Part 1

942 60 126
                                    

#Writer's P. O. V:

لقد مر علي زواجهم سبع سنوات.. سبع سنوات علي بدأ و نشأت هذه العائلة

زايد الأن بالسابعه و روز بالرابعه من عمرها و ما زال زين يعمل كمغني ولكن الفرقة قد تفرقت بسبب الاستراحة فكلٍ منهم يعمل عمله الفردي

تغير زين من بعد السنة الخامسة من الزواج تقريباً اصبح في نيويورك معظم السنة و يأتي في الإجازات فقط و عندما يأتي يكن منهمك يريد النوم و يقضون بقية الإيجازة بمنزل آل مالك الذي اصبحت فرح واحدة منهم و فرح دائماً ما تزور والدتها ولكنها لا تشتكي علي أمل أن زين يشعر بها و يجلس فترة اطول مع اولاده الصغار الذي يحتاجون إليه كثيراً

تشتاق الي رائحته، لمسته و الشعور الذي يجعلها تشعر به و هي بقربه، افتقدت الأمان الذي لا تشعر به إلي بوجوده ولكنها لا تشتكي و عندما يصل الي المنزل ترحب به بصدر رحب و تتحمل نومه معظم الوقت ولكنها تحترق شوقاً له و للمسته

دائماً ما تقول لنفسها انا من اقحمت نفسي بهذه الحياة هي تعلم من البداية أن هذا عمل زين و أنه دائماً خارج البلاد و هذا يحزنها و يجعلها تندم احياناً ولكن الحب هو ما فعل بها هذا فلتصبر من اجل طفليها الصغيرين الذي لم يروا شيء من الدنيا

اليوم يوم مجئ زين من أستراليا أنها نهاية جولته و سوف يصل المنزل بعد دقائق و فرح تجهز المنزل مع مساعدة من خادمتها و بعد ذلك حممت طفليها و البستهم لباس جميل ليقابلوا به أبيهم الغائب كأي أنثي عربية

انتهت فرح من كل شيء قررت أن تتصل بزين لتسأله عن أحواله و متي سوف يأتي

جلست علي الطاولة لتحمل هاتفها و تنقر علي رقمه لتتصل
ليرد زين بعد فترة " إن الطائرة باقي عليها نص ساعة و تقلع! " لتنكمش ملامحها بأستغراب لأن رغم تغيب زين لم يرد عليها يوماً بهذه الطريقة و كان يعاملها بمنتهي الحب

لتقول هي بصوت باسم " وانا ايضاً اشتقت لك زيني! " لتسمع تأفأفه من علي الخط لينكمش قلبها بألم هذه المرة ليقول " انا متعب حقاً ، فرح! ماذا تريدين؟ "

لتصمت فرح لدقائق من الطريقة الغريبة الذي يعاملها بها زين لتقول " أنا فقط أردت الأطمئنان عليك.. أسفة لأزعاجي لك! " لتغلق الخط و هي تتنفس الصعداء و عقلها لا يزال تحت تأثير الصدمة و يرفض البته تصديق ما حدث الأن رغم تعب زين و بعده عنها لم يحدثها بهذه الطريقة

هي لاحظت تغيره عندما لم يهاتفها هذا الأسبوع بأكمله و هي التي كانت تحدثه ولكنه كان يتحدث بطبيعية نوعاً ما ولكن ليس بطريقته التي تريح قلب فرح و تُهديها اليه

لتشعر بنقر علي كتفها لتري روز أبنتها و بجانبها زايد ينظرون إليها بحيرة لتبتسم هي تلقائياً لتقول روز "ما بكِ ماما! " لتقول فرح بصوت مرح " لا شيء يا حبيية ماما !"

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن