02 ❁

4.2K 365 65
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

:"گيم نامجون، أنت تَمزح!!"

رَمش نامجون بِبلاهة، واقفٌ أمام مَتجر الزِهور بِجانِب يونغي الذي گان مَشدوهاً وغاضِباً لِسببٍ ما، فاستدار لِيَنظر لِصاحبه تارة، ثم لشابِ الجديد وهو يُنَسِق بَعض الزهور بالدَّاخلِ تَارةً أخرى.

:"لِماذا يا رَئيس؟
لَقد أخبرتگ بالأمس أنني؛..."

لَم يَگد أن يُگملَ جُملته حَتى تَلقَّى رَگلةً قويةً على ساقه الطويلة أسقَطته مُتألِماً، فاستدار الفتى الذي كان مُنشغِلاً بالزُهور بسبب الجَلبة خارِج المَتجر، ووجد الشاب الذي إلتقاه بالأمس على الأرض، وآخرٌ قَصيرٌ يَقِف بِمحاذاته.

:"يونغي لَقد آلمتني"

:"حقاً؟ وأنا لَن أضرِبگ إن لَم
يُؤلِمگ أيها الأخرق"

أطلق يونغي قَهقهةً ساخرةً حانِقه، ثم إلتَفت عِند سماع فْتح باب المَتجر، ليُقابِل الشَّاب الجَديد واقِفاً أمامه والدَهشة تَلبست مَلامح وجهه.

:"أنـ- أنت يونغي؟!"

قال مُحدِقاً بالفتى القصير مُتفاجِئاً.
هل يُعقل أن يَراه بَعد هذا الوقت؟ بعد گل هذهِ السنين؟ وبَعد ذلگ اليوم بذَّات؟

:"يونغي، أتَعرف سوگجين مِن قَبل؟"

أشاح يونغي وجهه عنه وألقى بِنظرةٍ ساخطةٍ على نامجون الذي لا يزال على الأرض وعيناه تنظر لهذا ثم لِذاگ مُبهَماً، ثم تَخطَّا المَدعو سوگجين لِيدخل إلى مَتجره متجاهِلاً إياه.

:"إتبَعاني، حالاً"

أمَرهما بِصرامه، لِيقف نامجون بِصعوبة، فرگلة ذاگ القصير مُميتةٌ حتى لِشخصٍ طويلٍ گنامجون.
رفع عينيه عندما سَمِع قَهقهةً خافِتة، ليرا سوگجين يضع بگفه على فمه گاتِمٌ لِضحكاته، فاگفَهر غاضِباً، ونَفض وَهمَ الغُبار مِن على ثيابه.

:"أتراهُ مُضحِگاً؟"

هَز الأگبر رأسه نافياً ثم أبعد يده.

:"لَم يَتغير مِين يونغي ها؟"

.
.

دُمتُم بِخير، أحِبگم
🖤

الأوركيد والزَّنبقْ؛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن