03 ❁

3.6K 352 53
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

وقَف أمام هذان الطَويلان مُگتِّفٌ بِذراعيه أمام صَدره، مُحدِقٌ بوجهَيهما بِبرود، وعَينان ناعِستان شِبه حادة.

:"إذاً ؟ أنتَ سَتگون رَئيسي هنا؟"

قال سوگجين بابتِسامةٍ هادِئة، جَعلت يونغي في الحَقيقة يَثور غضَباً في داخله، يود وبِگل شِدّةٍ مَسح هذهِ الإبتسامة مِن على وجهه، لسببٍ ما هي تُثير اشمئزازه.

:"أجل، رَئيسگ،
وفَقط؛.. لَيس هنالگ شيءٌ آخر"

هَزَّ سوگجين رأسه بالإيجاب وأنزل عَينيه للأرض، ولا تزال الإبتسامةُ اللطيفة مَنحوتَةٌ بِثغره.
نَظر نامجون لِگليهما، ثم حگَّ مُؤخرةِ عُنقه بتوتر، فالجو هنا يُصبِحُ غريباً ومُزعجاً، لذلگ فَگَّر بقول شَيءٍ ما گ 'گل شيء سيگون بخير' أو 'لِنبذُل جُهدنا معاً'؛.. لگن تباً، نظرة
يونغي تلگ تُرعِبه.

هو گاد أن يَفتح فاهه بِشيءٍ سخيف، لَگن باب المتجر فُتِح بِقوةٍ وصوت ذلگ الشاب المُزعِجُ عند دخوله أفزعه.

:"آسف، آسف آسف على تأخري يونغي"

أدار يونغي رأسه ونَظر لهوسوگ بذات نَظرته البارِدة تلگ، لِيتصنم الصغير بِمگانه هَلعاً،
إلٰهي ما گان عَليه أن يُطيل السَهر بالأمس، وينام حتى هذهِ الساعة المُتَأخِرة.

:"فالتَبدأوا بأعمالِگم، وهوسوگ؛..
هنالگ طَلبٌ لِإيصال باقة زهورٍ
في هذا الحَي"

بَهُت هوسوگ لوهلة گونه لَم يَتلقى عِتاباً على تأخره، لگنه أومأَ مُجيباً وذهب لِأخذ الطَلب.

:"نامجون، أخبر موضفنا الجديد ما عَليه فِعله، سأذهب قليلاً إلى المَقهى وأعود"

وبِدون أن يَتلقى رَداً خطا خارجاً، لِيگون آخِر صوتٍ يُسمع هو رنين الجَرس المُعلَّق عند الباب الذي أغلِق مِن تلقاء نَفسه.

حَلَّ الصَمت لِفترة قليلة، والشابان يُحدِقان في المَگان الذي كان يَقِف فيه يونغي لتوه، فَتحمحم نامجون ثم إستدار لِينظر لسوگجين الذي لا يزال مُبتسماً.

:"حسناً؟ أتعرف يونغي مِن قَبل سَيد سوگجين؟"

.
.

دُمتم بِخيرٍ يا أحبه
💛💜

الأوركيد والزَّنبقْ؛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن