01:الفَصلُ الأوَل

35K 1.6K 795
                                    

إذا كنت قارئ جديد، فمرحبا بك في عالمي.
هذه أول رواية كتبتها، أفكارها قديمة و شائعة و قمت بتعديلها عدة مرات.

إذا كنت قارئ قديم، و قرأت النسخة القديمة، مرحبا بك أيضا، سأكون سعيدة بمعرفة رأيك عن التغيير الذي أحدثته في الرواية.

إستمتعُوا 💜


فتحت عيناي على أشعة الشمس التي تسللت من النافذة، إتضح أنني نسيت إسدال الستائر كالعادة، لذلك أستيقظ كل يوم باكراً بسبب الضوء المزعج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عيناي على أشعة الشمس التي تسللت من النافذة، إتضح أنني نسيت إسدال الستائر كالعادة، لذلك أستيقظ كل يوم باكراً بسبب الضوء المزعج.

ككل يوم، نفس الروتين الممل، زحفت نحو حافة السرير كدودة القز، في جسدي إستكن الخمول الشديد، و تصرفاتي لا تمُتُ بالاميرات صلة.


حقيقة أنني أميرة لا يعني أنني أتمتع بحياة صباحية فاخرة. فقد رفضت وجود الخادمات في غرفتي من أجل خدمتي. فضلت الخصوصية. كما أنني لا أشعر بالراحة حين يلمسني الناس.

استقمت من الأرض و اتجهت إلى الحمام قبل أن تنفذ الطاقة المتبقية في جسدي، و قبل أن أغير رأيي بسبب الكسل. لو كانت الخادمات هنا فلن أواجه صعوبة في تجهيز نفسي في الصباح. و بما أنني عنيدة جدا، فيجب علي أن اتحمل عواقب قراراتي.

كالعادة، ملئتُ الحوض الكبير بالماء و نثرت بعض من أوراق الورود من أجل الرائحة، الحمام كبير للغاية و دائما ما اسمع صدى صوتي يرتد في المكان حين اتحدث صوت الماء عندما يسقط على الأرض.

تعرضت للكثير من النقد بسبب رفضي الحصول على خادمات. كلام الناس سافر في كل أنحاء القصر لكني لا أهتم. دائماً ما أشعر بعيونهم التي تراقبني في كل ركنٍ، عيونٌ ناقدة و تحكم علي بقسوة.

تغيرت عقليتي فجأة قبل أربع سنوات. تغيرتُ من الأميرة المدللة و البريئة إلى الأميرة المستهترة و المتهورة.

لم يرق الأمر لوالدي. أنا متأكدة أنه واعٍ على ما يحدث في القصر، و على الكلام الذي يدور في كل مكان عني. و تلقيت الكثير من الخطابات و الدروس عن اللباقة و الأخلاق الأنثوية اللائقة. ذلك جعلني أشعر بالتقزز.

𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝 𝐌𝐨𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن