب انقتل قبل ولادته..
وتؤمها مناف ..ولحظات مسروقه معه عندما يكون معلي الجو...!!!وماخلصت حبوب السم الي ياكلها!!!!
شافت جوالها يئشر\هلا منى...
كيف من سمح للمريض عناد يطلع انا المشرفه على حالته..
الدكتور سطاام!!طيب طيب...خلاص..
مع السلامه..
قفلت الجوال وهي متضايقه كيف يطلع مريض وهو يعرف اني مشرفه عليه ..اوف
........
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
با الجريده...
جسار باجتماع مع الكادر..
جسار بحزم\ابي تغطيه كامله لسيول جده..ابي معناة الشعب يسمعها المسئولين الكبار..من كان له ضمير يصحى..
مانبي ها البطانه السئيه تحجب الروئيه عند من كان له ضمير من الكبار..الكل فيه خير لكن المفسدين مايخلون للخيرين خير..
..العاملين با الجريده يكتبون ملاحظات جسار الدقيقه وتوجيهاته...
جسار بصرامه\مواد تغذيه منتهيه الصلاحيه آبحثو عن المفسدين افضحوهم على الملا..
مستحيل هاذولا يكونون من بلاد الحرمين ويكونون من اولاد ها البلد الطاهر..
لكل مفسد لازم له من يضرب على يده ويقول له مكانك مو في ها الكرسي... مكانك يكون باالصفوف الخلفيه..
مو واجه لمجتمع أسلامي متكاتف كاالبنيان المرصوص..
مستحيل نسمح لهم يغلبونا باآعمالهم..مستحيل نخليهم يزورون با التواريخ التغذيه ويفلتون من دون عقاب..
هاذي مهمتنا كصحفين نكشفهم للمسؤلين الكبار..
الامير خالد الفيصل على راس المحققين في هاذي الجريمه البشعه...كلنا لازم نكون يد وحده ونكشف المجرمين...
وهاذا مو معناته ننشغل بوضعنا الداخلي وننسى قضيتنا المهمه...
آخوانا في فلسطين...لازم ننقل لراي العام كل شي بتجرد بجرائم يندى لها الجبين.
في ها الوقت وقف جسار وضغط با الكنترول الي معه شاشة البلازما المتوسطه مكتبه الانيق...
لتظهر عبرات طفل يبكي قريب من جثة امه..وبجانبها كانت سيارة تحترق..
ثم تنتقل اللقطه لجه اخرى تماماً..
عجوز تصرخ من ائلم جراء ضرب جندي صهيوني لكتفها بقسوه ...فيوقعها على الارض بئلم ووجع كاوجع امة كامله ...
جسار بصرامه\انا ماشوف في ها الجرايد ..الا..تغطيه لأخبار الممثلين والفنانين او الفضائح...ليه نتجه لقضيه ماهي بقضيتنا...!
ماظن ها المناظر انتم بغافلين عنها..وماظن حال فلسطين ومدنها وصوت بكائها بعيد عن اذانكم وانتم الصحفين الي نعتبركم
بمثابة النور الساطع الي يسلط على قسوة المحتل ومايعانونه اخواتنا واخوانا هناك...!
شبعنا اخبار عن الفن..شبعنا اخبار عن الممثلين
والمطربين....بعدنا كثير عن الشي الاساسي الي درسنها نحنى الصحفاين..ماظن تخصصنا في ها المجال..
عشان اخبار اهل الفن ومايقدمونه
في رمضان...!
وين نحنى عن الجرائم الي تنتهك بحق شعبنا الصامد بوجع هناك....وين..؟مالنا اي عذر....مالنا اي عذر...!
اللجمة كلمات جسار القويه الصارمه العميقه اقلام باقي الكادر الصحفي المجتمع الذين كانت اعينهم معلقه على شاشة البلازما
وتنقل الى كلمات جسار الموجعه الى حد الأنين....
جسار يمشي بخطوات واثقه متوجه للكرسي الرئيسي با الطاوله الطويله..جلس بهدوء...وبصوته الصارم\والحين تقدرون تتفضلون لمكاتبكم الا من كان
له استفسار ..
طلعو الموظفين وكل واحد يحمل على عاتقه مسؤليه موكله بها ...
انحنى قلم جسار على صفحه بيضا قدامه...
وكتب..
عذراً...فلسطين...!
ومن ثم بداء بكتابة مقالة جديده قرر نزولها مع العدد الجديد....لجريدته....
.....
فلة الجده هيا......
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
بصالة الاستقبال الداخليه..,,,,''
حركة عيونها بثقل بين الموجودين..,,,,..
الجده ترتشف من فنجالها ومن ثم تتبعه بعدد قليل من التمرات ..وهي تحسبها دائماً سبع تمرات متئسيه با السنه..,,,,
من ثم انتقلت عيونها بتعب للمكان قريب لكرسي مجاور للجده...حديث هادئ جداً ..بستراقها الصغير وارهافها للسمع..عرفت الموضوع
التي تتكلم فيه آمها بتئنق شديد في آختيار الكلمات..,,,
آنتقلت عيونها لصوت الموسيقى التي تعزفها اصوات الكعب التي ترديها انيقة البيت بل والعائله بآسرها..سيوف وهي تعلن خروجها عن
البيت..,,,,
لآحد...لآحد..لآحد..قريب..,,مني الان...
طعم الدم يعطر فمي ويشعرني بمغص شديد...ورائحة الاستفراغ مازالت تعبث بحاسة الشم عندي...هذا العوارض الأوليه...يارب
مافيني اتحمل هاالشي اكثر...مافيني...
يارب ساعدني...
منذو متى..وهاذا الشئ يلازمني ويعبث في طاقاتي لتحمل وقدرتي على الحياه الطبيعيه كا باقي البشر..!
اذاً فهي تعطيني الاشاره بحضورها الغير مرحب فيه..,,,
دائماً هي تفرض علي حضورها..,,,لم يسبق في يوماً ان اخلفت موعدها..
الم في معدتي...,,,
ودوار يدعبني منذو لحضات...
وتنمل شديد اصاب يدي منذو الصباح الباكر
فاجئتها..آحتضان ايدي دافئها...ثم مالبثت ان وضعتها بخفه على صدره...تعرف هاذه الرائحه المميزه والمحببه الى قلبها الصغير..,,
يحفظ تقاسيمها وعن ظهر قلب يتنبئ بحضور الضيف الثقيل الذي يخيفها دائماً
ريان ببحه وبصوت خافت \وجهك صار اصفر..,,,تبيني اشيلك ..
شهد ابتسمت بتعب\لا..مو لها الدرجه...بس ها اليومين اكيد فيها شيله..
ابتسم بخفه\ياحلوك وش خفك وانا اشيلك كنك قطوتك الي ماتت قبل كم اسبوع
رفعت راسها بتعب وعقدة حواجبها\الحين انا قطوه يا الثور....
قطع عليهم حديثهم صوت الام الخائفه\شهودي فيك شي..!
...
...
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
..
با الجريده..,,
جسار بصرامه\انت تحكي بئي اسم وتمثل اي راس..؟
محمد \ولاشي...,,لاتكبر الامور وهي صغيره..,,,,وش تستفيد..؟تبي توصل لئيش بضبط..,,تبي تكشف اي حقيقه...
الي تبي تفضحهم ..هم الي 70%من الاعلانات في الجريده لهم..,,,
جسار وهو يسحب القلم الرصاص الموجود قدامه\تهديد يعني...!
استوى واقف جسار وهو يمشي بخطوات ثابته لمحمد الموجه نظراته بحده لجسار ويكمل حديثه\ماوصلنا لمرحلة التهديد
لكن اذا انت تبي ها المرحله ان حنى نوصلها...خل في بالك انه مو زينه ها المرحله..؟
قدام عيون محمد...اشار با القلم جسار\نعم..!ماسمعت..!قصدك ابيع شرف ها القلم عشان كم اعلان...
انا جسار الراسي..,..مو كم شركه او كم راس او كم تاجر وسخ يكسرون قلمه...
وقف محمد بهدوء وباابتسامه سحب القلم ثاني من المقلمه الانيقه وبابتسامه اكبر كسره ونزل القطعتين على الطاوله\صدقني....حالك بيصر
مثل هذا...القلم...!
قبل لا يعطيه ظهره كانت يد جسار قابضه بقوه على معصم محمد وبصوت واثق وهو يفتح يد محمد بقوه ويحط القلم الي كان بيده ..بيد محمد\والقلم
بداله الف قلم..,,,,وماينكسر ها الوطن دام فيه رجاله....؟رح بلغ الي مرسلينك...؟
......
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
في مكان ثاني...
وبوقت مختلف...مسائي....
مناير بتريقه\اقول يابو ريالين..ترى ماظن بينام عندك الليله..مايلام فديته..مايبي الابنت عمه...
التفت لها مناهل وانقهرت من كلامها ومعايرها لها بسم ابو ريالين لنها تعرف المكياج الثقيل الي تحطه وبكثره لحد التهريج\تكفين با العدال دابر املا!!!
مناير جلست على اولى الدرجات وبضحكه\راحمتك والله..تدرين والله ان بتال مخطط له على بلى...ياخوفي والله انه يبي الثالثه...
مناهل جلست على الكنبه بقهر\والله مدري يامنير ولد عمك هاذا ماحد يدري وش وراه هقوتك كذا!!
مناير طالعت ساعتها\ايه ..واقص شعري كله ان كان مايبي حرمتن جديده يجدد فيها شبابه..
مناهل\يامنير تراه صغير..وش يجدد شبابه وهو شاب..الا قولي انهم دايم يقولون الثالثه ثابته ياويلي يامنير ان كانه صدق..ان اموت برضي
مناير بخوف\لابسم الله عليس..شدي حيليس واحملي..وبذن الله مايجيب على روسنا الثالثه ..
مناهل مسكت قلبها بخوف\ياويلي والله من ابوه..هو البلا كله يبي له ولد..اكيد انه يبي يزوجه عشان يجي له ولد..
مناير \تدرين ماظن ان بتال بيجي الليله تعالي معي لجناحي في ثلاجتي شوكلاتات وعصيرات وحب خلينا نقشم ونسولف ماظني والله
انه بيجي اكيد بينام عنده خويه ابو يزيد..
مناهل وهي توقف\يالله شورك وهدايته...مدري ذا الرجال متى بنملي عينه..
........
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
الباركنق...
الساعه 1صباحا...
ملوك وهي نازله من الفان..\ ابو عبد الله ..الله يخليك لاتروح لما تشوفني داخله خلاص..
ابو عبدالله بحراج\والله يابنتي الدنيا آمان انا منزلك قريب والله
اني مستعجل تو ..ام عبدالله متصله علي تقول ولدي سلام تعبان وحرارته مرتفعه..
ملوك باحراج\طيب...معليش..الله يخليه لك..
سكرت الباب وتحرك ابو عبدالله بسرعه حتى قبل لاتخطي خطواتها لقدام...
ثبتت عباتها بخوف..وخذت الشنطه الصغيره وسحبت جوالها..
المكان ماكان بعيد..بس المواقف ها الوقت مظلمه..وهاديه..والوقت متئخر...
تمتمت با المعوذات..
طالعت ساعتها..شافتها مقاربه للوحده...يارب..
ليش طالبينا وفي وقت البريك تبعي..مايراعون اني انسانه ولي عالمي الثاني..مايراعون اني
بنت وفي مثل ها الوقت صعب اطلع مايراعون ها الاشياء كلها..
لالا ملوك..انتي دخلتي ها المجال وعارفه ها الشي...معليش..تحملي...
مشت خطوات مرتبكه وخايفه..تحس با البروده في عز الحر...ماهي الا خطوات بسيطه وتجمدت بمكانها...
غمضت عيونها وفتحتها من جديد..عل وعسى ها الشي الي قدامها تهيئات...
-اوه حمد شوف الغزال...؟؟؟
حمد باابتسامه\يازينه من غزال..شف الطول...
اسامه باابتسامه\حمد شفيه وقف لايكون عطيته عين!!
حمد يطالع اسامه\هههه لا يمكن خايف..
سالم جاي لجهتهم وهو يسمع ضحكاتهم\لالا..الثنائي الشيطاني طايحين على شي!!
اسامه يلتفت لجهته\تعال تعال..
كانو الثلاثه قدام عيونها ..بمواقف بارده من ظلمة الليل..والانوار الصغيره المتوزعه بنتظام على طول الرصيف الامامي...
مو متواجد غير سيارات اكتستها رذاذات كانت متساقطه قبلها بساعتين...
وغير ها الوحوش الي قدامها..
ملوك بحده\لاشوف احد منكم مقرب..والله اصرخ وتشوفون كل الي باالباركنق مجتمع..!
ماسمعت غير صوت ضحكات مقتربه لجهتها..
ملوك امتلت عيونها بدموع وتراجعت لورى..
اسامه\طيب انتي خلينا نعرفك علينا..شيعرفك يمكن نعجبك...قالها وهو يضحك بقهقها!!!
حمد بئسرع من خطواتها المتراجعه سحب يدها..
وطاحت الشنطه الي كانت معها ...وانتثرت اغراضها على الرصيف على صرخات ملوك...
في هاذي اللحظه..انكبس النور لسياره كانت واقفه بين اسامه وسالم ..
وبين حمد الي كان ماسك يد ملوك بقذاره..
ضغط على بنزين السياره.. ومشت بسرعه لتوقف بقوه بينهم ..
خلت ها الحركه الجنونيه اسامه وسالم يتوجهون بخوف لخطوات
سريعه وطويله لورى...
حمد الي جمد بمكانه من السياره الي الكفر تبعها مايبعد عن رجوله سوا سنتي مترات ..
كانت كافيه لو تزيد ان تقضي عليه.. وملوك الي اختفت النبضات بجسمها..في هاذي اللحظه..
وادعيه مستغيثه تدعو فيها الله بداخلها.. على شهقات مرتفعه..
سرعة حركة الشخص الموجود.. وتحكمه بزمام الامور..
ماكان معطي شلة الشباب اي حركه تعطي ردة فعل ضده..
استوعب حمد الشخص الي نزل بسرعه من سيارة..
بطوله الفارع وعيونه الحاده...متوجه لجهته وسحبه بقوه على جه حاده من السياره
عناد بحده والمسدس بيده \انت وها الكلاب الي معك شايفين الدنيا فوضى...!!!!
اسامه وسالم اختفو بسرعه من لما شافو عناد نازل وبيده مسدس...
وبقى با الواجها حمد وحده..يواجه مغبت فعلته مع شخص لايرحم...
عناد بصراخ\تكلم!!!
حمد برعب\والله مااقصد انا كنت ابي اخوفها والله ماقصد!!!
عناد زادة عصبيته ولو ذراع حمد وخلاه يوقف\انت ياكلب..وامثالك مسببين اذى وللجميع..!!
لايف نزل من سيارة عناد وببحه\عناد اتركه..اتركه..خله يولي
عناد ناظر لايف بعصبيه\الحين لو ها الكلب مسوي ها الحركه بهلك بترضى!!
ولا لو نحنى ماكنا هنا شو بضنك بيصير...
دق على الضابط طلال وخله يبعث لنا دوريه...
لايف\ياخي ماهي بحلوه مو عشان ها الكلب بحق سمعت هاالبنت الي ماتت من الرعب وراك....
انتبه عناد لكلمات لايف والتفت بسرعه لجهت ملوك وشافها حاضنه شنطتها برعب وتشاهق من البكى..
عناد دف حمد وطاح باالارض...بعد اخذ نصيبه من ضربه على فكه..
عناد بعصبيه\انقلع عن وجهي لغير راي...؟
لمم حمد نفسه وراح من المكان وهو يركض....
ملوك مشت بخطوات متعثره..وبشفايف مرتجفه\الله يجزاكم خير...
مشت كم خطوه لما استوقفتها صوت عناد المستغرب..
عناد بصدمه\دكتوره ملوك...انتي الدكتوره ملوك!!
ملوك بربكه وهي تحس جسمها كله يرجف تجاهلت عناد ومشت بسرعه لجهت المستشفى,,,,
عناد التفت لجهت لايف وبحده\هذي الدكتوره اعرفها,,انتظرني بسياره بروح اطمن عليها وراجع...
ملوك برجفه تضغط على ازرة الجوال بصابع مرتجفه وتضغط على رقم ياسر.....ماهي الا لحظات وجاها الرد..
-هلا ملاكي
ملوك بخنقه\ياسر وينك انا عند بوابة المستشفى..
ياسر بنوم\راحت علي نومه..دوامي يبدا 8الصباح..
ملوك بلعت عبرتها\طيب يالله باي..
سكرة من غير تسمع جواب..وحاولت تستجمع البقايا المتبقيه منها..
عناد بصوت هادي\دكتوره ملوك..انتي بخير ...
انتبهت ملوك لشخص الي استوى واقف قدامها..امتلى بعطره اجواءها المرتعبه..
لتحضن بهدوء ذرات الانفاس الخائفه بجوائها..وتطمئنها با الامان..
ملوك بلعت ريقها الي نشف من اللحظات الي عاشتها\ايه ..انا بخير..
عناد بحده\ثاني مره حاولي اخوك يوصلك والا ابوك مب تجين بلحالك بنصاص الليالي...دامكم مو قد ها المجال وطلباته ليش تدخلونه...
ملوك عدلت وقفتها المرتجفه..كانت بتمسح فيه الرصيف..لكن سكتت اجباري..ومشت..,,
عناد \ لحظه..ماخلصت حكي على شان تمشين متاجلهتني..
ملوك لفت بعصبيه\وانا ايش يجبرني اوقف مع واحد مثلك...!!!
عناد طالع وقفتها المتحديه قدامه رد عليه بوقاحه\يجبرك مجالك ها الي داخلته...
رفع يده عناد\يدي..شديت عليها اليوم..وانفكت الغرز ..ومثل ماتشوفين...
.......
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
..
بطوارئ المستشفى....
فتحت الستاره ,,,
رفع عيونه لجهتها...عقد حواجبه بحده وهو يطالعها ..
ملوك بهدوء وهي تطالع الممرضه\مريم..انا بخيط الجرح...المريض مريضي....
مريم با ابتسامه نزلت الادوات من يدها على الطاوله الصغيره\مسويه خير دكتوره انا هنا من الصباح,,,واحس راسي ماصار يجمع,,,
ابتسمت ملوك \يعطيك العافيه..,,تقدرين تروحين...
قاطعهم صوته الحاد..\نعم!!ليه المرضى عندكم تعازمون عليهم والا الطلعات من دوامتكم خذني جيتك!!استني يااخت وخيط الجرح
الي بيدي...
مريم ارتبكت \والله مو قصدي ياخوي بس هي دكتوره و...
ملوك بعصبيه\تفضلي مريم روحي...
طالعته بحده\وانت يأخ الظاهر انا الدكتوره هنا وانا الي اقرر..مو انت يا المريض...
ماعطت ملوك عناد اي فرصه يرد لما سحبت يده الي كانت اساسا ممدوه بسبب الدم ماينزل على ملابسه,,,,
ملوك برتباك تخيط الجرح من جديد ويدينها ترجف..مستغربه الهدوء الي حل..على ها الشخص الي قدامها...والي كرهته من اعماقها...
اما عناد حاله من الصدمه اجتاحت عناد والتبلد التام وهو يشوفها ماسكه كفه وتخيط الجرح...
حاله من الصمت تملكته وهو يشوف ردها الصارم الواثق الي اسكته بشموخ...ماقدر يرد وهو يشوفهاا الحين تخيط يده ويبان تركيزها في يدها
وصف الرموش واضحه وضوح الشمس في حالة المغيب من ورى فتحات نقابها الصغيره.....
يتبع
أنت تقرأ
بعض العيون حقدها في نظرها
Romanceروايتنا هي بطولهـ جماعية..لأشخاص..ملموسين وواقعيين بيننا..رسم الورق بياض تلك الشخصيات او سواد قلوب بعضها.. بين أسطر الروايه هناك سر..لطفلاً مفقود..صوته الطفولي في بداية الروايه...باكياً..صارخاً ..خائفاً.. من يكشف لنا نظرة تلك العين الملتقطه لذاك الط...