19

365 13 4
                                    

روبين...... روبين.... روبين (بشفتايها اليبستان و بدموعها التي تلتقي عندا أخر حافة في وجهاها كانت تتمتم و في بعض المرات تصرخ ... بصيلة عقلها المتلف تقريبا تأمرها ان توصل البحث .... المكان خالي مخيف جدآ... كثيرا .. لم تكن ترى سوا الضلام دامس بعض الخطوات تمر عليها فقط تسمعها و كلما سمعة كلما بدائة تنديه و تنديه لم تستسلم قط لكن سرعان ما إستفاقت بوجهها شاحب لا تكاد توجد فيه ولو قطرة من دماء تعيد شعرها إلى الوراء "الحلم " يرودها إشتافت إليه إشتاقت إليه حد العنة و لا تعلم لم با لأصل من يكون من يكون الذي يوقضها يومآ با فزع من الذي يكون الذي يجعل قلبها دومآ وقفت من فرشها المهترء وهيا تحول قدر لإمكان المشي با توزي ضربة من رجلها تلك القنينة الخمر التي ملقات با إهمال على لأرض دخلت للحمام دخلت كا العادة بملل إلى حوض الميه بدون أن تخلع حتى ملابسها و هيا تكول قدر لإمكان أن توقف إرتجافها من الميه الباردة ....
بعدا مدة ليس با طويلة وقفت تتفحص جسدها امام المرئة شاحب رقيق أصبحت كا عجوز في عشرينة من عمرها مرارة إصبعها على تلك العلمة التي موجودة في أسفل ضهرها وهيا تحول أن تتذكر ذلك اليوم الذي كان كا الجحيم بنسبت لها أخذت المنشفت التي كانت أمام المرئة غاطت نفسها بها و عادة وهيا تترنح في مشيها و كيف لا وكل ما يمر في حنجرتها سوا الخمر و دخان و إن وجدت المخدرة فلا تفوت الفرصة لا تعلم لما وصل بها لأمر لهذا با لأصل ...
جلست على سريرها با تثقل و وضعة يدها تحت سرير و بدائة با إخرج ملابسها الملقات با إهمال كانت عبارت عن قميص ذو أكمام شتوي أسود القاتم و سرول أزرق بعدما أنشفت شعرها و سندته على كتفيها يكاد لا يلتمس كتفيها لشدت قصره نضرت إلى الغرفة التي تحتوي على حمام صغير و في نفس الغرفة موجود با دخلها مطبخ صغير أردفة وهيا تسخر من نفسها"يكاد دود يخرج من لأرض با قرفة المكان متى وصلتي إلى هذا الحد يا ملاك متى ... "
خرجة من شقتها أو لنقول غرفتها بعدما لبست تلك لأحذيت الرثيت كلما تقطعة عدة خيطتها تمتمت وهيا تنضر لحدائها"يجب إعدت خياطتها مرتا اخرى"
نزلت من على درج وهيا تحول تخطي تلك لأعين و في أتم إستعداد للتتلقى أي ضربتآ ...
فا في المرات المضيت ألقي عليها زجاجة خمر من أد رجال سكير لأمر لا يحدث معها فقط فا الجميع هنا يتئذا من لأخر خرجة من تلك العمارة هل أسميها عمارة أم نصفها فا قبل سنتين أتو القياد لكي يهدموها لكن لم يكملو العمل و لأن أصبحت ملجئنا ملجئ القمامة ....
"لا لا أضن أن القمامة أصبح شيئ يهينني لأمر أصبح كا رنة سمعتها مرارآ و تكرارآ
الكل منبوذ هنا تخيل وجههم لو علمو أني لم أخلق منبوذة أقسم أني لم أخلق سيئة ولا مقطوعة هه لكن للأسف لا أعلم أصلآ من أينا أتيت...
أكملت طريقي كا العادة وصلت لتلك الحانة و أنا أحول قدر لإمكان تهرب من تلك العجوز لكنها أمسكت بي"
العجوز: أيتها شقراء هاااي عودي .
ملاك(وهيا تعيد نضر لها )سوفا أعيد لكي المال عندما أتخلص سيدتي .
أكملت طريقها وهيا لا تزل تستمع إلى تلك شتائم من تلك العجور و أخيرآ وصلت لوجهتها الملهى
"أكيد الجميع يضن لأن أو يفكر ما الذي أفعله هنا أكيد لست عاهرة ولا خادمة تفرق المشروبات ... لا كذلك لست السيدة ولست من يتجرد من الملابس تبا لست الرقصة ولا مغنية... حسنا لست كذلك زبونة ...
أنا حارسة و لنقول حارس مع هذا الجسد نعم انا تنكر في ملابس الرجالية و أضع شعر مستعار رجلي أعلم حلتي لأن يرثا لها إن لم أفعل هذا أأكد لكم أني سا أموت جوعآ ....
بعدما و ضعة أخر لمست علي أنا لأن أبدو رجل بمعى الكلمة وقفت أمام البوبة كا العادة كل شيئ روتيني بعدى مدة بداء زبناء با دخول .....
خرطة و أنا أترنح أبتسم با بلهاء و أنا ألقي تحيت على المدير و كانه أعطني جائزة نوبل فقط زجاجة من الخمر أكملة طريقي با تمايل أرى العالم جميل هه مدمنة تجاوزة تلك الكلمة با أميل إسم أكثر منها التعاسة السعيدة أتعلمون أن أسعد إنسانة في العالم ومن مثلي فقدة من لا أعلم با لأصل من يكون سوا أتذكر ان إسمه روبين

قبضة الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن