وصلوا عائلة باين و مالك الصغيرة التي تتكون من الأم و الأب فقط الي منزل العائلة الكبيرلتتركهم فرح يجلسون بالأسفل و هي تجلس بغرفتها بمنزل عائلتها بشرفتها الصغيرة تنظر اليهم بالأسفل و تري كم طفليها الصغيرين سُعداء و يلعبون مع مريم و مع جدتهما تريشا و مريم و هم يضعون الزينة لرأس السنة
لتبتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيها لتبدأ بالتفكير كيف لها ان تحطم هذه العائلة الصغيرة بنزوة زين العابرة التي حطمت روحها العاشقة.....
و أثناء انشغال عقلها سمعت صراخ روز الفرح من الحديقة و هي تقول " هاري !!!!!"
لتنظر فرح الي الحديقة لتري هاري يهرول الي روز ليحملها في عناق و هي تقهقه و خلفه جيما و آنلتبتسم فرح لمجرد رؤيتهم و رؤية روز السعيدة بوجود هاري لأنها أشتقات له كثيراً
روز و هاري علقة جميلة طريفة ، هاري يحب روز بشدة كأبنته الصغيرة و هي تحبه كثيراً و دائماً ما تقول أن هاري حبيبها و زوجها الذي لا تحب من أي فتاة الأقتراب منه
لتبتسم فرح لرؤية هاري و روز و بعد ذلك يهرول له زايد و مريم ليعطي كل واحد منهم هدية
و بالطبع قام هاري بمغازلة مريم والدت فرح و تريشا بالطبع و مصافحته لزين و ليام الحارة و ايضاً ياسر و حسام
فرح تنظر لهم بأبتسامة و ملامح منهمكة لتري هاري يذهب الي روز و بعدها رأت روز تشير إليها لتري هاري ينظر اليها و هي يبتسم ولكن ابتسامته اختفت عندما رأي ملامحها الحزينة بالرغم من أبتسامتها ليقبل روز و يتركها ليصعد الي غرفة فرح
بعد دقائق معدودة شعرت فرح بالباب يفتح و هاري و آن معه يدخلوا الي شرفتها و هي جالسة لتنهض فرح و هي مبتسمة لتعانق آن بشدة لتبادلها آن و تقول " لقد أشتقت لكِ كثيراً يا صغيرتي! "
لتقول فرح بصوت هادئ " وانا أشتقت لكِ كثيراً يا أمي! " لتترك آن عناقها ببطئ لتنظر فرح الي هاري و هو ينظر اليها نظرت غضب مصطنع لتضحك فرح و تقول " هااز ! زوج أبنتي المستقبلي! " ليضحك هاري و يقول " أمي المستقبلية!! " لتضحكوا
ليقول هاري " فرح.. هناك شيءٌ ما بكِ ! هل فعل زين شيء يزعجك؟ " لتختفي ملامح الأبتسام و ترجع ملامح الباهتة الي وجهها لتقول " لا يوجد شيء، هاري! هل قال لك شيء؟ "
ليقول هاري " لا لم يقول لي شيء.. " لتقول آن لهاري بمزاح " هيا اذهب أنت مع الرجال نريد التحدث بأمور تخصنا نحن هيا اذهب انت !" ليقول هاري متصنع الغضب " سوف اذهب الي حبيبتي روز! " ليتركهم هاري يضحكون
لتجلس آن و فرح علي سريرها لتمسك آن يد فرح و تربت عليها لتنظر لها فرح و الدموع تجمعت بمقلتيها و بدأت عينيها بالأحمرار
لتقول لها آن " ما بك ،فرح؟ أحكي لي و عدٌ سوف نحل المشكلة سوياً !"
لتقول فرح بصوت مختنق " لم أتخيل أنه في يومٍ من الأيام سوف يحدث ما حدث لي! " لتبدأ فرح بالبكاء و شهقاتها تخرج منها تخنق حنجرتها
![](https://img.wattpad.com/cover/132541944-288-k843708.jpg)
أنت تقرأ
THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||
Fiksi Penggemarو بعد قصة حب مليئة بالشغف ينقلب القدر بعد الزواج و تبدأ المشاكل و يتدخل الشيطان بين الزوجين و تبدأ العائلة الصغيرة بالأنهيار فهل ستتماسك هذه العائلة للنهاية؟ Cover by: @DojaAlgatos