10 ❁

4.2K 346 270
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

گيف لَه أن لا يَهيم في شَذاها؟ وهي تَنقُر أنفه بِشقاوة، جاعِلةً مِن قَلبه مُرهفاً، حتى گاد يَتمايل مَعها هائماً، مُرَّةٌ هي لِدرجةٍ لا تُطاق، لگن على لِسانه بَدت گالعَسل.

بِسوادِها القاتِم، ومُرورَتها المُحتَدمة، يَجدها فاتِنة، رائعه، وخاضِعٌ لِسِحرها، تَجعله شَخصاً آخر، رُومَنسياً بَحت.

:"أنظر بالله عَليگ، وگأن مَن أمامه فَتاةٌ هائمٌ في حُبها ولَيست مُجرد قهوةٍ سوداء مُرَّة"

ابتَسم أگبرهم على ما قاله هوسوگ، مُحدقين في يونغي الغائب عَن ما حَوله، لا يرى أو يسمع أو يشتمُّ سوا تلگ القهوة التي تَرقُص في گوبه.

:"أترگه يَهيم گيفما يَشاء، لَقد إشتَقت لِمنظرهِ ذاگ گلما شَرِب مِن قَهوتي"

تَنهد نامجون مُتگأً بِذِراعه فَوق مِنضدةِ الإستقبال، مُرخياً بذُقنه على راحةِ گفه.

:"هو لَم يُسامحگ بعد
سوگجين هيونغ، ها؟"

أجابَه هوسوگ بَعد قَهقهةٍ أطلقها بِخفة.

:"يا إلٰهي، إنه يَتصَرف كالأطفال في بَعض الأحيان، وهل هذا شيء يَدعوا لأن يَغضَب مِنه لهذا الحَدّ؟"

حَلَّ صَمتٌ مُريب، ثُم نَظرةٌ ساخرة رَمى بها نامجون مِن زاويةِ عَينيه لِهوسوگ، جَعلته يُحملِق به مُتسائِلاً.

:"ماذا؟"

:"يتصرف گالأطفال؟ لا أدري مَن گان يبگي گالمُراهِقات مُنذ يومين لِعدم إستِـ—"

الأوركيد والزَّنبقْ؛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن