Part 4

673 49 168
                                    


تستيقظ فرح من نومها الذي لم يكمل 5 ساعات بسبب تفكيرها الزائد هذه الأيام من أجل زين و ما يخبئه ...

جاء ببالها فكرة الخيانة لكنها مسحتها من تفكيرها كيف علي زين فعل شيء كهذا أنه يحبها و اختارها هي دوناً عن الفتايات الجميلات من حوله

ذهبت لتصلي الفجر لم توقظ اطفالها لأنها تعلم أنهم ذهبوا مع ياسر و والدها و ليام الي المسجد ليصلوا و زين نائم نوماً عميقاً بسبب بكائه ليلاً في التخفي دون ان تشعر به فرح ولكنها تشعر به و عندما يدخل الغرفة و ينم بجانبها تضمه بين ذراعيها و هو يخبئ رأسه في حضنها و يدخل في نوماً عميق

بعدما انتهت من الصلاة امسكت بالمصحف و ذهبت الي الحديقة الخلفية لمنزل أهلها و جلست تحت الشجرة و أخذت تقرأ بالقرأن الكريم حتي سمعت صوت باب المنزل يفتح لتعلم أن العم ياسر عاد هو و والدها ولكنها لم تسمع صوت الأطفال نهضت فرح لتري العم ياسر يحمل روز الصغيرة علي كتفه لتهرول فرح و تترك المصحف علي طاولة و تأخذ أبنتها من كتف العم ياسر ليبتسم لها و يقول " لقد نامت و نحن بالطريق و زايد مع جده حسام " لتؤمأ فرح

كانت علي وشك الصعود بها الي الغرفة ولكنها سمعت صوته يقول " فرح!  أريد أن أتحدث معكِ قليلاً !" لتقول فرح اليه " حسناً أبي سوف أعود لك! " تصعد فرح غرفة زين و تراه يفرك عينيه بنعاس ليراها زين فيبتسم و يقول " أين ذهبتي؟ "

لتقول فرح " كنت أصلي الفجر!  هيا استيقظ لتصليه ايضاً !" ليؤمأ زين كالأطفال بشعره المبعثر لينهض و يذهب للحمام

لتضع فرح روز علي السرير و تغطيها جيداً و من ثم هبطت الي الأسفل لم تري العم ياسر فذهبت الي الحديقة لتراه يجلس تحت الشجرة التي كانت جالسة تحتها

لتذهب الي فرح ليلاحظها العم ياسر ليبتسم لها لتبتسم له فرح و من ثم جلست أمامه ليقول العم ياسر " رائع مكانك المفضل هذا! " لتقهقه فرح و تقول " أشكرك أبي!  أتعلم أحب أن انظر لعيناك كثيراً !" ليضحكوا هما الأثنين ليقول " لأن زين يملك نفس العين ولكنه هو من ورثها عني!  " لتقهقه فرح و تقول " بالطبع أبي! "

لينظر ياسر الي وجه فرح ليمسكه بين يديه و يقول " فرح!  أنتِ أبنتي الرابعه الأن..  انا أشعر أنه هناك شيءٌ ما حدث بينك و بين زين..  أحكِ لي فقط وانا سوف اقطعه ارباً هذا الأب الفاسد! " لتقهقه فرح قهقه صغيرة لتقول " لا يوجد شيء أبي!  تعلم كل بيت و له مشاكله الصغيرة..  لا تقلق كل شيء علي ما يرام.. حتي الأن... " ليقول ياسر بنبرة استغراب " حتي الأن!  ماذا تعني يا بُنيتي؟ " لتبتسم فرح ابتسامة خفيفة و تقول " لا تخف أبي..  كل شيء سوف يصبح بخير! "

ليكفكف ياسر علي كتفها و يعانقها لتبادله فرح ليسمعوا صوت زين خلفهم قائلاً " ماذا تفعلون هنا بدوني!؟ " ليضحك العم ياسر و يقول " كنت اترجاها ان تتركك! " لتضحك فرح هي و العم ياسر ليجلس زين بجانب فرح و يقول " و هل وافقت؟ "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن