22

336 10 1
                                    

{ملاك العربية }
بينما كانت تبكي تلك الطفلة ..
هيا با لأصل لا تعرف ما الذي يحدث سوا أنا عائلتها كانت تلعب العبة معها ولكنهم ... لكنهم .. لقد طال لأمر إقتربت منها إحدى سيدات شقراء و حدثتها با ألمانية سائلاتآ عن إسمها بعد مدة من صموت تلك الطفلة تمتمة با لكنة عربية وهيا تقول ...
*ملاك*
سائلتها مرارآ و تكرارآ عن لقبها فلم تجيب
كان قرار مديرة الميتم أن تغير لها لقب كي تبداء حياة جديدة فا غيرة لقبها من "عرباوي" إلى *العربية * ...

وقفت أمام تلك المرئة و هيا تتباها با جملها جسدها المتناسق و وجهها لأبيض و شعرها لأسود إنتهت حليا با تغير لونه كان أشقر أعدته أسود  ما زدها إلى فتنة ... كل ذلك با سبب تلك الصورة التي رئتها ضنن منها أن تصبح مثلها. او ان يحبها اكثر ما أن دخل روبين للغرفة ما إن رئها لم يهتم لها با لأصل سوا سئلها عن أبيه ولكن لم تهتم له هيا لأخرى كل ما فعلته أنها رفعة كتفيها با أنها لا تعرف ثم ترجل خارجآ من الغرفة و قبل ان يخرج نضر لها وقل متمتمآ "لن تشبهيها أبدآ " ماما جعلآ منها أن ترفع صوتها عليه صرختآ أن يخرج و أن تكسر كل شيئ الذي كان امامها  أمامها " العنة الكل يفكرني بها العنة العنة على جميع " جلسة على لأرض وهيا تبكي تتذكر أنها تكره شعر طويل رغم ذلك جعلته طويلآ لكي يحبها لكن لم يهتم كانت تحب لون شعرها لكنها قد غيرته فقط لكي ينضر لها لكن ها ابنه العين يحطم معنويتها هيا اصلآ لم تكن شيئ بل كانت كل شيئ هيا مرينا نجمة المشاهير الجميع يتمنى فقط ان يلمس يديها او ان يحدثها ولكن هوا لم يهتم لها ولو للحضة لم يلمسها لم يحبها لم يهتم لأمرها لا تفهم حقا لما احبته لما عشقته لما إختارت أن تبقى لجانبه فقط رغم تعلم أن قلبه ليس لها لكن ضنة انه سيكون لها يوما لكن المفجئة أنه بدآ لن يكون لها .....
وقفت من على لأرض وهيا تنضر لإنعكاسها في المرئة مسحة دموعها إلتفتت باحثتآ عن محفضتها أخذتها و خرجة من القصر وهيا تضع نضراتها شمسية و قبعتها تخفي وجهها ليس محتجة للمشجعين لأن دخلت لتلك الحانة وهيا تنضر جيدآ إن لم يكن رئها أحدآ أخرجة ضرف مليئ با المال ووضعته على تلك الطاولة وهيا تحدث ذلك رجال بكل برودة عكس تلك التي كانت قبل قليل تبكي " لقد خرج الموضوع عن سيطرت ان لن أعيش حياتي هكذا خائفة يومآ با أن تخرج من مكان ما جدها أو جد جثتها لا يهم إن كانت متحللة أو فقط عضمها لا يهم المهم أن تجدها " لم تنتضر منه أن يجبها خرجة غير مهتمة لأحد وصالت لسيرتها مرسيديس سوداء أخر موضيل ركبتها با كل تكبر نضرت لنفسها في المرئة و بدائة با ضحك با هسترية تضحك إلى أن بدائة با البكاء  "لمااااذا يا إلهي لماااذا الماااذا الماذا أذيت أختي الماذا الماذا فعلة ذلك عمني الحب ههههه كان يجب ان تعرف أني أحبه هههه هيا التي أردة ذلك هههه انا انا انا خائفة لا بل سعيدة " كانت تارتآ تضحك و تارتآ تبكي هذا الذي يكشف عن حلتها أنها مختلة عقليآ فتحت محفضتها بسرعة وهيا ترتجف أخرجة زجاجة صغيرة موضوع فيها كثير من حبوب أخرجة بعض الحبوب وضعت منها في فمها و أعدة رئسها للحائط تتنهد بصعوبة إلى أن عادة لحالتها طبيعية و بدئة في سياقة .....
"لا أفهم هل ابكي ام اضحك هل اثق بك او لا افعل هل اكرهك ام احبك هل اشكرك ام العكس ..." وقفت من مكانها وهيا وضعة يدها على ضهرها ولم تتمكن من نطق حتى أي كلمة فا كلما تذكرته في تلك الحضة الماء يدخل لها من أنفها و فمها وهيا تحول أن تسبح لكن لا يمكنها صرخة من لألم هذه المراة ركض لها يحول تخفيف عنها لكن كل صرخة من صرختها تحكي لك معنى لألم الذي مرة به يحول إقافها من على لأرض لكن تكورها على نفسها وهيا تصرخ با ألم وممسكة با أذنيها التي بدائة تنزف من انفها و أذنيها دماء كان مندهش أليكس هوا لأخر فا أخذهب با سرعة و خرج يركض بها إلى حديقة بيتها و رمها في مسبح يعلم أنه سيئ معها و كثيرا لكن هيا ما زلة لم تتعلم من لألم رغم قوتها التي تريها للعلم و صمودها رغم ذلك فهيا عكس ذلك كانت لا تقاوم مما زاد من خوفه عنها لكن لم يقترب لها سقطت حتى للقاع رغم انها في وسط الماء كانت تصرخ فتحت عينيها ما كنت تره كان نفس ذلك الذي يؤلم عقلها نفسها هوا أرد أن يخرجها لكن كان يتحكم با نفسه با صعوبة يجب ان تعرف انها ان لم تتحدى نفسها لن تتمكن با العيش با سلامة
فتحت عينها اكثر و لم تقاوم عكس فكرة اليكس لم تقاوم كان تنفسه يتثقل لكنه لم يبدو ذلك على وجهه
" لما سا احول صعود لما سا احول المقامة لما سا احول العيش كل ما اعرفه عن نفسي اسمي و هنك من ارد قاتلي وو طفل يناديني با امي ليلآ جعلآ مني دوما ساهرة محولتا النوم لما سا اقوم على حيات عاهرة جاعلتآ مني كذلك نزلة دموعها و اختلاطة معا الماء كان يدور في عقلها سوا صوته خرجة من الماء وهيا تلهث با صعوبة و تبسق  الماء من فمها حلما خرجة من المسبح سقطة لهثتآ عن حافة المسبح ام اليكس اضهر لها العكس غير مهتمآ ذهبآ الى دخل منزله .....
كان يسوق با سرعة الى ان تذكرها وهيا تخبره انها لا تريد الموت قبل ان ترى ابنها " تحقق لكي حلمك ولكن لم تريه وهوا يكبر  ... " أعاد إنقاص من سرعته و وقف سيرته با سرعة و خرج لتلك التي كان وجهها شحبآ و إقترب منها يطمئن عنها طيب ممكن لا أعلم ما يحث لعقله ....
كان في غرفته وهوا يبكي و ينضر لذلك الفيديو مصور لها وهيا كانت تتدرب للكميرات المرقبة الفيديو يتقكع بعض المرت الكن لا بأس المهم انه يرى بطلته امه .. تلك التي تمنى يومين انها لو كان وموتها كذب تنهد با الم وهوا ينضر لها وهيا تجلس على حافة المحلبة المكان كان فاضي اخرجة صورة لولديها وهم يحملنها .... لم تعرف ان من تكون في يديهم ليس هيا با لأصل

دموعها إختلاطة معا الماء وهيا تتذكر عندما كنت تنضر لها تتذكر عيني اختها التي تشبهها كثير نفس العيون لكن كانت نضرتها كانت تخبرها با كثير من لأشياء كل ما كان يجعلها لا تتحرك ذلك طفال الذي كان بين يديها " أرجوكي مريا لا تأذي إبني أرجوكي " ذلك الغبي أطلق عليها نار بدون إذني" .. بعدا القليل من الجمود الذي كان يبدو على وجهها بدائة تبكي وهيا تقول اه يا أختي اه يا صغيرتي لم تري شيئ في حياتكي (لإنفصام با عيونه ) انت سبب "احتف ضو بكي ولم يفعلو ذلك معي انت سبب موتهم انت سبب اخذتي مني حب حياتي انت سبب انت سبب كل ما اعنيه لقد بقيت يتيمة ... اه اختي صغيرتي كيف كبرتي وحدكي بدون عائلتنا اه اختي تخاف لأماكن مضلمة اه اختي تخاف لأشباح ... العنة عليكي ايتها العينة انتي سيئة هاهاهاه " خرجة من الحمام وهيا تتمم وحدها لفة عليها الفوطة و لبسة ملابسها و خرجة بعدما اكلة من حبوبها وجدت اسد يأكل با رفقت روبين دخل بعدها يمن لقد تغير كثيرا با لحيته طويلة ما زدته الى فتنة جلس امام روبين غير أبه لي و بداء با مدعبة شعر روبين و الذي بداء عليه انه منزعج فا هوا لا يحب من يلمسه ...
"أرجوك أنا أحتاج فقط لوحدة أرجوك انت تملك الكثير انت تعلم اني احتاجها "
"لا يعني لا ... يجب ان توجهي لامر انتي تحاولين الهروب با وقعاكي "
" فقط احتاجها لكي ارتاح ارجوك ارجوك "
نضر لها با نضرة التي جاعلة منها تبداء با سعل وهيا تشرب الماء و عادة الى طبقها و هيا تأكل
" خبريني متى تأتين للعيش هنا "
" أليكس أنا احتاج للإعتماد عن نفسي "
" هنا كذلك يمكنك ان تعتمدي عن نفسك "
"إذآ إجعلني مقاتلة معهم "
" لا تفكرين في البحث عن عائلتك "
" لما لم يفعلو ذلك هم ؟"
"سا أفكر في أمر "
وقفة و قبله على رئسه وهيا سعيدة و ذهبت لغرفتها كل شيئ مرتبا في غرفتها ...

قبضة الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن