Part 7

795 69 61
                                    


ليستيقظ زين بعد ليلة البارحة المليئة بالدموع الحارة

لينظر بجانبه لم يجد فرح ليقول بنفسه بالتأكيد استيقظت و تجلس بالأسفل ليفتح زين الدولاب و يأخذ ملابس مريحة ليستحم

و بعدما انتهي من الاستحمام هبط الي الأسفل و لم يراها ولم يري حتي روز و زايد ليستغرب زين

ليذهب الي غرفتها بمنزل عائلتها و لم يجدها ايضاً ليفتح زين دولابها و ليري حقيبة سفرها ليست موجودة و كثير من ملابسها و ملابس الطفلين

ليشعر زين بأنها ذهبت الي حيث لا يعلم هو ليهرول الي الأسفل ليري مريم والدتها بالمطبخ ليقول لها " أين فرح يا أمي؟؟ "

لتتغير ملامح مريم للأسغراب و تقول " لا أعلم يا بني حقاً ! من الممكن ان تكون بالسوق مثلاً !" ليقول زين و هو يؤفئف " سوف تذهب الي السوق بحقيبة السفر و معها روز و زايد!! "

لتقول الأم و قلبها خائف علي ابنتها " لا أعلم لم تحدثني بشيء حتي!! لقد كانت تضحك و تبتسم ليلة أمس! "

ليشعر زين بهاتفه يهتز بجيبه ليفتحه و يري رسالة من فرح مكتوبٌ بها " صباح الخير زين! اخمن انك استيقظت الأن و تبحث عني .. لقد ذهبت انا و الأطفال للأستجمام قليلاً ! تعلم لا أعرف أن أجلس بدونهم... أريد أن أصفي ذهني و أحاول أن أسامحك لكن نسيان الأمر شبه مستحيل.. أعلم أنك كنت مخدر حينها و لم تكن بوعيك ولكني أمرأه و أنت جرحتني و جرحت مشاعري و كرامتي.. صدقني انا احاول مسامحتك ولكني اظن انني اريد بعض الوقت مع نفسي قليلاً .. اسفة زين ولكنك جرحتني و قلبي ينزف ألامً حتي الأن.. "

لينهي زين قرأت الرسالة و دمعه هبطت من عينيه ليمسحها بسرعه لتقول له مريم و هي تنظر له بقلق " ماذا هناك يا بني؟ "

ليقول زين بصوت هادئ " لقد حدث بيني و بين فرح مشكلة كبيرة فهي ذهبت الي مكان لم تقل لي عليه تريد وقتاً بمفردها مع الأطفال ولكنِ لن استطع ان أجلس بدونها و بدون أطفالي " ليبدأ زين بالبكاء لمسح مريم علي ظهره بحنان لتقول له " ابحث عنها و صالحها فمهما كانت المشكلة فرح تحبك كثيراً ولا تقدر علي العيش بدونك ، زين! " ليبتسم زين وسط دموعه و يقول " حسناً ، أمي! "

لتقول مريم و هي تبتسم " و تذكر دائماً فرح تحب البحر كثيراً !" ليؤمأ زين و يذهب الي الحمام ليغسل وجهه و من ثم امسك بهاتفه يحاول مهاتفتها ولكن هاتفها مغلق ليؤفئف زين و من ثم يذهب الي ليام

أخذ يبحث عن ليام حتي رأه يجلس بالحديقة الخلفية مع ياسر و حسام

ليقول زين و هي تقدم الي ليام " أين فرح، ليام؟ "

لتتغير ملامح ليام الي حيرة و يقول " كانت معك بالأمس! ماذا حدث؟! "

ليقول زين " لقد اخذت الأولاد و حقيبتها و ذهبت الي حيث لا أعلم! "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن