20

372 16 6
                                    

بينما كانت رياح تجعل من جسدها الهزيل وكائنها ورقة شجر السنبور كانت تضع يديه فوق قلبها وكائن المكان ينشق و كا أنا قلبها سا يخرج من مكانه ...

و أخيرآ جلسة على لأرض تاركة رجليها تاتالوا على حافة الجبل لأضواء نعم لأضواء ما أجملها المدينة جميلة جدآ و كائنا لا يوجد في داخل قلبها من لا يا خاف الله عاد لألم إلى نفس المكان تمتمة بينما تصك على أسنانها "ما ما الذي أفتقده إلى هذا الدرجة ما الذي يجعلني أشعر باكل هذا العنة في قلبي و العنة توقف أيها لألم الملعون و إن أردة خذ قلبي معك أنا لا أحتاج للإحساس أصلآ بماذا سا أشعر با الحب ،عائلة ...دفاء ،(كانت و كائنها تستهزء من نفسها )لا شيئ لا شيئ بتاتآ لا شيئ أنا نكرة أنا إبنت الشارع أنا المدمنة و إن شائتم قولو العاهرة لا يهم أنا لا شيئ .
بينما كانت صاحبة العيون الخضراء نائمة أو تتصنع النوم جاعلة من لون شعرها أسود لكن تتمرد تلك الخصلات الصفراء با إضهار نفسها دخل هوا بدون إهتمام كا العادة رمى با ملابسه با إهمال و دخل إلى الحمام لكي يستحم با الماء البارد خرج بعدما ألقى نضرت خاطفة على المرئة ..

بعدما غير الملابس كا العدة خرج لم يبلي أي إهتمام لتكل التي تحول قدر لإمكان أن تجد مكانة في قلبه لتلك التي لو طلب منها إقتلع عينيها له لما ترددة لكن بكل أسف و سهولة حب وحد يكفي لقلب وحد خرج من قصره بعدما ألقى نضرت خاطفة على طفله ،بعدما دخل إلى مقر عمله كان الجميع ينتضره لم يتجراء أحد على الجلوس إلى حتى أذن لهم بذلك الجميع كان صامتآ أو لنقول بكماء في هذه الوضعية بعدما أشعل تلك السگارة و بيده لأخرى كان يدير كائسه الذي يحتوي على أقدم و أغى نبيذ كان يحركه با شكل عشوائي على طولة أخرج تلك السگارة من بين شفتاه و نفث في الهواء (كان البعض يتصبب عرقا لحتفهم المجهول) غير نضرته منكأسه إليهم جميعآ بعيونه البنية الحدة كانت نضرته جادة بكل معى الكلمة *إذآ سيد ألبرو بماذا تبرر نفسك *بعدما نها كلمتيه أعاد ضهره إلى الوراء ووضع رجليه با إهمال على طاولة (شكل طاويلة طويلة )
"س س سايدي أقسم أننا كنا على أتم إستعداد لنتلاقى تلك الشاحنة لكن لكن(أخرج المنديل كي يمسح عرقه )لكن قد هاجمو علينا الصنيون با غازاة نواوية أقسم لك يا سيدي أنه كان عدادهم كبير جدآ " إذآ حان دورك كي تلعب نفس لعبتهم إهجم عليهم وأعد الشاحنة و رئسهم . و أنت ليون كيف كانت صفقت لأسلاحة " " جيد سيدي لقد مرا كل شيئ كما أردنه أن يكون " 

"ولعنة لا تبكي لا تبكي يا لعين "
"العنة عليكي أنتي يا وجه دجاجة المشوية"
"ماذا قالت يا إلهي أنت تشبه تلك العاهرة با تأكيد أنت تشبهها "
"من هيا العاهرة أتقصدين أنت بهاذا أكيد لا أشبهك ... أنا أشبه أبي يا يا وجه الزرافة "  خرج من غرفة المعيش بعدما رمها با نضرة القاتل وهوا يمسح تلك القطرات التي كانت قد جفت على وجهه 

كانت تنضر إلى لا مكان شاردة إلى أن إنتفضت با سمعها "أمي" لكن سرعان ما عدة لشرودها أصلآ من سيناديها با أمي ....أقنعة نفسها بذلك أغمضة عينها و غرقة في ذلك البحر لأسود ..

عينه الحمروتين كا الجمر لا يئبى بنوم كلما أغمض عينه كلما رئها وهيا ضعيفة أمامه ... وقف من عندا سريره وهوا يلعن شياطينه خرج كا العادة إلى مكتبه أخرج زجاجة خمر من الخزانة و جلس فوق مكتبه وهوا يتئمل صورتها   ...
الرجال يبكون عزيزتي الرجال يبكون في أماكن فارغة مضلة في داخلهم مثلآ .. 

كانت تلهث و بشدة تتعرق من جسدها و كائنها في سباق المرثون تلك لأسنان الصفراء التي كانت تبتسم لها با تقزز كانت تحول الهروب به لكن كانت مقيدة 
صوت الوحيد الذي يسمع هنا هوا صوت حذائه وهوا يقترب و يقترب منها جلس قرفصاء أمامها بعدما نفث الدخان على وجهها لم يكلمها طول الوقت كان مجنون مجنون با معنى الكلمة أخذ ذلك سكين من على طاولة كانت تحول إخفاء خوفها . 
مجردة با ملابس القاعة مليئة با دماء 
إستيقضة و هيا تلهث با شدة "أه يا إلهي ما هذه العنة لما لا أتذكر كلما أتذكر هذا فقط و لأمر أنه حقا لا أجد هل أقول مجرد حلم أم حقيقة المشكلة أن النذبة ... لا أفهم يا إلهي لا أفهم " 
وقفت من على سريرها با تثقل و إتجهت كا العادة إلى الحمام ..
إستيقض على يدي صغيرتين على وجهه للاحضى ضن أنها هيا ولم يرد أن يستفيق و يفقد تلك النعومة ...

(كيف أتاكم البارت أضن أنه مليئ با لأخطاء ولكن ليس أسواء من البراتات لأولى ... 
أرجو من تعليقات أن تكون محفزة قليلآ كي أستمر )

قبضة الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن