Part 6

599 48 59
                                    


وصلوا عائلة باين و مالك الصغيرة التي تتكون من الأم و الأب فقط الي منزل العائلة الكبير

لتتركهم فرح يجلسون بالأسفل و هي تجلس بغرفتها بمنزل عائلتها بشرفتها الصغيرة تنظر اليهم بالأسفل و تري كم طفليها الصغيرين سُعداء و يلعبون مع مريم و مع جدتهما تريشا و مريم و هم يضعون الزينة لرأس السنة

لتبتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيها لتبدأ بالتفكير كيف لها ان تحطم هذه العائلة الصغيرة بنزوة زين العابرة التي حطمت روحها العاشقة.....

و أثناء انشغال عقلها سمعت صراخ روز الفرح من الحديقة و هي تقول " هاري !!!!!"
لتنظر فرح الي الحديقة لتري هاري يهرول الي روز ليحملها في عناق و هي تقهقه و خلفه جيما و آن

لتبتسم فرح لمجرد رؤيتهم و رؤية روز السعيدة بوجود هاري لأنها أشتقات له كثيراً

روز و هاري علقة جميلة طريفة ، هاري يحب روز بشدة كأبنته الصغيرة و هي تحبه كثيراً و دائماً ما تقول أن هاري حبيبها و زوجها الذي لا تحب من أي فتاة الأقتراب منه

لتبتسم فرح لرؤية هاري و روز و بعد ذلك يهرول له زايد و مريم ليعطي كل واحد منهم هدية

و بالطبع قام هاري بمغازلة مريم والدت فرح و تريشا بالطبع و مصافحته لزين و ليام الحارة و ايضاً ياسر و حسام

فرح تنظر لهم بأبتسامة و ملامح منهمكة لتري هاري يذهب الي روز و بعدها رأت روز تشير إليها لتري هاري ينظر اليها و هي يبتسم ولكن ابتسامته اختفت عندما رأي ملامحها الحزينة بالرغم من أبتسامتها ليقبل روز و يتركها ليصعد الي غرفة فرح

بعد دقائق معدودة شعرت فرح بالباب يفتح و هاري و آن معه يدخلوا الي شرفتها و هي جالسة لتنهض فرح و هي مبتسمة لتعانق آن بشدة لتبادلها آن و تقول " لقد أشتقت لكِ كثيراً يا صغيرتي! "

لتقول فرح بصوت هادئ " وانا أشتقت لكِ كثيراً يا أمي! " لتترك آن عناقها ببطئ لتنظر فرح الي هاري و هو ينظر اليها نظرت غضب مصطنع لتضحك فرح و تقول " هااز ! زوج أبنتي المستقبلي! " ليضحك هاري و يقول " أمي المستقبلية!! " لتضحكوا

ليقول هاري " فرح.. هناك شيءٌ ما بكِ ! هل فعل زين شيء يزعجك؟ " لتختفي ملامح الأبتسام و ترجع ملامح الباهتة الي وجهها لتقول " لا يوجد شيء، هاري! هل قال لك شيء؟ "

ليقول هاري " لا لم يقول لي شيء.. " لتقول آن لهاري بمزاح " هيا اذهب أنت مع الرجال نريد التحدث بأمور تخصنا نحن هيا اذهب انت !" ليقول هاري متصنع الغضب " سوف اذهب الي حبيبتي روز! " ليتركهم هاري يضحكون

لتجلس آن و فرح علي سريرها لتمسك آن يد فرح و تربت عليها لتنظر لها فرح و الدموع تجمعت بمقلتيها و بدأت عينيها بالأحمرار

لتقول لها آن " ما بك ،فرح؟ أحكي لي و عدٌ سوف نحل المشكلة سوياً !"

لتقول فرح بصوت مختنق " لم أتخيل أنه في يومٍ من الأيام سوف يحدث ما حدث لي! " لتبدأ فرح بالبكاء و شهقاتها تخرج منها تخنق حنجرتها

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن