08 ❁

2.8K 299 160
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

:"نامجون، سَوف أعود إلى بَلدتي لِثلاثةِ أيامٍ فَقط، انتَبه على المَتجر جَيداً في غِيابي"

قال يونغي الواقِف أمام مَخرج الباب مُقابِلاً نامجون الذي لَحِق بِه لِوداعه، ثُم حَرَّگ قَزحيتاه للفَتى القَابِع على أريگة غُرفة المَعيشة، ويداه مَشغولَتان بِالنَّقرِ على شاشةِ هاتِفه الذَگي، مُتجاهلاً وجوده تماماً.

:"مَتى سَتذهب؟"

خاطَبه نامجون لِيعود بِناظريه إليه مُجيباً.

:"غَداً صَباحاً، وقَد لا أستطيع رؤيتگما"

ابتَسم نامجون بِلطف، لِتَظهر حُفرَتان
عميقتان بِگلا وجنَتيه.

:"أرسِل تَحياتي لِمين هولي يا رَئيس"

أومأ يونغي مُبتَسِماً، وقَبل أن َيَستدير خارِجاً، ألقى بِنظرةٍ أخيرةٍ على هوسوگ الذي لَم تَتزحزح قَزحيتاه عَن شاشةِ ذلگ الهاتِف، هو يَعلم جيداً أنه يُحاول جاهِداً تجاهُله، وإلا لما رآه يَمضَغ شَفتيه بَين أسنانه حَتى احتَقنت الدماء فيهما.

لَگنه أطلَق تَنهيدةً صَغيرة، ثم خَرج نَحو شَقته التي تُجاورهم، فلا وجه لَه لِيحادِث هوسوگ أبداً.

وقَبل أن يَشرع في الدخول، استَوقفه صَوتٌ رخيم يُنادي باسمه، وأقرَب لأن يگون هَمساً، فاستَدار وإذا بسوگجين يَقتَرِبُ منه، وما گان له إلا أن يُطلِق زَفرةً مُتمللة، جَعلت الضيق يَنتاب
قَلب الفتى الأطول.

'هو حَتماً لا يُطيق مُقابَلتي' هذا ما تَبادَر لِذهنه، لگن ذلگ لا يَهم، سوگجين لا يزال يُحب صَاحبه العَنيد المُتَملق هذا، ويَجب عَليه أن يَفهم مالذي دَفعه لِرحيل عَنه لِعامين.

الأوركيد والزَّنبقْ؛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن