1

15.7K 328 28
                                    

العالم !
العالم با نسبت لي كا مكان مضلم مضلم جدآ ...
لا أعلم لما لكن كلما أعلم أني لا أستطيع ممارسة حيات عادية كا الجميع !
كلما أعلم أنه من صعب عني لإبتسامة
و من صعب عني إضهار إنهزامي للجميع
من صعب عني أن أعترف با تعبي الكبير
من صعب عني با لإعتراف على ما يتوجد في قلبي ... قلبي !
عندما أقول قالبي أفكر لما لا أعيش كا جميع المراهقات أحب و ألعب و أنسى ما ماضى !
الجميع فقد عائلته لكني أشعر..
با تعب شديد!
أشعر و كأني أحتاج للأب أبكي في حضنه و لأم أخبرها با أني جائعة !
أشعر و كأني أحتاج أخت
و أحتاج صديق !
أحتاج العالم و
أشعر به أنه العالم لا يحتاجني
أشعر با نفسي أنني أقف في أخر صف أشاهد الجميع يتقدم من دوني
كا جميع لأيام و با تحديد مع الصباح أستيقظ با هذا التعب النفسي !
خارجتآ من منزلي الصغير الهدوء يعمه با جميع النوحي !
و أكمل سيري لتلك الغابة الوحيدة
هيا الوحيدة من تحتفض با حزني و ألمي
هي الوحيدة من تستمع لي أضع سماعتي لأذن و أبداء با ركض !
الشيئ الوحيد الذي يبعد عني هذا التعب المؤلم !
أقف على حافة الجبال التي تطل على بحيرة صغيرة ما أجمال المناضر
أجلس با هدوء تام الجميع يضناني أني هادئة الكن لا أحد يعلم أني أمتلك ملين من نيران داخل قلبي !
أشعر با العدونية تجاه لا شيئ لا أعلم
ولكني أشعر با الغرابة من الجميع
حادث عائلتي أفقدني من لإبتسامة
من السعادة من كل شيئ أصبحت جسد بدون روح أو با لأصح من المشاكسة إلى هدائة ...
كان من الموئلم جدآ أن أشاهد عائلتي في ذلك المنزل الذي لطالمى جمع بنا جمع با ضحكتنا با حزننا و با قصصنا
با غضبنا و بكائنا !
با كل شيئ
و ذهبا كل شيئ !
كانت تلك الغصة التي في حنجرتي تؤلمني .
مازلة أتذكر تلك النيران التي أحاطة با منزلي !
صرخة بكية و ركضة الكن لا شيئ!
لا شيئ !
لم يحدث شيئ
كل ما في لأمر أني فقذة كل شيئ أصبحت يتيمة في وقت الذي إحتجت فيه لكل شيئ
أصبحت بدون شيئ
أمي أبي ومن بعد لا أتذكر سوا
أتذكر صوت فتاة كانت تلعب معي و دخالت ذلك المنزل لم أكن أعلم أني لن أرها بعدا تلك الحضة !
8/9
لقد تعلمة و درسة
لقد سكنة وحدي و عمالة
لقد سقطة و جرحة و إلتمى جرحي لنفسه
لا أيادي حنونة ولا كلمات حكيمة و لا حضن دافاء!
لا شيئ كان يجب عنك أن تستيقض صباحآ و تحضر فطورآ و أن تصمت طول الوقت لا يجب عنك الحديث با صوت عالي
كان دار لأيتام ؟
أم دار لأحزان !

لم يكن يهتم أحدن لأحزاننا لم يكن أحدن يفكر بما مررنا به و بما فقدناه الجميع كان
يفكر با نفسه فقط !
بعدما كان عندي كل شيئ
إستيقضة في دار لأيتام بلا شيئ
!
ياتيمة كبرة
و مقاتلة عدونية تربية !
لقد أصبحة با جسد إمرئة و قوة رجال وعقل عفرية لا أهتم إلى لنفسي !
وقفت من عندا تلك الحافة و أكملة سيري لمنزلي الصغير !
لا أهتم لنضارة الناس التي لطلما نضرة لي با شفقة !
حتى لأن حتى لأن أصبحتم تنضرون لي با شفقة لما لم تفعلو لما كنت صاحبة خمس سنوت لما لم يفعل ذلك أحد!
ملاك العربية إسمي !
بقى فقط ملاك هوا ذكرتي الوحيدة من عائلتي
أما العربية فقط سمية على فقط لغتي التي  لا أتذكر منها شيئ !
كبرة با دولة أجنبية
و ثقافة أجنبية فلا أعلم إلى لغة أجنبية و ثقافة أجنبية !
واصلة ماشي إلى العمال با تثقل !
إن لم أفعل لن أأكل !
أيقضني من شرودي سيارت و هيا تتوقف فجئتآ و يخرج أحدهم من بذلة سوداء و نضارة
المجتمع الرقي !
كان يتحدث لم أستمع لشيئ كنت أضع السماعة !
كلما فعلته هوا رفع إصبعي لأوسط في وجهه و ترجلة !.
لا أهتم

كنت أركز على تلك الملامح التي تبضهر لك الهدوء على وجهها الخلي من تعابير !
لأمر يحيرني فا هيا لم ترفع عينها لا با سيارتي الغالية الثمن ولا با سائق السيارة صاحب البنية القوية لم تهتم با لأصل على من أكون أو أن تخاف على من يقف أمامها !
سائق كان هائج غاضب كان يحاول إفهمها أنها تمر با طريق الذي لا يتوجد به أي إشارة أو أي حق با أن تمر به !
هيا كانت غير مهتمة بل أنها كانت تغامر با حياتها و كا أنها لا تهتم لموتها !
عيناها السوداء التي جعلتني أتمنى أن تكون بين يدي !
عقلي يفكر في شيئ وحد أريد روئتها تتألم تطلب الرحمة ترجوني !
مختل عقلي
او عقلي مختل
و أنا كلهما صحيح لا أهتم!
كلما أرا دماء أقول هل من مزيد
أحب روئيت الألم في أعين ناس !
شيطان !
الجميع يلقبني با لأسد
أصولي العربية التي لا أعرف عنها شيئ
سوا إسمي
محمد ... سيف محمد !
توقفت سيارتي الفخمة أما مكان مثلها !
و ركض إلي سائقي يحاول فتح سيارتي
أنا أعيش كا الملك الجميع يهتم لأمر الجميع
يحوا لإقتراب مني الجميع يعلم
أني كل من تقرب مني أأذيه
همسة با أذن ذلك السائق و أكملة ماشي
أحب التملك با كل شيئ
أنا ذلك الطفل المذلل الذي يكسر كل شيئ جميل !
و أنا تلك المقاتلة التي لا تخاف من أي شيئ!

      

             

قبضة الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن