نختبئ فى حضن الصمت
عندما ندرك ان ما نحاول سرده
لن يفهم مطلقاً!.._______________________
ضرب القبطان المقود بنفاذ صبر بعد ان تعطل مجدداً في خلال خمس ثوانِ ليوقفه صوت صراخ زين منادياً له من الأسفل
"لقد تعطل المحرك مرة اخر"
صاح بها وهو ينزل الي الأسفل ليقاطعه زين بنبرة تائهة وصوت انفاسه مسموع بين كل حرف والاخر بينما يرتدي سترة النجاة بشكل سريع
"اري شعرها، انا لا، لا استطيع العوم ولكنني سأنزل قف لنا وساعدنا على الصعود"
اومأ القبطان وملامح الصدمة لم تفارق وجهه لادراكه لما حدث
تمتم زين ببعض الكلمات قبل ان يرمي بنفسه الي البحر ويشعر بأعصابه تكاد تتجمد من شدة برودة الماء
رأسها يصعد ويهبط وكأنها تعافر بحثاً عن الهواء ليقترب بأقصى سرعته ويحملها رافعاً رأسها الي سطح البحر ولكنه لم يجد اي استجابة منها
حاول التقاط انفاسه بشكل عميق ولم يكن هذا بالسهل حتي وصل الي الطوق الذي رماه القبطان له
اجلسها بالطوق وامسك به بقوة بينما القبطان يرفع الحبال السميكة بأكمل قوته، نصف دقيقة من المحاولة حتي وصلت ايدي زين الي سور باليخت ليتشبث به ممسكا بذراع لورين حتي لا تسقط ومن ثم كان رفعها بالشئ السهل علي القبطان
اقترب منها وبعد تردد دام لثوانِ وضع يده تحت ذقنها ليفتح فمها وبأصابع اليد اليسري احكم اغلاق انفها والصق شفتيه بشفتيها بشكل معاكس مفرغاً الهواء بداخلها وبعد ثوانِ لاحظ استجابتها ليبتعد عن فمها وبشكل قوي ضغط بباطن كفيه عدة ضغطات علي صدرها لتنتفض فجأة مفرغة من فمها كمية كبيرة من الماء
"انتِ بخير لا تخافي."
همس في اذنها وهو يضم جسدها البارد اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الداخل
"كدت ان اموت"
تمتمت بهذه الكلمات وهي مغلقة عينيها لتُقضب جفونه بانزعاج محاولاً عدم تخيل ذلك
"لا تفكري بشئ حسنا؟، رجاء لا تفكري بشئ انه مجرد ابتلاء ان تتعرضي للغرق، كغيره من الابتلاءات"
بمجرد ان انهي جملته حتي سمع اصوات نداء ليذهب خارج الغرفة ويتأكد من انه اليخت الخاص بالشرطة وانهم بالفعل قد لاحظوا غيابهم أخيراً واتوا لانقاذهم!
"لورين،"
كررها وهو يهز كتفها بخفة بعد ان وجدها قد غفت بشكل سريع عالماً بأنه بسبب ما حدث لها..
__
متسطح هو بجانبها علي سطح اليخت والصمت يعم المكان بأكمله مجبِراً جفونهم علي التثاقل خصوصاً مع تلك الأضواء الطفيفة المنبعثة اثر غروب الشمس
أنت تقرأ
MILOVAT || Z.M
Fiksi Penggemar"ولكني اعرف صاحب هذا الوشم! انه.. انه زين" : "ماذا فعلت بإبنتي.. فقط احذرك! شعرة واحدة من رأس ابنتي تُلمس وسوف تري الجحيم بعين امه علي الارض. فأنت لم تعرف بعد من يكون زين مالك.." ...