وصل زين إلي منزل أخته واليها و حين دخل الي حديقة المنزل كان صوت أولاده يخرج من جدران المنزل من علوهنقر زين علي باب بخفه من أرهاقه و صداعه الشديد ليُفتح الباب علي مصرعيه كاشفاً عن آنسل يبتسم حتى وقعت عينيه علي زين لتزول هذه الأبتسامه
"تفضل ، زين !" قالها آنسل فاسح له المجال ليدخل زين بخطواط مرهقة
" أريد زوجتي و أطفالي لينذهب إل منزلنا !" قالها زين حين اغلق آنسل الباب
ليلتفت آنسل إلي زين و هو قابض علي فكه و كأنه سينكسر لتظهر عظام فكه بارزه
"أنا لا أريد الشجار معك لأنك يبدو عليك الأرهاق و لأنك تعتبر أخي ، زين ! أرتح أولاً " قالها آنسل بكل هدوء نظراً لوجهه الصارم
نظر إليه زين بكل عصبية ليقول بصوت عالي " أسمع آنسل ! انا أريد زوجتي و أولادي حالاً!" لتبرز العروق في رقبته
نزلت فرح و واليها من علو الصوت لتهرول واليها إلي أخيها قائلة " زين أهدأ ! ما بك ؟؟" ليهبط الأطفال أيضاً من الغرفة
" أبي !!!!!" قالها الطفلين حين عانقوا أبيهم الذي جلس القؤفصاء ليصل الي طولهم و يعانقهم
"فرح و الأطفال سوف سظلون معنا لفترة حتى ترتاح أعصاب فرح قليلاً.." قالها آنسل و هو ينظر لفرح التي تنظر إليهم بكل هدوء و الدموع محبوسة بعينيها تئبى الخروج
" أذهبوا يا أولاد إلي الحديقة لحظة !" قالها زين ليذهب الأطفال مهرولين إلي الحديقة
" آنسل !! أخرج نفسك من هذا الموضوع !" قالها زين بعصبية
"لن أخرج نفسي ! و فرح لن تترك منزل أخيها !" قالها آنسل بعصبية و هو يقترب من زين و واليها علي وشك البكاء لكن فرح واقفة شامخه تئبى أظهار مشاعرها
"آنسل ! انا ذاهبة مع زين ! لا تقلق علي !" قالتها فرح بكل هدوء
"يقلق عليكِ مع زوجك !"قالها زين بنبرة صوت يظهر بها الألم و الحزن
نظرت إليه فرح بكل هدوء قائلة " نام و أرتاح و انا سوف أحضر الحقائب لنذهب فور استيقاظك !"
لينظر زين إليها باحثاً عن الحنان بعينيها وبكنها كانت تخبئه بعينيها
"حسناً .." قالها زين بكل هدوء و من ثم صعد هو و فرح إلي الغرفة ليقف زين الباب فور دخولهما
"فرح .. لما لا تريدين مسامحتي...؟" قالها زين و الدموع هبطت من عينيه واحدة تلو الأخرى
"أسترح الأن ، زين !"قالتها فرح و هي تجمع ملابس أطفالها و ملابسها
" فرح ... لا تفعلي هذا بي ! انا أحبك ! أقسم أنني لم أكن بوعيي !!" قالها زين من بين شهقاته و هو يقترب إليها
لتبتعد هي قليلاً عنه قائلة ببرود " أسترح الأن، زين !"
ليقع زين علي ركبتيه من الحزن و الأرهاق و دموعه لا تفارق وجهه لتلين فرح لتهبط إل مستواه و تضع يديها على وجنتيه محاولة عدم البكاء
"زين !! أنهض معي لترتاح !!" قالتها فرح بصوت منكسر يشرف على البكاء لتخونها عينيها و تهبط دمعه من عينيها
لينظر إليها زين الباكي قائلاً " سامحيني !! أنا أحبك !!" لتقبل فرح رأسه قائلة " سامحتك ولكن أنهض أنت تبدو مرهقاً !"
لسنده فرح لينهضوا سوياً ليعانقها زين يكل ما أتى من قوى و هز يبكِ و يقول " انا أحبك !!" لتبدأ فرح بالبكاء و لتعانقه بشدة أيضاً قائلة " و انا أحبك ، زيني !"
ليتركها زين ولكنه مازال ممسك بخصرها ليقول " لا تتركيني ثانيةً !" لتؤمأ هي و هي تبتسم و الدموع تملاء وجهها ليقبلها زين بكل حب و شغف و كأن روحه رجعت له بعدما كانت ضائعه
"انا حامل !" قالتها فرح و هي تنظر إلي أعين زين الحمراء
ليبتهج و يبدأ بالضحك بسرور و لمس بطن فرح المخبئه تحت فستانها الأسود
"أهلاً يا صغير او صغيرة !" قالها زين و هو يتحسس بطن فرح بسرور
و أخيراً تجمعوا ثانيةً ..... ❤
أحياناً تحدث أشياء غير متوقعه من أشخاص غير متوقعين كما حدث مع زين و فرح و صدقوني أنها ليست بالأمر السهل
الخيانه هي شيء تعاني منه نسبة كبيرة من نساء العرب بحجج زوجها أنها لم تعد جميلة أو أصبحت سمينه و قبيحه أو أنه لم يكن يحبها من البديه ولا يتيق العيش معها
رغم حالات الطلاق الكثيرة يوجد حالات أكثر من النساء التي هي بالفعل مطلقه ولكن ليس علي الورق ولكن في واقعهم و تُذل المرأه بسبب أن بدون هذا الخنزير البشري سترمى بالشارع هي و أطفالها لذا هي متحمله خيانات زوجها و بعده عنها و كرهه الغير مبرر لها لمجرد أنه حيوان ولا تعجبه أمرأه واحدة
نحن النساء نستحق حياة أفضل لا يتحكم بها خنزير لا يستحقنا و لا يستحق حبنا و تعبنه و شغفنا !
لذا تعلمي ، تثقفي ، أبقي كل شيء لنفسك ! أستقلي ، أعملي ، ترقي في عملك !! أنتِ قويه و جميلة و تستحقين كل الحب بالعالم !!و إذا قررتي أن تدخلي رجل بحياتك أختاري الرجل الذي يستحق ولا تختاري شخص لمجرد أنكِ يئسه و أصبحتي في الثلاثون من عمرك و تركك قطر الزواج !
أنتِ لنفسك كافيه ❤🙌💆!
The End
النهاية
Fin
أنت تقرأ
THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||
Fanficو بعد قصة حب مليئة بالشغف ينقلب القدر بعد الزواج و تبدأ المشاكل و يتدخل الشيطان بين الزوجين و تبدأ العائلة الصغيرة بالأنهيار فهل ستتماسك هذه العائلة للنهاية؟ Cover by: @DojaAlgatos