البارت الثاني : اجمل الاميرات

9.9K 590 31
                                    

اجمل الاميرا الفصل الثاني : اجمل الأميرات بعد مرور ثلاث سنوات في مزرعة رشاد المقدام الوقت صباحا كل اهل البيت والعاملين في المزرعة يعملون بوتيرة واحده لتجهيز البيت للزوار القادمين فهذا موعد اجتماع العائلة السنوي فاليوم يحتفلون بميلاد الورد ستطفئ شمعتها الرابعه .......... خرج الهمام من غرفة مكتبه وهو يرى زوجته تعطي إرشاداتها بشأن تعليق الزينه وتنسيق الورود في المزهريات ابتسم بوجهها وقال " مرحبا حسنائي اشوفج مشغولة حتى ما افتقدتني ولا سويتيلي الكهوه بيدج الحلوه". " اي حقك عليه عيوني بس شسوي ام شمخي ما تقبل تتنازل عن المطبخ وباقي الأشغال يرادلها متابعه وسناء مصرة ما تجي الا تكمل بيت المناوي باشا(منطقة في وسط البصرة) تكول علمود بس تخلص الحفلة ويرحون الضيوف ثاني يوم تنتقلون لبيتكم .... اويلي همام ما أصدك راح اترك المزرعة صحيح مو بعيده بس تعودت على الحياة بيها وذكريات جدي الف رحمه على روحه ... ما أصدك تركنا وره سنه من ولادة الورد ...تدري مرات هواي أتخيّله كاعد بمكانه ... بكل ركن من هذا البيت والمزرعة اله بصمة ". " الله يرحمه اذا كنت تتخيلينه فأنا أحسه عايش وياي بكل لحظه بعدين جدي صحيح عايش لا تباوعيلي هيج ترى بعدني ما تخبلت جدي عايش بينا احنه امتداده ...مثل ما يوم انا راح اترك هاي الدنيا ويكونون أولادي وأحفادي هم امتدادي" قالت بفزع" اسم الله عليك حبيبي لا تحجي هيج تدري بيه ما أحب هاي السيرة". " لا تبرطمين تذكريني بنتج نفس الحركة ... هاي شنو سويتيها صدوك ودمعتي عمري الموت حق ... ترى بعدني اكزكز على شكلج من تبجين ... بعدج بعيني لحد هسه بنت عمي ام الضفاير اللي اخذها وأرجعها للمدرسة ديله عاد مسحي دموعج ...صحيح وين لبوتي ". أجابت حسناء" بالحديقة ويه فاطمة كاعد تقرالها من الكتب اللي انت جبتها الها ....صدوك الهمام خُف على الورد شوية بعدها بعمر اللعب مو مال تخليها من هسه تدخل معمعة الدراسة ....وانا اعرف حتى نقلتنا من المزرعة للمناوي علمود تكون قريبه من مدرسة الراهبات اللي سجلتها بيه ... والله خطيه هاي الولد حتى السايق متقبل يوصلهم الإعدادية المركزية الا يصعدون سيارات اجره والليث كاضيها مشي ". أجابها " حسناء انتِ استاذة جامعية و تربوية تحجين هيج وانتِ كلش زين تعرفين انا مسالة دراسة الورد أخذت طريقة منهاجها من احسن الأكاديميات البريطانية لرعاية النوابغ وكدامج صار الكلام مع البروفيسور لينارد المسؤول على الأكاديمية من اخذنا الورد علمود نسويلها إقامة مو هو اجرالها كل اختبارات الذكاء وطلعت نسبة ذكائها كلش عاليه بحيث صنفها من النوابغ وكان متمسك ان تدرس باكاديميته لكن انا رفضت ما ردت بنتي تعيش بمدرسة داخلية وتكون بعيده عنا وعن اخواتها .....صدكي ما كاعد اضغط عليها وحتى فاطمة وصيتها من تشوفها ضاجت او ملت تتركها على راحتها .....بعدين الأولاد اخذوا حقهم اكثر منها كلهم بدوا باحسن المدارس هناك بلندن ......اما ليش ما أميزهم عن بقية اقارنهم واخلي سايق يوصلهم اريدهم يتأقلمون ويه مجتمعهم العايشين بيه ويعرفون شلون الناس عايشة ........يلة عيني راسي راح ينفجر اريد كهوه وانا طالع اشوف الورد " " دقايق من عيوني" وهي تشير عيناها "تسلملي عيونج " خرج الهمام الى خارج المنزل فشاهد ابنته الصغيرة تجلس مع شابة صغيرة١٥ سنه ( فاطمة التي تكون ابنة اخت ام شمخي اليتيمة الام منذ ولادة شقيقتها سهى ... وبعد ان اشتد المرض على أبوهما وهو على فراش الموت أوصى الهمام ان يعتني بابنتيه ويحرص على مستقبلهما حيث كان والد فاطمة يعمل محاسباً لدى الحاج رشاد ) تحت عريشة من أغصان العنب موضوع تحتها جلسة من كراسي مصنوعة من عيدان النخيل والمنضدة كذلك لكن كل عود من الأعواد ملون بلون معين مما جعل الجلسة لوحة فنية جميله كان التلوين من صنع الورد اتجه نحوهما قائلا " يا هلا بالحلوات شنو تسوون ". قفزت الورد الى حضنه "بابا حبيبي" وقفت فاطمة احتراما لقدوم الهمام " اهلًا وسهلا دكتور كنّا نقرا واليوم الورد تهجت ورقة كاملة ماشاء الله " اجاب الهمام وهو يمسح على خدها بحب اي ولبوتي شنو كانت تقرا ". " كنت اقرا نساء صغيرات " اثناء حديثهم جاء ثلاث شباب اثنان منهم بعمر ١٧ (حيدرة وبسام ) والباسل بعمر (١٥ ) " ها يا شباب من وين جاين على الله انا مو وصيتكم ما تركون أمكم وتساعدوها ......اكيد كنتو يم النهر تسبحون " اجاب حيدرة " اي والله ليش الجذب كنّا يم النهر نسبح ". "ما شاء الله أستاذ حيدرة الإجابة جاهزة ... بعدين هاي استعداداتكم للعام الجاي وهو تقرير مصير شلون راح تخلصون المنهاج اللي خليته الكم قبل بداية العام الدراسي ". اجاب حيدرة " العفو يابه ان شاء الله مثل ما تتوقع منا غير الطبيه ما أتنازل عنها ". التفت الهمام صوب بسام "وحضرت جنابك شنو خليت هدفك". " لا انا تعذرني مال ادرس. ٧ سنين طبيه هاي ما اتحملها هندسة اربع سنين وأبوي وأبوك الله يرحمهم " "يالة ننتظر وانشوف وأستاذ مغرور قصدي الباسل بيش تفكر شنو هدفك " التفت الباسل الذي كان يلهي نفسه بالنظر هنا وهناك وكان لا شي يعجبه وهي الحقيقة فاكثر شخص معترض وكاره لفكرة العوده الى الوطن هو الباسل " تقصدني انا بابا .... هدفي معرف ادخل بعمر ١٨ وارجع لندن وادرس هناك طب أسنان ... وشوفوا بعد اللي يرجعلكم مرة ثانية بس ليمته تخلص ٣ سنين " وكعادتة الغير مقصودة يرفع تك حاجب " نزل حاجبك لك شنو متصور نفسك تحجي وياه واحد من جماعتك وتحجي بكل هالانفه بعدين على كيفك تواضع شوية .....ورحمة الله والديك من گتلي على نواياك انت الوحيد اللي تحلم تشوف لندن بعد وأريد اشوف يا الباسل شلون توصل ....بعدين جاين ثلاثتكم الليث وين ؟؟" اجابه الباسل " نزل عليه إلهام الرسم مصدك روحه دافنشي ". " الباسل وبعدين وياك كم مرة گتلك لاتقلل او تستهين من اخوك بابا انت منين جايب هالغرور كله .....يله جهزو نفسكم لان بس يوصل عمكم مظفر نروح للمطار نجيب اعمامكم واللي ما مجهز نفسه ما انتظره " " وانا بابا " سالت الورد اجاب الهمام " انتِ يا حلوة الحلوات تبقين هنا ويه ماما حتى يجهزوج لحفلتج ...... لبوتي كبرت وراح تفترس كل الأسود صح وهو يرفعها ويطيرها بالهواء وهي تضحك سعيدة وتجيبه. "صح بابا" ويناولها لإخوتها الذين يفعلون كما يفعل ابوهم فهي غاليتهم جميعا ومدللتهم بهذه الدقيقة وصل صبي بالسابعة من عمره لكن بنيته وطولة تدل على عمر اكبر من عمره اضافة الى مشيته الواثقة وهو يحمل أدوات رسمه خلف ظهره ". ابتسم الباسل بتهكم " اجه دافنشي " خزره ابوه. وصل اليهم الليث وحياهم " السلام عليكم ". اجابه ابوه" وعليكم السلام ها يابطل خلصت رسمتك " " اي بابا خلصتها " فطلبت الورد منه "عفيه ليوثي خلي اشوفها " نزل الليث لمستوى طولها واحتضنها "حبيبتي راح تشوفيها بس خلي ادزها يدكولها إطار وهي هدية عيد ميلادج ". بنفس الوقت وصلت سيارة العم مظفر فنزلت الخالة سناء وعماد الذي اصبح بعمر ١٣ وندى (٧) سنوات تبادل الجميع السلام وكعادتها ندى سلمت مقبلة كل من خالها بسام والباسل ما ان رأى حيدرة هذا المنظر حتى تحولت البسمة التي رسمت على وجهه حينما رائها الى نظرة غضب وانصبغ وجهه باللون الاحمر وعندما وصلت اليه رفعت عينيها بنظرة تحدي وعبرته من غير سلام فأنبتها امها " ندى ما سلمتي على حيدرة ". فسلمت عليه بكلمة واحد مرغمة " هلو". أجابها وهو بوده لو يفصل رأسها عن جسمها " اهلًا " ما ان دخلت الخالة وندى ومعهم فاطمه والورد الى المنزل حتى عنف حيدرة عماد امام آبائهم " كم مرة منبهك تعلم اختك ما تسلم هيج على الولد ....بابا هي مو صغيرة واذا ما شدِّيت وياها من هسه شلون واح تسيطر عليها من تكبر ....اخ لو اكدر ولو ما احتراما لعمي كان راويتك شلون تصرف " اجابه العم مظفر " هلو هلو هاي كدامي وهيج تحجي لا وتريد انطيك بنتي وانت تهدد بيها وتحرض اخوها عليها لا كلولك شفت طرف ثوبها ". اجابه حيدرة بثقة مطلقة " لا ان شاء الله اشوف الثوب كله مو بس الطرف وهي معروفه اللي اللي ماتصير لغيري الا بايع روحه ياخذ شي يخص حيدرة الا اذا ردتها تجومها يمك هذا بحث اخر ". خزره ابوه وصاح به " حيدرة ". فضحك مظفر "هههههه خليه الهمام الله عليك خليه يكمل لك بابا بطل عصبيه وعنجهيته وجللافة ترى النساء ميحبن الجلف يردن الرومانسي اللي مثل ابوك وبنتي اذا ماتحبك وتقتنع بيك لا والله لو تذبح روحك كدامي ما انطيها وهي مبينه من هسه شلون تحبك ". ابتسم بوجه عمه وقال بداخله " تحبّني غصبا عنها وعن اللي خلفها" أنهى حديثة الداخلي كلام ابوه "يالة يا جماعه الطيارة بعد نص ساعه وتوصل راح نتأخر حيدرة شوف السايق جهز السيارة الثانية ". ................................................................................................................ بعد عدة ساعات وصل الزوار والمستقبلين من المطار للبيت استقبلظر الجميع بالترحيب والاحضان ما ان رأت الورد فارس (١٥ سنه)حتى ركضت لحضنه وهو وقف فاتح ذراعه لها وهو يحتضنها ويدور بها اميرتي الحلوه كبرانه " وهي تضحك بسعادة تحت أنظار طفلة اخرى تحس بالغضب من هذا الاستقبال الحار هي -فرح ٨ سنوات ( ابنة حزم الصغرى بِنَت عّم فارس ) فهي تشعر ان فارس جزء من ممتلكاتها ولايحق لاحد الاقتراب منه فهي تفسر عطفه عليها ومحبته الأخوية الى شي اخر ربما لانها مدلله الى حد الإفساد ولا احد من عائلتها سواء ان كان ابوها اوزاختها او اخوها قالو لها لا فطلباتها دائما مجابة مراعاة لحالتها الصحيه ولأنها الوحيده التي لم ترى امها وحنانها- انزلها فارس الى الارض وهو يتحدث معها بشغف ناسياًكل الموجودين حوله " بله خلي اشوفج صايرة طويلة اميرتي وكبرانه.نادته امه وأخرجته من عالمه معها فارس اترك الوردشويه عماتك منتظرات تسلم عليهن. توجه صوب عمته حسناء " أسف عمه وقبل رأسها شلونج ان شاء الله بخير ". ردت حسناء " ياهلا حبيبي الله يحرسك كبران يا فارس وصاير شاب " ثم توجه بالسلام لعمته سناء ولام شمخي وفاطمة وأختها اضافت حسناء " ماشاء الله يا هند ( زوجة محمد وأم فارس) الأولاد كبرونا وخصوصا انت ِ بعد زواج امل ٢١ سنه ( ابنة محمد الكبرى واخت فارس ) .٣وخطوبة حسن ٢٠ سنه ( اخو فارس) وأمنه (١٨ سنه بنت عّم فارس وخطيبة اخوه)..... مبروك يا اموله الزواج ما صار مجال نحضر زواجج ونتعرف على زوجج " ردت امل " والله عمه كان بوده يجي ويانه بس اجازته خلصت ومناقشته للماجستير قريبه فاضطر يرجع لامريكا وهم علمود يسويلي الإقامة واكدر اروح يمه وهناك اكمل دراسة ". أجابت حسناء " بالتوفيق والسعاده حبيبتي الج ولاخوج و خطيبته .. صدوك هو شسمه زوجج" ردت هند " اسمه عبد الله يا ام حيدرة يصير ابن اختي وان شاء الله يوم تفرحين بالأولاد ". آمنت حسناء على دعاء هند " امين ياله ياجماعة خلي نطفئ الشمع كلشي جاهز ". التف الجميع حول طاولة الطعام وهم يغنون لورد أغنية الميلاد وعيناها تلمع مع ضوء الشمع وهي مبتسمة كان فارس يقف مقابل لها وقد سحره منظرها فالتف حتى وصل بالقرب منها موشوش بإذنها " تمني يا اميرة" نظرت اليه وابتسمت ثم انزلت نظرها نحو الشموع وكأنها نفذت طلبه وانطوى صفحة يوم من أيامها الجميلة ......... في صباح اليوم الثاني بينما الجميع مشغول النساء في البيت بتجهيز وجبة الغداء والرجال بالحديث بالأوضاع السياسية والاقتصادية والشباب بركوب الخيل او لعب الكرة استغلت فرح وجود الورد وحدها تحت عربشة العنب تلون بإحدى مجلات التلوين فلم تعلم بوجودها الا عندما دفعتها وأسقطتها راضاً وهي تتحدث معها بغضب " شوفي انتِ اذا شفتج يم فارس الا انتقم منج فارس هذا اللي عرفتي " إجابتها الورد ذات الأربع أعوام وهي مدمعة العين من وقوعها على الارض فجاءة " وهو فارس لعبه حتى انتِ تملكيها" ارادت فرح ان تعيد ضربها لكن صوت الليث الغاضب الذي جائها من بعيد " انتِ هي ايدج عن اختي ". مما جعلها تلتف لترى من القادم فشاهدت الليث قادم مهرول وخلفه فارس وأخته امل فاصطنعت السقوط مغشيا عليها ما ان وصلوا حتى اجلسوها من غشيتها الكاذبه واصطنعت البكاء وادعت ان ورد من قام بدفعها ...لكن الورد تتحدث بكل قوة وصدق عن ما حدث مدمعه العين وتوجه حديثها لأخيها لانها خائفة ان لايصدقوها الاخرين لان فرح قريبتهم احتضنها الليث وهي تخبرهم بكل ما حدث وتقول لأخيها " صدكني الليث انا ما سويتلها شي هي اجتي عليه وحجت اللي هسه حجيته الك وما دفعتها بالعكس هي دفعتني حتى شوف ايدي " صوت من خلفها نادى "انا مصدكج يا اميرتي لاتبجين " نظرت اليه فرأت نظرة الثقة بها التي احتاجتها منه لكنها خافت ان لاتجدها ثم وجه حديثة للليث " الليث اخذ الورد للمرجوحه اللي على شجرة التكي يم الشط وانا جاي وراكم ". ما ان ابتعد الشقيقان حتى وجه فارس حديثة بهدوء لكن بحزم لفرح " ليش هيج سويتي ولاتكذبين وتكولين هي ....احنه شفناج من بعيد شلون هجمتي عليها انت كبيره حالج حال طفلة صغيره "بكت فرح لتثير عطفه عليها وقالت " اي لان انت ما تهتم بس للبرنسس الصغيره وانا ما عبالك بنت عمك الا اكول لبابا عليك " وركضت باكية الى بيت التفت لأخته " امل حبابه تبعيها وهدئيها ما نريد سفرتنا تخرب بسبب دلع الست فرح عبالها تهددين بعمي ما تدري انا احتراما اله ولان انقهر عليها متحمل مصاختها وفاهم شنو تريد " إجابته اخته" ولايهمك يا فارس انا اعرف شلون احجي وياها انت أتونس بسفرتك وما الك شغل باي شي " اتجهت امل صوب البيت وهي تتحدث مع نفسها " خوفي يا اخوي تورطت بهالفرح ومالك مناص منها " توجه فارس الى مكان المرجوحه المصنوعة من الحبل المربوطة على شجره كبيرة وعملاقة من التكي ( التوت) بجانب حرف النخل وجد الورد جالسه والليث يهزها لكن فكره مع الأولاد الذين يلعبون كرة القدم وجه حديثه لليث " روح ليث مع أصدقائك انا يم الورد لاتخاف " فركض الليث للعب وجه حديثه للورد " بعدج زعلانه يا اميرتي ....سامحيها لخاطري " إجابته " مو زعلانه بس هي ليش تكرهني ". " ما تكرهج بس هي دلوعه شويه ولان مريضة الكل يعتني بيها وما تحب احد يهتم بغيرها ". " صح وتكول عليك انت ممتلكاتها يعني شنو". " يعني ما يهمج كل هذا الحجي ... وحدها تحجي المهم انا إنسان وانا أقرر أحب منو " " تدري هاي فرح ذكرتني بالشريرة اوكاتافيا مرأة انطونيو واخت أوكتافيوس اللي بمسرحية كليوباترا لشكسبير ". ضحك فارس مستغربا ومعجبا بوصفها بنفس الوقت " لج هاي شلون عرفتي هذا الوصف هاي اكبر من عمرج انا قريت نصها وضجت وما كملتها ". "بابا قرأها لي بالانكليزي وشرحها اللي بالعربي علمود اتعلَّم على الاستماع والانتباه " "صحيح مبروك اميرتي سمعت السنه راح تدخلين المدرسه برنامج العبور .... اريدج تكونين اشطر الكل ". " انا وعدت بابا اصير شاطرة بس اريد اعرف انت ليش تسميني اميرتي وبابا يسميني لبوتي " ابتسم فارس واجابها " لانج لبؤة ابوج بس اميرتي " وقام بدفعها عاليه بالمرجوحه وسط ضحكاتها وشعرها يتطاير بالهواء ...... استفاقت الورد من ذكرياتها على صوت طرقات باب مكتبها فآذنت بالدخول فدخل شاب في أواخر الثلاثينيات طويل ذو شعر اسود فاحم تشوبه بعض الخصلات البيضاء وعيون سوداء كعيون الورد وبشرة سمراء فاتحه ذو جسم مرتب لانه يمارس الرياضة بكثرة وجه حديثه اليها " عيني ست الدكتوره العالم تنتظرج بغرفة الاجتماعات " ابتسمت بوجهه " اهلًا بسام جاهزه هسه اجي كل شي جاهز ". رفع حاجبه مستنكراً " بسام حاف ادري ليمته انت واخوانج وأولاد عمج تتنازلون وتصيحولي خالو بله اخوانج ايست منهم املي بيج ". " ههههههه مو ما اريد اكبرك خاف ما حد تقبل بيك" " لج شتكبرين هو شنو بقى على الأربعين .... ثانيا أني ما اريد اي وحده .....اريد اللي بالي ....بس ما اعرف ليمته الله يهديها عليه ويهديج وتساعديني بلكت يلين رأسها اليابس " " امشي خالي امشي وسد الموضوع مو وقت نتعارك ...هسه صارت فاطمة عزيزه مو كانت بين ايديك وانت دفرت نعمتك ....يله عود بعدين نكمل " توجها الى صالة الاجتماع التقوا بسالي امام باب القاعه فسألتها الورد " الكل حاظر ". أجابت سالي " الكل گاهز ( جاهز ) وحازر ( حاظر ) بس الاستاذ فارس بعت( بعث) مساعدته بالنيابه عنه ". أغمضت الورد عينيها وزفرت الهوا بقوه " يله نبدي " ....... والحكايات والذكريات والمصادمات بقيه ... متابعة ممتعة ...البارت بدون تدقيق

الفارس والورد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن